جولة غبطة البطريرك يونان في سهل نينوى والموصل

بدء بواسطة برطلي دوت نت, مارس 29, 2018, 07:40:25 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

جولة غبطة البطريرك يونان في سهل نينوى والموصل   

         
برطلي . نت / متابعة
عشتار تيفي كوم - بطريركية السريان الكاثوليك/

ظهر يوم الأحد ٢٥ آذار ٢٠١٨، قام غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، بزيارة دير الراهبات الدومينيكيات للقديسة كاترينا في قره قوش (بغديده) - العراق، حيث بارك البيت وروضة الأطفال التي تديرها الراهبات، وذلك بعد إعادة الترميم جراء الأضرار التي لحقت به إثر النزوح القسري من سهل نينوى.

رافق غبطتَه في هذه الزيارة أصحابُ السيادة: المطران ألبيرتو أورتيغا السفير البابوي في العراق والأردن، والمطران مار يوحنّا بطرس موشي رئيس أساقفة الموصل وكركوك وكوردستان، والمطران مار أفرام يوسف عبّا رئيس أساقفة بغداد والنائب البطريركي على البصرة والخليج العربي وأمين سرّ السينودس المقدس، والأب حبيب مراد أمين سرّ البطريركية، والآباء الخوارنة والكهنة في أبرشية الموصل وكركوك وكوردستان.

    استُقبِل غبطتُه من الأمّ كلارا ناسي رئيسة الراهبات الدومينيكيات للقديسة كاترينا في العراق، والأخوات الراهبات، والراهبات الأفراميات اللواتي يخدمنَ في قره قوش. فجال غبطته في أرجاء الدير، وكذلك في روضة الأطفال، مباركاً أعمال الترميم، ومثنياً على همّة الراهبات وعملهنّ الرسولي.

    ووجّه غبطة أبينا البطريرك كلمة أبوية للراهبات، شجّعهنّ فيها على متابعة العمل والخدمة، مشبّهاً إيّاهنَّ بالنسوة اللواتي تبعنَ الرب يسوع، ورغم قلّتهنَّ استمرَّينَ بالعمل والخدمة، شاكراً الراهبات لعودتهنَّ السريعة إلى قره قوش، ومتابعتهنَّ مسيرة الخدمة رغم كلّ التحديات في ظلّ الظروف الراهنة، مذكّراً إيّاهنَّ بأهمّية عيش دعوتهنَّ بالروح المكرّسة الحقّة.

    وكانت الأمّ كلارا ناسي قد ألقت كلمة رحّبت فيها بغبطة أبينا البطريرك، شاكرةً إيّاه باسم الراهبات على زيارته وبركته الأبوية لقره قوش وللعراق، وبخاصة للراهبات الدومينيكيات، مؤكّدةً أمامه استمرار الراهبات بتأدية رسالتهنّ في خدمة أبناء الكنيسة في قره قوش بروح الأمانة لدعوتهنّ وبالتضحية والتفاني، معلنةً عن بدء احتفالات الرهبانية بالذكرى اليوبيلية المئة والخمسين لخدمتهنّ في قره قوش، إذ قد بدأت رسالتهنّ منذ عام 1893.

و في تمام الساعة الرابعة من بعد ظهر يوم الأحد ٢٥ آذار ٢٠١٨، ترأس غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، الإحتفال برتبة النهيرة (الوصول إلى الميناء)، والتي تقام مساء يوم الأحد مدخل أسبوع الآلام، وذلك في كنيسة مار يوحنّا المعمدان، قره قوش (بغديده)، العراق.

    شارك في الرتبة أصحاب السيادة: المطران ألبيرتو أورتيغا السفير البابوي في العراق والأردن، والمطران مار يوحنّا بطرس موشي رئيس أساقفة الموصل وكركوك وكوردستان، والمطران مار أفرام يوسف عبّا رئيس أساقفة بغداد والنائب البطريركي على البصرة والخليج العربي وأمين سرّ السينودس المقدس، والآباء الخوارنة والكهنة والشمامسة، وجمع غفير من المؤمنين من أبناء الرعية.

    بدايةً، ترأس غبطته صلاة الرمش (المساء)، ثمّ احتفل برتبة النهيرة، وهي رتبة يتمّ فيها استذكار مثل العذارى الحكيمات اللواتي كنَّ مستعدّات للقاء العريس، ويمتاز بها الطقس السرياني الأنطاكي.

    تخلّلت الرتبة القراءات المقدّسة من الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد، وبخاصة مثل العذارى الحكيمات والجاهلات، وكذلك الترانيم السريانية الشجيّة بلحن الآلام.

    وفي موعظته، تحدّث غبطة أبينا البطريرك عن "هذا المثل الذي أعطاه يسوع قبيل انطلاقه إلى الآلام، مثل العذارى الخمس الحكيمات والخمس الجاهلات، وفيه يذكّر الربُّ يسوعُ التلاميذَ ويذكّرنا بمجيئه الثاني، كي نكون مستعدّين دوماً لنقبله في مجيئه الثاني بالمجد".

    وشرح غبطته المثل: "يسمّي الإنجيلي متى المسيح القادم في مجده العريس وهو عريس الكنيسة، والمؤمنون ينتظرون هذا العريس بجوّ من الفرح. للأسف هناك من هم جاهلون ومهتمّون بأمور الدنيا، غير متهيّئين كي يقبلوا المسيح العريس، وهذا ما عناه يسوع بالعذارى الخمس الجاهلات، والعذارى الأخريات كنَّ مستعدّات بالأعمال الصالحة، ينتظرنَ العريس وهنّ مهيّآت بكلّ ما يطلبه العرس".

    وتابع غبطته: "يذكر المثل أنّ العذارى كنّ ينتظرنَ يسوع مع المصابيح، لأنّ الإنجيلي متى يذكر أنّ العريس يأتي في الليل، لذلك كان عليهنَّ أن يتحضّرنَ بالمصابيح، كي يستقبلنَ المسيح العريس. ونعرف كيف تمّت مراحل هذا المثل: الخمس الجاهلات للأسف ما كنّ منتبهات أنّ المصابيح كان ينقصها الزيت، وذهبنَ ليبتعنَ الزيت، ولكنّ كان الموضوع متأخّراً، فلمّا رجعنَ مع الزيت كان العريس قد دخل إلى العرس، بمعنى أنّ العرس ابتدأ بمجيء العريس ودخوله".

    ونوّه غبطته إلى أنّ "هذا المثل مؤثّرٌ جداً، ويستعمله يسوع ذاكراً أنّ مستقبلي العريس كنّ من العذارى. وهنا يمكن القول أنّ يسوع لم يكن يميّز بين الرجل والمرأة، بل كانت مع يسوع والتلاميذ دائماً نسوةٌ يرافقْنَهم، وهنَّ اللواتي بقينَ أميناتٍ حتى الصليب. فعلى أقدام يسوع كانت مريم أمّه ومريم المجدلية ومرم أم يعقوب ويوسي وأم ابني زبدى ويوحنا الحبيب فقط، وكذلك نعرف أنّ من شهد للقيامة كنَّ النساء أولاً"، مشيراً إلى أنّ "هذا المثل يعلّمنا أن نكون دائماً متيقّظين، أي أن تكون دائماً في جعبتنا الأعمال الصالحة التي ستبرّرنا أمام منبر المسيح".

    وتطرّق غبطته إلى وضع المسحيين في العراق، شاكراً "الله الذي، رغم كلّ المحن والآلام والتحدّيات، منحنا فضيلة الرجاء، أننا من الحرائق نستطيع أن نُخرِج الضوء والنور، ومن النفق المظلم الذي مررنا فيه سنستقبل النور، ومن كلّ الشرور التي حلّت بنا والتي فُرِضت علينا ظلماً، سنستطيع أن نجعل من هذه الأعمال الشرّيرة حقيقةً صلاحاً وتبريراً لنا وللجماعة المسيحية الموجودين ضمنها، وهنا في قره قوش بشكل خاص".

    وأردف غبطته قائلاً: "نستطيع أن نقول إنّ أكبر تجمّع مسيحي في العراق هو هنا في سهل نينوى وبخاصة في قره قوش، والذي يريد أن ينفي هذا الشيء، فليأتِ إلى قره قوش ويعاين هذا الإيمان في قلوب ونفوس الشعب المسيحي فيها، وهذا الإيمان هو الذي يجعل من هذه الجماعة المسيحية في قره قوش حقيقةً لؤلؤةً وكنزاً ثميناً للمسيحية في العراق. ولذلك نحن وجميع الرعاة والمحبّين لكم نقول: صحيح هناك صعوبات كثيرة وتحدّيات أكثر وأكثر، ونواقص كثيرة، ومسروقات وبيوت وكنائس مهدومة ومحروقة، ومؤسّسات لم تعد موجودة، لكن اليوم يدفعنا الرجاء أن نقول: يا رب أنت قلت لنا لا تخافوا أنا معكم".

    ووجّه غبطته الشكر إلى سيادة راعي الأبرشية مار يوحنّا بطرس موشي "الذي عاد إلى قره قوش وأراد أن يبقى ومعه الكهنة والرهبان والراهبات، حتّى يقولوا لنا بأنه يجب علينا ألا نخاف، بل أن نتشبّث بأرضنا".

    وختم غبطته موعظته طالباً "من الرب أن يساعدنا بنعمته كي نبقى دوماً أهلاً لنستقبله عريساً وربّاً ومخلّصاً، وهكذا نكون حقّاً مدعاة فخرٍ لأولادنا وشبيبتنا، أننا لا نزال شعب الرب الأمين الذي يحيا بالمحبّة المتبادلة والشهادة لإنجيل السلام أينما كنّا، سيّما هنا في سهل نينوى، في قره قوش، وفي العراق".

    ثمّ طاف غبطته بموكب حبري مهيب داخل الكنيسة في ثلاث دورات، يتقدّمه الأساقفة والإكليروس، ليتوجّهوا بعدئذٍ ومعهم جميع المؤمنين إلى خارج الكنيسة، حيث وقفوا جميعاً خلف غبطته أمام الباب الرئيسي للكنيسة. فأقام غبطته بعض الصلوات، ورنّم الإكليروس الترنيمة الكنسية المؤثّرة: عال هاو ترعو بارويو" (على الباب الخارجي)، وترجمتها: أمام الباب الخارجي كان شمعون (سمعان بطرس) واقفاً وهو يبكي، ويقول: ربّي افتح بابك أنا تلميذك، إنّ السماء والأرض تبكيان عليّ، فقد أضعتُ مفاتيح الملكوت.

    وجثا غبطة أبينا البطريرك أمام الباب الخارجي وقرعه ثلاثاً بالصليب، قائلاً: تَرعو درحميك (باب مراحمك)، ثمّ فُتِحَ الباب ودخل الجميع إلى الكنيسة. ومنح غبطته البركة الختامية لجميع الحاضرين الذين تقدّموا منه فنالوا بركته الأبوية لهم ولعائلاتهم.

    وكان كاهن الرعية الأب اسطفانوس الكاتب قد ألقى كلمة رحّب فيها بغبطته، مثمّناً زيارته الأبوية التاريخية إلى قره قوش، ومعرباً عن امتنان كلّ شعب وأهالي البلدة لغبطته على لفتته الأبوية هذه. وأثنى على أعماله البطريركية الجليلة، متمنّياً له دوام الصحّة والعافية بالنجاح والتوفيق.

و في تمام الساعة السابعة من مساء يوم الأحد 25 آذار 2018، قام غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، بزيارة دير الراهبات الأفراميات – بنات أمّ الرحمة، والمشيَّد على اسم "بيت العائلة المقدسة"، في قره قوش (بغديده) – العراق، حيث بارك غبطته البيت والأجنحة الجديدة فيه وروضة الأطفال العائدة له والتي تديرها الراهبات الأفراميات، وذلك بعد أن أجريت أعمال الترميم اللازمة للبيت والروضة إثر التخريب الذي طالها بعد النزوح القسري من قره قوش.

    رافق غبطتَه في هذه الزيارة أصحابُ السيادة: المطران ألبيرتو أورتيغا السفير البابوي في العراق والأردن، والمطران مار يوحنّا بطرس موشي رئيس أساقفة الموصل وكركوك وكوردستان، والمطران مار أفرام يوسف عبّا رئيس أساقفة بغداد والنائب البطريركي على البصرة والخليج العربي وأمين سرّ السينودس المقدس، والأب حبيب مراد أمين سرّ البطريركية، وبعض الآباء الخوارنة والكهنة والشمامسة في أبرشية الموصل وكركوك وكوردستان.

    استُقبِل غبطتُه والوفد المرافق من قبل الراهبات الأفراميات اللواتي يخدمنَ في الدير، فجال غبطته على أرجاء الدير وأقسامه والروضة مباركاً إيّاها. ثمّ أقام غبطته طقس تكريس مذبح كابيلا الدير، حيث مسحه بالميرون المقدس، يعاونه الأساقفة.

    وهنّأ غبطته الراهبات الأفراميات بالإنتهاء من أعمال الترميم وبافتتاح الروضة، متمنّياً لهنَّ النجاح، ومثنياً على خدمتهنَّ، وحاثّاً إيّاهنَّ على متابعة أعمالهنَّ بروح الأمانة للتكرّس الرهباني ولما فيه خير الكنيسة وأبنائها في قره قوش الحبيبة.

    وشكرت الراهبات غبطتَه على زيارته الأبوية ودعمه الدائم للرهبانية، وأكّدت أمام غبطته الإلتزام الدائم بالخدمة والعمل الرسولي.

وفي صباح يوم الإثنين 26 آذار 2018، قام غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، بزيارة تفقّدية هي الأولى لغبطته إلى مدينة الموصل بعد تحريرها، فتفقّد كاتدرائية الطاهرة الكبرى ودار مطرانيتنا السريانية الكاثوليكية في الموصل، وكلّها مدمّرة بالكامل.

    رافق غبطتَه في هذه الزيارة أصحابُ السيادة: المطران ألبيرتو أورتيغا السفير البابوي في العراق والأردن، والمطران مار يوحنّا بطرس موشي رئيس أساقفة الموصل وكركوك وكوردستان، والمطران مار أفرام يوسف عبّا رئيس أساقفة بغداد والنائب البطريركي على البصرة والخليج العربي وأمين سرّ السينودس المقدس، والأب حبيب مراد أمين سرّ البطريركية، وبعض الآباء الخوارنة والكهنة والشمامسة في أبرشية الموصل وكركوك وكوردستان، فضلاً عن بعض فعاليات الطائفة في الموصل وقره قوش.

    كانت زيارة مؤثّرة جداً، لما عاينه غبطته من دمار هائل مروّع يدمي القلب، فصلّى مع مرافقيه الصلاة الربّانية فوق أنقاض الكاتدرائية، في مشهد يبكي الحجر!. 

    وفي كلمة عفوية نابعة من القلب، قال غبطته:

    "أتينا اليوم وقلوبنا ملأى بالحزن والمرارة حتى نعاين هذه المشاهد المأساوية والكارثية للأحياء القديمة في الموصل حيث الكنائس، شيء يدمي القلب. نحن شعب تعلّم الكثير في التاريخ كيف يشهد للرب يسوع ويستشهد من أجله. هذه الكنائس والمؤسّسات هي من حجر، لكن ما يؤلمنا أنّ هذا الحجر يدلّ على تاريخنا وحضارتنا".

    وتابع غبطته: "نعم إن شاء الله سيتمّ ترميمها وبناؤها من جديد، وبإذنه تعالى سيكون في قلوبنا جميعاً الأمل والرجاء أنّ الرب لن يتخلّى عنّا أبداً. وإننا نسأل الله أن يكون العذاب والآلام التي تحمّلها المسيحيون في الموصل وسهل نينوى والعراق حقيقةً نعمةً كي ينهض العراق من هذه الأزمة وهذه الكبوة، ويعيد العراقيون من كلّ طوائفهم وأديانهم العلاقات الصحيحة بين جميع المواطنين، حيث يحترم أحدهم الآخر ويتعاونون كي يبنوا بلدهم من جديد".

    وختم غبطته كلمته ضارعاً إلى الرب يسوع، بشفاعة أمّه مريم العذراء، "أن يقوّي شعبنا في الموصل وسهل نينوى كي يعودوا ويبنوا وينطلقوا في التاريخ نحو السلام والمحبّة الحقيقية كما علّمنا الرب يسوع. فالكلمة الأخيرة ستكون حتماً للقيامة والسلام وليس للموت والعنف. نصلي من أجل الأمان والسلام والإستقرار في العراق، ومن أجل مسيحيي العراق كي يبقوا على الدوام رسل السلام للعالم".

و قبل ظهر يوم الإثنين 26 آذار 2018، قام غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، بزيارة تفقّد خلالها كنيسة مار توما للسريان الكاثوليك في مدينة الموصل، وقد طالها التخريب والتدمير والسرقة.

    رافق غبطتَه في هذه الزيارة أصحابُ السيادة: المطران ألبيرتو أورتيغا السفير البابوي في العراق والأردن، والمطران مار يوحنّا بطرس موشي رئيس أساقفة الموصل وكركوك وكوردستان، والمطران مار أفرام يوسف عبّا رئيس أساقفة بغداد والنائب البطريركي على البصرة والخليج العربي وأمين سرّ السينودس المقدس، والأب حبيب مراد أمين سرّ البطريركية، وبعض الآباء الخوارنة والكهنة والشمامسة في أبرشية الموصل وكركوك وكوردستان، فضلاً عن بعض فعاليات الطائفة في الموصل وقره قوش.

    عاين غبطته ومرافقوه حجم الدمار والخراب اللاحق بالكنيسة وملحقاتها، وكذلك المتحف الذي اعتنى بإنشائه والإهتمام به الخوري بيوس عفّاص، في جوّ من الحزن والتأثّر الشديد.

    وصلّى غبطته ومرافقوه من داخل الكنيسة، سائلاً الرب يسوع، إله كلّ رجاء وتعزية، وهو المقوّي والمشدّد لكلّ ضعف، أن يمنحنا الأمل والرجاء بقوّة روحه القدوس، لنستمرّ بأداء شهادتنا لإيماننا به رغم هول الآلام وعظمة المعاناة، ضارعاً إليه كي يعود العراق أرض المحبّة والسلام.