بغداد تحاول وقف بيع مزاد نيويورك لقطعة أثرية عراقية عمرها 3000 عام

بدء بواسطة برطلي دوت نت, أكتوبر 27, 2018, 07:21:13 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

بغداد تحاول وقف بيع مزاد نيويورك لقطعة أثرية عراقية عمرها 3000 عام     


جندي عراقي يسير بين أنقاض مدينة نمرود القديمة بعد تحريرها من قبضة داعش في عام 2016
         
برطلي . نت / متابعة

العراق – وكالة رودوا
عينكاوا كوم – ترجمة رشوان عصام الدقاق
أربيل – اقليم كردستان: تواصل الحكومة العراقية الاتصال مع سلطات نيويورك حول قطعة أثرية من التاريخ العراقي ستعرض في المزاد في الاسبوع المقبل.
وصرح المتحدث بإسم وزارة الخارجية العراقية، أحمد محجوب، بأن الوزارة أعدت تقريراً يُشير الى أن القطعة الأثرية الآشورية تعود الى 3000 عام مضى وهي تحت حماية قانون الآثار العراقي. وأضاف أن سفارة بغداد في واشنطن تُتابع القضية مع المدعي العام في نيويورك والحكومة الأميريكية.
وقالت دار كريستي للمزادات أنه يبلغ ارتفاع القطعة أكثر من مترين وهي من مدينة نمرود القديمة، كما أنها من أجود الأمثلة عن الفن الآشوري الذي يُطرح في المزاد منذ عقود.
وكان الملك الآشوري آشور بانيبال الثاني الذي امتد عهده في العراق وسوريا في العصر الحديث للفترة من 883 – 859 قبل الميلاد قد أمرَّ بنحت هذه اللوحة، وهي واحدة من 400 لوحة تم نحتها لقصره، ويمكن رؤيتها حالياً في متاحف جميع أنحاء العالم.
وقال رئيس دار المزادات للأثار الدولية ماكس بيرنهايمر، صُممت هذه الألواح الضخمة من الجبس المنحوتة على شكل إغاثة لتُثير الإعجاب والانتباه حيث يُمثل كل جانب منها القوة وقوة الملك.
وكان قد تم اكتشاف القصر من قِبل عالم الآثار البريطاني السير أوستن هنري لايارد. ووفقاً لدار كريستي، استلم المبشر الأميريكي هنري بايرون هاسكل إحدى هذه اللوحات من لايارد في عام 1859. وتم الاحتفاظ باللوحة في معهد فرجينيا اللاهوتي وهو يبيعها الآن لجمع الأموال لصندوق المنح الدراسي.
وفي حين أن اللوحة المذكورة خرجت من العراق قبل أكثر من 150 عاماً، فقد تم تسليط الضوء على قضية الحفاظ على تاريخ العراق داخل البلاد عندما دمرَّ داعش العديد من المواقع التراثية العراقية والسورية وغمرَ السوق السوداء بالقطع الأثرية القديمة.
وتزداد المشكلة عمقاً في اقليم كردستان أيضاً، فقد حدث في هذا الاسبوع نبش قبر أحد الشيوخ في دوكان من قِبل لصوص يبحثون الكنوز.
قال المتحدث بإسم وزارة الخارجية، إن وزارة الخارجية العراقية على اتصال مستمر لوقف بيع هذا التراث الثقافي المهم للعراق.