النقل تعلن استئناف حركة الطيران بين بغداد وأنقرة

[matoka]

النقل تعلن استئناف حركة الطيران بين بغداد وأنقرة

السومرية نيوز/ بغداد
الثلاثاء 22 ت2 2011
   14:15 GMT

أعلنت وزارة النقل العراقية، الثلاثاء، عن استئناف حركة الطيران بين بغداد وأنقرة، مؤكدة أن العمل جاري لايجاد تسوية شاملة لجميع الملفات العالقة بين البلدين.

وقال مستشار وزير النقل كريم النوري في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "الرحلات الجوية بين بغداد وانقرة استؤنفت بعد انفراج باتجاه تسوية شاملة لجميع الملفات العالقة بين البلدين".

وقررت وزارة النقل في الـ19 من تشرين الثاني الحالي، منع الطائرات التركية من الهبوط في المطارات العراقية ردا على قرار مماثل لتركيا، مؤكدة أن هذا القرار لا رجعة فيه حتى السماح للطائرات العراقية من الهبوط في المطارات التركية.

وكشفت رئاسة إقليم كردستان العراق، أمس الاثنين، (22 تشرين الثاني) أنها تقوم باتصالات مكثفة حل أزمة منع حركة الطيران بين العراق وتركيا قريبا، عازية سبب احتجاز الطائرات العراقية في تركيا إلى قضية جزائية تتعلق بديون سابقة على النظام العراقي السابق تبلغ خمسة ملايين دولار.

وكانت وزارة النقل العراقية أكدت، أمس الاثنين، (21 تشرين الثاني الحالي) أن القائم بالأعمال التركي أفسد حلول الأزمة مع العراق، مبينة أنه "تلفظ بكلمات نابية لا تليق بسمعة وهيبة العراق"، مشيرة إلى أنه طالب العراق بالتراجع عن قراره بمنع هبوط الطائرات التركية.

ووقع العراق، مطلع أيار الماضي، مذكرة تفاهم مع تركيا لتعزيز التعاون وتطوير الإطار التنظيمي للخدمات الجوية بين البلدين.

واستقبل وزير النقل هادي العامري، في الـ26 من تموز الماضي، ممثل الشركة التركية المتخصصة بالنقل الجوي، حيث تم بحث سبل تفعيل التعاون المشترك بين العراق و تركيا في مجال النقل الجوي وتقديم العروض لتجهيز العراق لنقل كوادره الفنية إلى تركيا للاستفادة من الخبرات التقنية والإدارية المهنية.

ويرتبط العراق مع تركيا بعلاقات تجارية واقتصادية وسياسية، إلا أن هذه العلاقات تراجعت بعض الشيء بعد بدأت القوات التركية بعمليات قصف المناطق الحدودية العراقية منذ العام 2007،  بذريعة استهداف عناصر حزب العمال الكردستاني المتواجد في تلك المناطق منذ أكثر من 25 عاماً، حيث أدت تلك العمليات إلى مقتل وإصابة مئات الآلاف من المواطنين الكرد العراقيين، إضافة إلى إنشاءها 14 سداً على نهر الفرات وروافده داخل أراضيها، وثمانية سدود على نهر دجلة وروافده، حيث تحتاج إلى سنوات عدة لملء البحيرات الاصطناعية خلف هذه السدود، ما أدى إلى انخفاض نسبة إيرادات المياه الواردة إلى العراق.