مقتل 32 مدنياً بينهم 3 أطفال برصاص قوات الأمن والشبيحة في سوريا

بدء بواسطة برطلي دوت نت, ديسمبر 04, 2011, 08:18:39 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 2 الضيوف يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

مقتل 32 مدنياً بينهم 3 أطفال برصاص قوات الأمن والشبيحة في سوريا


دبي - العربية.نت

ذكرت الهيئة العامة للثورة السورية أن 32 مدنياً قد قتلوا اليوم الأحد برصاص الأمن السوري اليوم الأحد.

وكان المرصد السوريلحقوق الإنسان قد أورد أن خمسة مدنيين بينهم ثلاثة أطفال قتلوا الأحد برصاص قوات الأمن و"الشبيحة" في سوريا.

وقال المرصد ومقره لندن، إن "سائق حافلة نقل صغيرة استشهد إثر إطلاق الرصاص على حافلته صباح اليوم من قبل حاجز "شمال معرة النعمان في منطقة ادلب (شمال غرب).

وفي حمص، مركز حركة الاحتجاج في وسط البلاد، "استشهد رجل وأطفاله الثلاثة إثر إطلاق الرصاص عليهم من قبل الشبيحة على متن سيارتين". والأطفال في الحادية عشرة والرابعة عشرة والسادسة عشرة من العمر.

والسبت قتل 23 شخصا على الأقل في سوريا، بينهم أحد عشر مدنيا، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.

وعلى الرغم من تواصل القمع الذي أودى بحياة أكثر من أربعة آلاف شخص بحسب الأمم المتحدة، فإن الدول العربية منحت النظام السوري مساء السبت مهلة جديدة حتى اليوم الأحد للموافقة على إرسال مراقبين وتفادي المزيد من العقوبات.
انشقاقات في الشرطة السرية

من جهة ثانية، قال نشطاء اليوم الأحد إن 12 على الأقل من أفراد الشرطة السرية السورية انشقوا عن مجمع للمخابرات في محافظة مضطربة قرب تركيا في أول انشقاق كبير تفيد به التقارير داخل الجهاز الأمني الذي يقود حملة قمع المحتجين.

وأضافوا أن قتالا بالأسلحة اندلع أثناء الليل بعد أن فر منشقون من مجمع مخابرات القوات الجوية في إدلب على بعد 280 كيلومترا شمال شرقي دمشق وقتل عشرة أشخاص من الجانبين أو أصيبوا.

وقال ناشط بالمدينة ذكر أن اسمه علاء إن منشقين عن الجيش يتمركزون بمنطقة جبل الزاوية القريبة شوهدوا قرب المجمع وساعدوا المنشقين الآخرين على الهرب في عملية منسقة فيما يبدو.

وأضاف تم استدعاء مدرعات من ثكنات الجيش خارج ادلب للمساعدة في الدفاع عن المجمع. ودوت أصوات بنادق الكلاشينكوف والرشاشات حتى الفجر.

وتقدر مصادر بالمعارضة عدد المنشقين عن قوات الأمن بعدة آلاف، أغلبهم من المجندين السنة. وتمثل الطائفة السنية أغلبية في سوريا، وتحكم الأقلية العلوية التي ينتمي لها الرئيس بشار الأسد سيطرتها على الجيش وأجهزة الأمن بالبلاد.