معلومات خطيرة: لماذا يعود اليهود الى كركوك ؟ وشراء العقارات ب 5 أضعافها

بدء بواسطة amo falahe, سبتمبر 01, 2011, 11:40:55 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

amo falahe


موضوع: معلومات خطيرة: لماذا يعود اليهود الى كركوك ؟ وشراء العقارات ب 5 أضعافها 

هل تعلم أن (مركز ادارة عمليات فرقة الاغتيالات الاسرائيلية) فى مدينة كركوك وهل يعلم العراقيون لماذا هذا التدفق اليهودي الغريب إليها
وشراء العقارات بخمس أضعافها
معلومات خطيرة






[size=29]لماذا يعود اليهود الى كركوك؟
خبر يمر عاديا في نشرة اخبار اذاعة الشرق هذا الصباح : اليهود الاسرائيليون من اصل عراقي يعودون وبكثافة الى العراق ، ويتمركزون بشكل خاص في كركوك حيث يشترون الاراضي بخمسة اضعاف ثمنها الحقيقي . هذه الفقرة الاستهلالية ، كانت مدخلا لمقال الكاتبة الاردنية ، حياة الحويك عطية ، في جريدة الدستور الاردنية قبل بضعة أيام . ثم طرحت سؤلاً ، بألم بالغ، أحسست بمرارتها ، لماذا كركوك؟

وقبل أن نجيب على سؤالها ، نود أن نشير الى ان الخبر ليس بجديد ، فبعد أحتلال العراق في ٩ نيسان ، أبريل ٢٠٠٣، تدفق مجموعة من عناصر الموساد الاسرائيلي الى العراق ، تحت مسمى شركة الرافدين وشركات وهمية اخرى . بلغ عدد الدفعة الاولى ٩٠٠ جاسوسا ، قامت بتشكيل فرقة خاصة لتنفيذ مهام الاغتيالات لكوادر وشخصيات عراقية ، سياسية وعسكرية واعلامية وعلمية وقضائية طالت ١٠٠٠ عالم ومتخصص عراقي خلال عام واحد . ثم انتقل ٤٥٠ عنصرا منهم من العاصمة بغداد الى مدينة كركوك
يقع مركز ادارة عمليات فرقة الاغتيالات الاسرائلية فى مدينة كركوك حاليا فى منزل قريب من مبنى محافظة كركوك وتضم ضمن عناصرها عددا من الأكراد الذين كانت المخابرات المركزية الأمريكية قد نقلتهم من شمال العراق عام
١٩٩٦ الى جزيرة غوام

يتحدث معظم أفرادها اللغة العربية باللهجة العراقية بطلاقة اضافة للغة الانجليزية. كثفت الفرقة الاسرائيلية جهودها منذ بداية العام الحالي في شراء الاراضي والدور السكنية والمزارع في كركوك وضواحيها ، فضلا عن استمرارها في تنفيذ عمليات الاغتيالات التي طالت شخصيات سياسية تركمانية وعربية وكردية وقصف المقرات الحزبية للتركمان والاكراد في كركوك ، بهدف اشعال الفتنة العرقية . وما زالت هذه العناصر نشطة في كركوك وبغداد وبابل بالاضافة الى شمال العراق

على أية حال , لماذا كركوك؟
تمثل كركوك ذكرى مؤلمة في الذاكرة الجمعية اليهودية ، لعلاقتها المباشر بالسبي البابلي . فبعد أن دمر القائد العراقي نبوخذ نصر دولة اسرائيل الجنوبية عام ٥٧٦ قبل الميلاد ، ساق ٥٠ ألف يهودي أسيرا الى العراق (السبي البابلي) وفي طريق عودة القائد نبوخذ نصر الى بابل مرّ من كركوك ، لوقوعها على الطريق الاستراتيجي للقوافل الصاعدة الى الشمال ، وشمال الغرب (تركيا وسوريا وفلسطين الحالية) ، وهي نفس الطريق الذي سلكها ملك الفرس دارا وجيشه لمحاربة الاسكندر المقدوني في معركة أربائيلو (أربيل الحالية) الذي انتصر فيها أسكندر المقدوني

المهم عندما وصل نبوخذ نصر الى منطقة كركوك (التي كانت تسمى في العهد السومري بـ كاركوك ، أي العمل المنظم الشديد) , وجد على الجانب الشرق من نـهر(خاصة صو) الحالية ثلاثة تلال متقاربة نسبيا فسخر الاسرى اليهود لجلب التراب والاحجار من المناطق القريبة منها ، وتكديسها بين تلك التلال على ان يكون البناء بمستوى أعلى تل من بينها ، وهكذا تم تشييد قلعة كركوك . بعد انجاز البناء ، أمر ببناء سرداب في موقع يبعد من الباب الرئيس للقلعة (التي تسمى الان طوب قابو) بحوالي ٣٠٠ مترا. وأحتراما لمكانة الانبياء ، فقد تم بناء مسجد فوق السرداب (مقام الانبياء) في العصر العباسي الاخير، واطلق عليه اسم مسجد نبي دانيال والمعروف بأسمه التركماني دانيال بيغمبر جامعي) وباق لحد الان شاخصا يحكي قصة المدينة )

كان المسجد قبلة الشابات التركمانيات أيام عيدي الفطر والاضحى، ومكان تجمعهن وهن بأحلى زينتهن بقصد التعرف على الامهات اللواتي تبحثن عن عرائس لأبنائهن . كما كان قبلة لليهود القاطنين في كركوك قبل هجرتهم الى فلسطين عام ١٩٥٢. وقد كان اليهود يحتفلون في المسجد يوم عيد كيبور اليهودي الذي يبدأ في ٦ تشرين الاول، أكتوبر بموافقة أمام وخطيب المسجد ، كدليل على التسامح الديني الذي كان سائداً في المدينة . يأتون زرافات من المدن العراقية الاخرى للاحتفال بهذه المناسبة . وكنا حينذاك أطفالا نقف خارج المسجد لنضحك على زلوفهم وملابسهم وهمهماتهم قرب حائط المسجد تبين لنا فيما بعد انها صلاتهم

وكان هناك يوم آخر، يتجمعون فيه خارج المسجد ويبكون قرب جدرانه ، وعندما سألت جدتي ذات يوم لماذا يبكي حزقيل ؟ قالت: يقولون انهم يتذكرون تدمير معبدهم في القدس وسجن النبي دانيال في هذا المكان. هذه هي قصة اليهود مع كركوك ، كما سمعتها من شيوخ مدينتي قبل عدة عقود . ربما تحتاج القصة الى توثيق تاريخي من قبل المختصين في التاريخ والاثار، ولكن مقام الانبياء الثلاثة فى سرداب المسجد ، يشهد على جزء كبير من صواب القصة . هذا هو السبب الاول

أما السبب الثاني وكما هو معروف ، فأن هذه المدينة تضم حوالي ٦٠ من الاحتياطي النفطي العراقي ، ويعتبر من أجود انواع النفط الخام في العالم وحسب الخطة التي وضعت في عهد النظام السابق ، فأن أعادة تأهيل المنشاءات النفطية فيها تحتاج الى استثمار ٨ مليارات دولار لكي يرتفع انتاج حقولها الى حدود ٥ ملايين برميل يوميا. وبما أن أبواب السلب والنهب قد فتحت على مصراعيها في العراق بفضل الاحتلال ، فأن الرقم ربما سيرتفع الى ١٦ أو ٢٤ مليار دولار. ولهذا يحاول اليهود من الان شراء أكبر قدر ممكن من الاراضي فيها لتحويلها الى لاس فيجاس الشرق الاوسط . أن المبالغ المرصودة للاستثمار في المنشأءات النفطية في هذه المدينة لا يسيل لها لعاب اليهود فقط وانما يسيل لها لعاب الوحوش أ يضا

وأما السبب الثالث هو ان " اسرائيل " قدمت عرضا الى الزعيمين البرزاني والطالباني بحماية الدولة الفيدرالية الكردية من اي خطر سواء من داخل العراق او من تركيا وسوريا وايران . وحسب الخطة الامريكية - الاسرائيلية ، فأن كركوك ستكون عاصمة الدولة الكردية المشبوهة ، لذا فأن التواجد اليهودي فيها أصبحت ضرورة استراتيجية لقربها من تركيا وايران وسوريا لقد بات واضحا ان امريكا غزت العراق من اجل حماية اسرائيل وجعلها القوة العظمى الوحيدة في المنطقة ، وتثبيت اصدقائها على قمة السلطة في بغداد ، وطمس هوية العراق العربية والاسلامية ، وقطع كل صلاته بتاريخه الحضاري العريق ، وتوتير علاقاته مع دول الجوار دون أيلاء أي اعتبار لحقوق الشعب العراقي وقوميات . بعد هذا ليس بنا من حاجة في الدخول في تفاصيل لاتغني ولا تسمن ولا يسمع من به صمم [/size]

Paules

من حقهم  انه  يرجعون لوطنهم  الام  اولا" و اخرا"  و هذا ليس  بالشئ الغريب

amo falahe

أخي العزيز ابو مريم المحترم

لاشك لدينا جميعا بأحقية عودة اليهود الى اراضيهم وبيوتهم الشرعية
وانا شخصيا مع هذا الحق
لكن يجب الانتباه وقراءة الخبر جيدا
ليس اليهود هم العائدون  بل مجموعة من اللصوص والجواسيس  والموساد الصهيوني
وعلينا التفرقة بين اليهود والصهيونية التي تريد بالعراق وابنائه وحضارته شرا اكيدا

اشكر ردك واهتمامك
تحياتي
ابو ميلاد

Paules

عزيزي  الورد ابو ميلاد

ان  من  دمر العراق  و حضارته  هو حزب البعث  ( حزب صدام حسين )

لو  كان  قد اشتغل ( صدام  حسين )  فعلا لصالح الشعب   لكنا الان افضل من الامارات ب مليون مرة
لكن الذي حدث  هو  حروب مدمرة  و قسوة على الشعب   كأنه  هو فقط المواطن العراقي الصالح و البقية  حثالات  - لقد خدم نفسه و حاشيته فقط  و جعل  من ابناء الشعب حطبا للحروب و البقية منهم غرس فيهم روح الكراهية  و العداء

انا  اقول دائما" :  لو كان صدام حسين  قد احب الشعب  كماالشعب  احبه   - لكان الامريكان لحد الان يقاتلون في ام قصر  .

اما  سبب دخول ( الموساد )  و الصهيونية  الى العراق  و نهب ثرواته و خيراته يبقى صدام حسين  و حزبه الملعون  المسبب الرئيسي   لذلك  .

و المثل يقول  : اذا  شفت الكراب  اعوج  - گول  صوج الثور الچبير

تحياتي  للعائلة

amo falahe

الاخ العزيز ابو مريم
قد تكون بعض الاخطاء موجودة هنا او هناك في الاداء من خلال العمل الواسع
من باب من لايعمل لايخطأ وانت وكل الشعب كان شاهدا على المشاريع التي لاتعد أو تحصى
اصبح العراق فيها من عداد الدول المتقدمة وعلى كل المستويات والكل شاهد الاداء وانت من ضمنهم
وقد كتبت شخصيا عن هذا الموضوع بما يغنيه ويفيض وحددت فيه الاخطاء والسلبيات التي حصلت
ولكن أسألك بالله عليك هل ان الكراب الحالي صحيح والثور الحالي يحرث صحيح وهم الذين جائوا
باسم الديمقراطية والتحرير للمواطن العراقي  والوطن وازاحة الدكتاتور والحزب ..
دخلنا السنة الثامنة  فماذا رأيت من المحررين الجدد ؟
وهل يوجد مواطن شريف يقبل لما يجري الان من
نهب وقتل وتدمير متعمدلكل نواحي الحباة ولكل ماهو وطني وشريف
ومن ذا الذي كان يستطيع ويجرؤ على الحديث بالطائفية سابقا ؟
واخيرا مهما كانت التسمية فأن الحكومة كانت وطنية مهما كانت السلبيات
اما موضوعنا فلم يكن ماذهبت اليه بل هنالك فرق بين اليهودية كدين وذلك مالا أعتراض عليه
والصهيونية العالمية وما عملته بالعراق والعالم وهذا هو موضوعنا

وابو المثل يقول اكعد عوج واحكي عدل
وحدث العاقل بما لايعقل فان عقل فلا عقل له

تقبل تحياتي

ابوميلاد

Paules

عزيزي ابو ميلاد الورد

لولا الصهيونية   لكنا الان  نعيش في النعيم  و لكن  من  يقف بوجهها  يعيش في الجحيم  و هذا ما حصل  في العراق  - المثل  يقول : اليد التي  لا تستطيع  ان ............  قبلها

صح لسانك  : اگعد  اعوج  و احچي عدل

ماهي المشاريع و المنجزات  التي قدمها صدام حسين و حزبه  المجرم  للشعب  ؟
علمان بأن الحثالات  التي تحكم الان هي موجودة في الحكم بسببه  و هو الذي خلقهم و جاء بهم الى السلطة و هو  سبب كل المصائب التي حدثت و سوف تحدث في العراق

و اذكرك مرة ثانية بالمثل : اذا  شفت الكراب  اعوج  - گول  صوج الثور الچبير

تحياتي


amo falahe


  ماهي المشاريع و المنجزات  التي قدمها صدام حسين و حزبه  المجرم  للشعب  ؟ أقتباس

اخي العزيز ابو مريم المحترم

رغم تجاوزك الشخصي على البعثيين وهذا من حقك الطبيعي بالتجاوز على من تشاء . وانا شخصيا لدي تحفظ على مثل هذا التجاوز الغير مبرر ولكني مؤمن باأن لكل أنسان وجهة نظر خاصة به..

أنت تعلم ان أنجازات الثورة لاتعني أنجازات شخص معين بذاته بل هي انجازات الشعب ككل بقيادة الحزب آنذاك وأن كنت لاتذكر كما لايذكر أو يتذكر الكثيرون وممن يتناسون الحقائق والتي هي كالشمس لاتحتاج الى دعمها بادلة دامغة ونقاشات غير مبررة تدخل جانب السفسطةوالحوار البيزنطي الذي لايسمن بشئ فأنني سوف اطرح غيض من فيض قد نسيتهاو تناسيته أنت أو غيرك ممن يعتبرونها غير مهمة  ..وهناأطرح لك هذا الغيض من كاتب كتب وعليك ان تكمل الفيض المنسي لأنك ان نسيت أو تناسيت  فالتأريخ لن ينسى  حيث يقول ذلك الكاتب في مقالته :_
((مرت سنون من اعمار اهلنا من الطبقة الكادحة قبل ثورة البعث عام 1968 م ولم يلتفت اليهم احد من السياسيين الذين حكموا البلاد ,وبقى مصيرنا نحن الابناء مجهولا لا يتعدى ان تبقى فلاحا او عاملا او تذهب متطوعا شرطيا او جنديا كي تصل الى رتبة اما مفوض او نائب ضابط وتحال الى التقاعد ..


كنا نتنفس الهواء الساخن القاتل صيفا ونرتوي من المياه الحارة التي لا تصلح الا لغسيل الملابس الملوثة بالدهون واما في الشتاء فلا يوجد امامنا غير بقايا الحطب وروث الحيوانات نحرقها في غرف طينية تفتقد لابسط التخطيط الصحي لنجلس ولا احد يرى الاخر من مداخن الشتاء كي لا نجمد .. فلا الكهرباء موجودة ولا مشتقات النفط متوفرة لدينا وان توفرت فلا تستطيع الطبقة الكادحة دفع اثمانه ..


كانت الامية تنخر بعقول اهلنا وتحيلهم الى عدم فلا وعي ولا كتب على الرف الا في بيوت ملالي الدين الذين تعلموا القراءة والكتابة بالقدرة من خلال الهجرة الى جوامع المدن الكبيرة ليتتلمذوا على يد علمائها وخطبائها,وان توفرت تلك الكتب لديهم رجال الدين فلا تتجاوز اصابع اليد وهي عبارة عن مصادر اساسيات الدين كالقران الكريم وكتاب السنة وربما كتاب فقه واحد قد ابتاعه رجل الدين معوزا على لقمة عيشه ..


طرقنا ودروبنا عبارة عن رمال متحركة من النوع المطحون بشكل الدقيق فأن ذهبت الى المدينة في سيارة (بيكب او لوري حمل)فلسوف يستقبلك اهلك كضيف لانهم غير قادرين على رؤية ملامحك من تلال التراب التي تعلوك .. فيندر ان ترى شارعا مبلطا حديثا يربط مركز القضاء الذي تعود له بمركز المحافظة,واما الناحية وقراها فهي من جزر الواق الواق سبحان الرب الخلاق أي من عالم الاساطير .. لك وجبة ملابس واحدة في العام عليك ان تحافظ عليها لمناسبة العيدين ..



اجمالي العراقيين يعانون من علل صحية مرعبة والسل ينخر في العظام .. اما الامراض المعدية التي تصيب الاطفال فتروح لها اجيال شبه بكاملها ولهذا بقى تعداد العراقيين لا يتجاوز اربع الى ست ملايين حتى عام الثورة ..


مزارعنا مهملة وكل تعب فلاحنا وعائلته الكادحة يروح هباءا في موسم جني المحصول لعدم توفر وسائل التسويق أي مركبات الحمل .. هنا يعيش الفلاح تحت رحمة القدر وانتظار الفرصة ذات النسبة شبه المعدومة لمجيئها فكل شئ مجهول حتى موتنا كان بطيئا مؤلم .. موتنا الجسدي والنفسي سيان يتباريان علينا وكلاهما يصل هدفه دون قيد او شرط .. لا ضلال حكومية تضلنا من جور الزمان وتحمينا وكأننا نعيش غرباء في بلدنا العراق الثري بكل شئ بل هو اثرى بلاد العالم على الاطلاق ..


كانت قبل الثورة تتناثر النواعير التي تديرها الحمير والبغال على شواطئنا التي تذهب بمياهنا الى المحيط مودعة ودون اكتراث بن .. اما اهلنا الذين يعيشون في البراري فلا حل لهم كي يروون حيوناتهم غير الابار المالحة التي تزودهم بالمياه بطريقة الحمار والدلو ..


كنا نصر على القراءة والكتابة في مدارس بعيدة عن سكنانا ننتقل اليها بواسطة الحمير فلا مركبات نقل متوفرة وان توفرت فلا يوجد من له القدرة على تحمل اسعارها المرتفعة جدا وهي درهم لكل نقلة في بلد النفط الذي اكتشف منذ بدايات القرن العشرين ؟؟؟


كل شئ يرحل بالنسبة لنا يرحل في عالم المجهول .. حياتنا كانت عبارة عن مجموعة مجاهيل رياضية من النوع المتقدم وعلينا نحن الجهلة المنسيين حله .. لا ندري ماذا نفعل فحكوماتنا كانت منشغلة بالقومية العربية وبتحرير فلسطين فلا يوجد متسع لها كي تختلط بنا او تران .. كنا نصفح عنها ونعذرها بسبب واجبها القومي التحرري وتوحيد الامة العربية من خلال الجامعة العربية فضلا عن انشغالها بتخطيط المشاريع لا تنفيذه ..


كبرنا قبل ان تتاتي الثورة واصبحنا طلبة متوسطة او اعداديات هذا اذا حالف البعض النزر ان يصل تلك المراحل المتقدمة جدا بالنسبة لنا حيث ينظر الينا الاخرون ونحن راجعون من المتوسطة وكاننا جئنا لزيارتهم كمبعوثين الى جامعات العالم المتقدم .. نحن الصفوة الذين اذا جلسنا في مجلس العشيرة فالكل يطالع بنا هل يا ترى هؤلاء بشرا سويا؟؟؟!!!


ان الشريحة الشعبية الكادحة التي كنت اتحدث عنها تشكل السواد الاعظم من العراقيين حتى تكون قيمة لموضوعي ان يقرأ جيدا ويحلل احصائيا كونه قابل للدراسة من الناحية الاحصائية وله فروقات معنوية هائلة اذا قورنت نتائجه بالمجتمعات نصف المتحضرة ..


الى هنا اكون قد انتهيت من تخطيطات اللوحة لشعبي العراقي قبل الثورة ثورة البعث على ان اترك ملئ فراغات الشكل والوانه الاخرى من المجتمع العراقي للقراء الاعزاء من العراقيين فهم ايضا شركاء في تلك اللوحة الحزينة ومن أي مكان جاؤا من العراق قبل الثورة وهي امانة في الرقاب نحاسب عليها يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم ..


جاءت الثورة كالبركان الذي انتشرت مقذوفاته على كل ارض العراق .. اهتز الشارع العراقي وتحرك رغم كل الامراض التي اصابته واتعبته وخاصة فقر الدم المزمن والسل الذي ادمنت جرثومته لحمنا وعظامن ..


ثورة بيضاء بتخطيط رفاق دقيق وانساني تحاشى الدماء فتم اعفاء الرئيس العراقي عبد الرحمن عارف رحمه الله على ان يختار أي دولة يقيم فيها دون ملاحقة ولا سؤوال .. شكلت الحكومة فورا وبقى كل عاراقي في وضيفته ولم يحل أي جهاز من اجهزة الدولة المتعبة حينذاك ..


اعدم الجواسيس عام 1969 ليتخلص العراق من كابوس العملاء والخونة وتتفرغ الدولة لشئونها الداخلية والخارجية ..


امم النفط بالكامل فلا ثورة عمرانية يمكن ان تقام من خلال مئة مليون دولار كانت في البنك المركزي العراقي قبل الثورة .. وضع الشعب العراقي الاحجار على بطنه فقد تحاصرنا الدول ذات المصلحة المباشرة بالنفط وصاحبة شركاته والمستحوذة على الانتاج والتصدير .. ثورة قررت ان ينجح مشروعها في التاميم وشعب عراقي وقف الى جانب ثورته وكنا قد ساهمنا نحن الطلبة بدينار تبرعا للدولة قيد التأميم ومن اجل انجاحه .. نجح التاميم بقوة قرار البعث وبمساندة الشعب العراقي المحروم في حينه من كل شئ .. ثم راحت مليارت الدولارات تدخل بنكنا المركزي وارتفعت قيمت الدينار العراقي لتصل منتهاها كاقوى عملة في العالم عندما وقف الدينار عند قيمته 3,33دولار ..


كانت هناك حرب في الشمال ضد البيش مركة الانفصاليين العملاء المشاغلين للبعث وثورته العملاقة وتم حلها بشكل نهائي عام 1975 واستقرت البلاد والعباد ..


اساتذة الجامعات قبل الثورة الكثير منهم كانوا اجانب والدولة بحاجة ماسة الى كادر عراقي وطني تكنوقراط فراحت الدولة البعثية ترسل الاف الطلبة سنويا الى ارقى الدول المتقدمة كبريطانيا واميريكا وكندا وفرنسا والمانيا واليابان .. رجع معظم هذه البعثات مزنرين بالشهادات العليا ومدربين اعلى تدريب وفي كل اختصاصات العلوم والاداب والقانون والهندسة والطب وغيرها ودون استثناء ليعيد العراق تجربة اليابان بعد الحرب العالمية الثانية في محال البعثات غير ان العراق زاد مئات المرات على بعثات اليابان.


فتحت الجامعات الجديدة وتوسعت الجامعات القديمة وراحت حركة البحث العلمي كالصاروخ في خلال عشر سنوات .. خطة عمرانية انفجارية كبرى شملت كل شئ في قطاعات العراق المختلفة .. الكل يبني والكل مسرور ولا يوجد جائع واحد حيث اختفت كل مظاهر التسول من الشارع العراقي ..


اتسعت المدارس بشتى مستوايتها لتصل الى ابعد نقطة في القطر وزادت الثورة على ذلك بقانون محو الامية الالزامي فما هن الا سنيات واذا بالعراق خالي من الامية باعتراف الامم المتحدة ومنظمة اليونسكو ..


فتحت الدراسات العليا على مصاريعها من اجل الاعتماد على الكادر العراقي المؤهل الذي جاء من بعثات خارج العراق ناقلا تحاربه من تلك البلدان المتقدمة .. راح العراقيون ومن فاتت عليهم فرصة الرواح في بعثة خارج الوطن يحصل على ذات الشهادة على ايدي عراقيين اكفاء ..


الكهرباء راح يسعى باعمدته المتسارعة ليصل الى اخر بيت من العراق كان لا يعرف معنى كهرباء سوى الانارة على ضوء قنديل الكازولين(اللمبة) التي يطفئها شخير القطة .. اسعار الكهرباء رمزية لا تعني شئ للمواطن وشبه مجانية .. وزعت اجهزت التلفاز على العراقيين المحرومين مجانا وخاصة اهل الريف لتصل اليهم طلائع الحضارة ومضاهر التقدم  ..


راحت العقول العراقية المدربة في الخارج بشكل ممتاز تبني المصانع والمنشات والكل يتبارى كي يكون الاول في التنفيذ باجود الانتاج حتى وصلنا مرحلة الصناعات الثقيلة كالمركبات الصغيرة والكبيرة وادوات الفلاحة واجهزة الكهرباء والماء والادوية وغير ذلك ..


المطابع انتشرت وراحت دور النشر متسارعة في النمو وبشكل مبرمج جميل فضلا عن التقدم الاعلامي وادواته البشرية والمادية التي حضيت باهتمامات الدولة الكبيرة ..


حملة منقطعة النظير لتسوية الطرق وتبليطها وبمواصفات عالمية متقدمة خاضعة للصيانة الدورية والتي وصلت القرى التي ما كانت تحلم ان تصلها تلك النعمومة وهذا الثراء الحضاري المتسارع الجسور ..


مشاريع زراعية عملاقة وسدود رائدة واهتمام بالفلاح وزراعته منقطع النظير  .. الفلاح اصبح متشبثا بارضه ومستوليا على الارض البور ليحيلها الى بساط اخضر جميل وسلة خبز وصلنا من خلالها الى التصدير  .. ثروة حيوانية هائلة راحت تتنامى مع التنامي الزراعي ومن النوع العراقي النادر  ..


جيش لم ينسى من قبل حكومة البعث بل راح العراق يبني جيشه الوطني الجسور على احدث المواصفات التدريبية والالية العسكرية  .. كليات عسكرية للبر والجو والبحر ولتخريج القيادات العليا والاركان واهتمام رائع به .. حد ان وصل الجيش العراقي المقدمة بين جيوش العالم .. حكومة فولاذية بجيش مهاب ومقتدر لحراسة بوابة العرب الشرقية ومراقبة الاحداث والتطورات على تخوم فلسطين الحبيبة ..


منشات عسكرية ماهرة لتوفير احتياجات الجيش السوقية اعتمادا على المنتوج المحلي وبخبرات عراقية بحتة ..


علاقات دولية متينة واجهزة امنية كافحت موروث الجريمة حتى اختفت من ارض العراق تماما فصار العراقي يذهب من شمال العراق الى جنوبه في أي وقت يشاء وفي أي مكان يريد ان ينام فيه دون خوف او وجل من احد قد يداهمه  .. تقلصت ارقام الجريمة الى الحد الذي ما عاد يذكر ..


اسطول جوي عراقي وطيارين عراقيين مهرة شهد العالم ورابطة الطيران العالمية لهم بالبنان ودون حادث مأساوي واحد يحصل على خطوطنا الجوية الذهبية التي احتوت احدث الطائرات ..


مع كل هذا الجهد وحركة البناء تلك التي قل مثيلها في العالم فقد اصبح هناك فائض عملة صعبة تجاوزت 30 مليار دولار لصالح البنك المركزي العراقي ..


فلا سرقات من المال العام ولا نهب ولا سلب له من قبل المسؤولين المؤدلجين كبعثيين ثوار اصحاب قيم مبادئ وطنية وقومية كبرى لا مجموعة من الحرامية والسراق ودعاة النهيبة الذين احلوا كل شئ اليوم بالعراق المجنى عليه ..


اما ان يتامر الكفار والمسلمون على هذا البلد الطيب وحكومته الوطنية الرائعة لتبدأ سلسلة الحروب اولها مع ايران المجوسية واخرها احتلال العراق بهدف ان لا يكون هناك عراق قوي في المنطقة يشكل خطرا على الكيان الصهيوني من جهة وعلى جيرانه من جهة اخرى فتلك مسالة اخرى فيها نظر لمن يحمل قلبا ما زال فاعلا طاهرا نظيفا منصفا تجاه البعث وحكومته الوطنية التي استعرضنا البسيط من منجزاتها في وقت قياسي وبرقابة بعثية ماهرة استطاعت ان تنقل العراق من الحضيض الى قمة التقدم ..



ولك الله يا بعث ولك الله يا عراق يا من نذرتما الغالي والنفيس من اجل امة العرب وصرفتما المليارات من الدولارات من اجل دعم قوى المقاومة والتحرر العربي اينما كانت ومن اجل دعم القضية الفلسطينية ومن اجل دعم البلدان الفقيرة العربية ومن اجل تخريج افواج من الطلبة المدنيين والعسكريين العرب .. لقد كنتما انسانيان كليكما البعث والعراق ان نسي الاخوة والاصدقاء ام لم ينسوا فالتاريخ لا ينسى وهو خير شاهد على ان مقاومة الاحتلال كانت وما زالت ايضا من نصيب البعث, ومن الله التوفيق وحسبنا الله ونعم الوكيل  ..))
أنتهى النص

هذا غيض من فيض أن بدأالكتاب بالسطور لن ينتهوا من الكتابة
واذكرك دائما بالمقولة السياسية المنهجية للأحزاب
(لايوجد حزب في العالم خالي من الشوائب والأدران )
لأن الحزب هو اساسا مكون  معنوي لاوجود له الا في اعضائه وبما ان الاعضاء هم من المجتمع وخليط غير متجانس في كل النواحي  فترى من هو العالم   والمثقف والجاهل  الخ ...
لذلك لا يخلو من الشوائب والمسيئين وهذا يشمل كل الاحزاب الموجودة في العالم ديمقراطية كانت أم دكتاتورية
ولك الخيار ان تصنف وجهة نظرك لمن تشاء


تحياتي الشخصية لك وللعائلة و ل مريومة الحلوة



فلاح شابه ابراهيموك
ابو ميلاد

Paules

اگعد  اعوج  و احچي عدل 


قرائناعن  هذه المنجزات العظيمة  في  الابتدائية  و المتوسطة  و التي كانوا يضحكون علينا  بها و يحشون ادمغة التلاميذ  و الطلاب بشعارات زائفة  و اهداف وهمية  سيطروا بيها على  ادمغة  الشعب المسكين  - و لكنه فاتك   عدد اخر من الانجازات العظيمة  منها  على  سبيل المثال :

   دمروا الشباب بمعسكراتهم الصيفية  و تدريبهم على السلاح و القتل و الترهيب  بدلا من تدريبهم على استخدام التكنولوجيا الحديثة  و العلم  لصالح  الشعب البلد

دمروا الشباب  بالعسكرية الالزامية  و جعلوا منهم  وقود للحروب  - هذه الحروب الاجرامية التي لم نستفد مها اي شئ 

حصدوا رقاب الالاف  و كل من وقف بالضد منهمبمختلف الحجج الواهية  او ذهب في غياهب السجون و لم يرى النور حتى وافتهم المنية  - ترملت  الاف الزوجات  ليس لشئ بل لانه ازوجهن  عارضوا الدكتاتور

صرفت المليارات على الاسلحة الكيمياوية و البايلوجية  و دخل العراق في  حرب مهلكة لمدة 8 سنوات  ذهب خلالهامليون و نصف من  اروع  و خيرة شباب  العراق  بين شهيد  و معوق و مفقود   لاجل   كرسي صدام  و حزبه  المجرم   

كم عائلة  تأذت من هذه الحرب  و كم طفل اشتاق لكلمة ( بابا )  و كم زوجة اشتاقت ان تقول لزوجها ( زوجي الحبيب ) ؟ و كم  و كم  و كم ..........................؟


المليارات  ذهبت في التراب  ببناء  المنشئات العسكرية ( بعد تدميرها في الحرب )  هذه المنشئات التي لم تخدم الشعب و لا الوطن


خنق الشعب  و حرمانه من ابسط  المتطلبات بالحياة الرغيدة   و زرع الكراهية بين ابنائه 


و جائت الصفعة الاقوى  للشعب بدخول الكويت  و حصل بعدها ماحصل  و اعطى العراق فوق المليون و نصف شهيد  نصف مليون اخر  و اضافة الى الحصار الذي دام 12 سنه  لاجل عيون  صدام و الحزب


هذا غيض من  فيض     و هناك المزيد بل بحار كبيرة من المنجزات  التي ذاق الشعب منها الامّرين

تحياتي