قوة خاصة تقتاد 55 ضابطا بالجيش العراقي السابق كانوا محتجزين في الرمادي إلى العاص

بدء بواسطة matoka, أكتوبر 28, 2011, 08:46:43 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

matoka

قوة خاصة تقتاد 55 ضابطا بالجيش العراقي السابق كانوا محتجزين في الرمادي إلى العاصمة بغداد



السومرية نيوز/ الرمادي
الجمعة 28 ت1 2011 
     20:20 GMT
أفاد مصدر في الشرطة العراقية، مساء الجمعة، أن قوة خاصة قادمة من بغداد اقتادت 55 ضابطا بالجيش العراقي السابق إلى العاصمة كانوا محتجزين في مدينة الرمادي منذ أيام، وبينما اعتبر مجلس المحافظة أن الوضع بات متأزما الآن بعد نقل المعتقلين لبغداد، أكد أن الاعتقالات الأخيرة "فبركة لا يمكن السكوت عليها". 

وقال المصدر في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "قوة خاصة قادمة من بغداد اقتادت 55 ضابطا بالجيش العراقي السابق إلى العاصمة كانوا محتجزين في مدينة الرمادي منذ أيام بناء على مذكرات اعتقال صدرت من الحكومة الاتحادية.

واوضح المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه أن "المعتقلين نقلوا برفقة حماية قوة أمنية كبيرة في الساعة العاشرة من مساء اليوم".

من جهته، أكد نائب رئيس مجلس محافظة الانبار سعدون الشعلان أن "الوضع تأزم الآن بعد نقل المعتقلين إلى بغداد"، لافتا إلى أن "المجلس دعا لعقد جلسة طارئة صباح السبت لمناقشة الرد المناسب على التجاوزات الحاصلة على الانبار من قبل الحكومة الاتحادية وملف المعتقلين".

واعتبر أن "الاعتقالات الأخيرة فبركة لا يمكن السكوت عنها، وسيناقش الاجتماع الطارئ السبت التصعيد الأخير للحكومة ضد المحافظة"، حسب تعبيره.

وأشار الشعلان إلى أن "أحد المعتقلين الخمسة والخمسين وصل إلى السجن محمولا من قبل أبنائه وهو مصاب بالسرطان منذ مدة طويلة وهو مثال بسيط على نوعية من اعتقلوا حيث إن بينهم ضباط طاعنون في السن ومرضى وآخرين لهم سمعة طيبة وحسنة في المحافظة".

وكان مصدر في شرطة محافظة الأنبار أفاد، في وقت سابق من اليوم، بأن المئات من أبناء مدينة الرمادي خرجوا في تظاهرة وقطعوا الطريق الدولي السريع احتجاجاً على عمليات الاعتقال ضد ضباط الجيش السابق.

وشهدت مدينة الفلوجة في الأنبار بدورها تظاهرة شارك فيها الآلاف احتجاجاً على اجتثاث الأساتذة والاعتقالات الأخيرة التي طالت قادة في حزب البعث وضباطاً في الجيش العراقي السابق، مطالبين بوقف هذه الحملات ونهج الحكومة "الطائفي".






Matty AL Mache