معا ً لخدمة شعبنا في برطلي

[أمير بولص ابراهيم]

معا ً لخدمة شعبنا في برطلي

من خلال تجارب الحياة ومن خلال ما يلمسُ فيها  عرفنا إن المسؤولية هي َ خدمة وليست منصبا ً يرتفع فيه الإنسان المسؤول عن باقي شرائح المجتمع .. إذا كانت تلك الخدمة  بمقابل أو بدون مقابل ..ومن خلال المعايشة للواقع المتغير ولكل ما يطرأ على ذلك الواقع من متغيرات يقتضي منا أن نحول جهدنا بكل ما تحمله ُهذه العبارة من معنى نحو مواكبة تلك المتغيرات وذلك الواقع لمصلحة أهلنا ومجتمعنا الذي أصبح محاطا ً بما لا يعد ولا يحصى من المشاكل والمخاطر..إن تغيير نظرتنا للمسؤولية من إنها منصبا ً مهما ً إلى كونها خدمة تقدم للمجتمع ..سيقودنا إلى حلحلة كثير من العقبات والمعوقات التي تحول دون تقدمنا في كل المجالات ..

إن وضع المسؤولية كخدمة والترجل من كبرياءنا وسمونا كل من موقعه ِلخدمة شعبنا  لا يقلل من شأن المسؤول بل يزيده رِفعَة ً في نظر مجتمعه ِ وأهله ِ.. مما سيقودنا هذا إلى تبادل الآراء وفتح النقاشات بين كافة المؤسسات العاملة في مجتمعنا البرطلي  لتجاوز الخلافات على كذا موضوع .. وكذلك سيقودنا للسعي نحو توحيد تلك المؤسسات تحت خيمة واحدة يعمل أفرادها جميعا وبواجبات متساوية وحقوق متساوية  كخلية نحل في ظل نظام داخلي واحد .. بدلا ً من ( كل واحد يجيب نار لرغيفه ِ ) حيث يعمل كل واحد على إنفراد وكذلك  بدلا ً من تشتت طاقات شبابنا وشاباتنا في متاهات لا تنفع المجتمع وكذلك لمنع تفتت إتحادنا بوجه ما يتعرض له العالم عامة ومجتمعنا خاصة لمشاكل وأخطار كثيرة ..

إن كل ذلك سيقلص التضادات والتقاطعات التي ظهرت بين مؤسساتنا من خلال المهام المكلفة بها تلك المؤسسات والتي لا تجدينا نفعا ً بل تزيدنا ضعفا ً..

كفانا سمعا ً لطرق فلان على سندانة فلان أو عزف فلان على أوتار فلان كل هذا الطرق وهذا العزف النشاز يجعلنا نتيه في أمواج الزمن المتسارع ..تاركين الأشياء تُدمر نفسها بنفسها وعندها لن نجد سوى بقايا لمجتمع كان بالإمكان جعله في مصاف المجتمعات المتحضرة في كل شيء لغناه بالطاقات الصاعدة وفي كل النواحي سواء داخل البلد او خارج البلد والتي ستبذل جهدها لتزويدنا بكل ما هو جديد على صعيد العلم والخبرات المتجددة في العالم ..

لنخلق كل ذلك يجب أن يكون شعارنا ...( معا ً لخدمة شعبنا بعيدا ً عن المسؤولية المترفة وبعيدا ً عن التضادات والتقاطعات )

مع خالص تقديري لكل الجهود التي عملت ومازالت تعمل من اجل مجتمعنا وبلدتنا ..
مع خالص احترامي وتقديري لكل الجهود التي تزيدنا عزة وكرامة وبناء..

تحياتي للجميع ................................

                              أمير بولص إبراهيم

[ماهر سعيد متي]

متى ماتركنا التفكير بأنانية .. وبدأنا بالتفكير بالآخر ستكون خير بداية سليمة .. وهذه دعوة الى نزع ثوب الانانية .. تحياتي

[عمانوئيل]

شكرًا اخ أمير للدعوة الكريمة،

وشكرا أيضاً للاخ ماهر

اعتقد ان الأنانية صفة يصعب حلها بسبب اختلاف الثقافات والاثنيات والانتماءات والخ... في عراقنا العظيم. لكن الأسوأ عندما تكون الأنانية في أبناء البلدة الواحدة. هذا النوع من الأنانية غالبا ما يصاحبها الخوف والجبن ومن ثم الكبرياء الذي قد لايتفق مع الصفتين السابقتين. لكن تجمعت هذه الصفات في هؤلاء الأشخاص، بسبب الازدواجية في الشخصية، مثلا:  قد تراه شيطان في خلوته ويتحلى بصفاته مستأنساً  وملاكا امام الناس. فيكف لشخص كهذا يستطيع ان يتخلى عن الأنانية.

[ابو اندريه]

اخي العزيز عمانوئيل ليس شي مستحيل اذا تحلينا بالايمان القوي بالرب واشتعلت الغيرة على بلدتنا في قلوبنا عندئذ سوف يقدر الفرد منا على ان يقول بشجاعه انا ارشح فلان لانه الانسب لتحقيق امالنا .
الرب يبارك خدمة كل فرد يعمل بنكران ذات من اجل اخوته
وشكرا