المدى: بابليّون تنتقد مؤتمرا مسيحياً عُقد برعاية الأمم المتحدة

بدء بواسطة برطلي دوت نت, يوليو 02, 2017, 05:43:01 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

المدى: بابليّون تنتقد مؤتمرا مسيحياً عُقد برعاية الأمم المتحدة     
   

      
برطلي . نت / متابعة

بغداد / المدى

اتهمت حركة بابليون، أمس، بتحرك بعض الساسة ممن لم يكن لهم أي دور في معارك التحرير ضد داعش في "ركوب موجة" الانتصارات. واكدت ان هؤلاء يدّعون تمثيل المكون المسيحي من خلال تحركات خارجية تتمثل بعقد المؤتمرات.
وشددت حركة بابليون على تضافر الجهود الدولية لإعادة الاستقرار الى المناطق المحررة بعد انتهاء داعش شريطة ان تمرر تلك المساعي عبر القنوات الحكومية الرسمية.
وذكرت الامانة العامة لحركة بابليون، في بيان اطلعت عليه (المدى)، ان "مرحلة ما بعد عصابات داعش الارهابية تعد المرحلة الأهم وهي بحاجة الى دعم دولي لإعمار المناطق المحررة على ان يكون ذلك عبر
بغداد".
وشدد الفصيل المسيحي الوحيد المنضوي ضمن الحشد الشعبي بالقول "بعد ان تحررت مناطقنا يجب ان تكرس كل الجهود لوضع الخطط والآليات لمرحلة البناء وإعادة اعمار ما دمرته داعش".
واضافت الحركة ان "الوضع الاقتصادي الراهن والازمة المالية التي تعصف بالبلاد تجعل من الصعب إعادة إعمار المناطق المحررة بجهود الحكومة الذاتية دون ان يكون للمجتمع الدولي المشاركة الفاعلة بهذا الشأن".
ومضت بابليون الى القول "في الوقت الذي ترحب بكل الجهود الدولية الرامية للمساهمة في إعمار المناطق المحررة فانها تدعو الى توخي الحيطة والحذر من الاندفاع بعقد المؤتمرات والملتقيات ودعوة شخصيات عراقية للحضور والمشاركة دون موافقة الحكومة العراقية"، مشددة على "ضرورة ان تمر كل الجهود الدولية عبر بوابة الحكومة الاتحادية".
وحذرت أمانة حركة بابليون من "تعالي الصيحات والمزايدات في خضم التضحيات والانتصارات التي تحاول ركوب موجة تضحيات الأبطال في حركة بابليون"، مشيرة الى ان "بعض السياسيين الذين لم يكن لهم دور او حضور في المعركة مع داعش وتركوا البلاد أخذوا الآن يشاركون بمؤتمرات تعقد خارج البلاد تحت ذريعة الزعم بتمثيل المسيحيين لأهداف انتخابية رغم انهم لم يقفوا يوماً معهم في محنتهم". وتابعت حركة بابليون ان "هؤلاء عندما يخسرون الانتخابات سيتركون البلاد ويعودون الى عوائلهم في الخارج لذلك لايحق لهم التحدث باسم المكون او تمثيل المسيحيين في هذه المنابر".
وأكدت الحركة أنها "ستسهم في حركة البناء والإعمار لمناطق سهل نينوى كما شاركت في الدفاع عنها ضد عصابات داعش ولن تسمح بدخول اي منظمة او تشارك في اي مؤتمر تحت اي عنوان دون موافقة الحكومة الاتحادية".

ودعت الامانة العامة لحركة بابليون الجميع الى "التعاون والتفاهم والتنسيق من اجل البلاد والابتعاد عن كل ما يعيق الإعمار والبناء وأهابت بالجميع بضرورة المحافظة على وحدة الصف ووحدة الكلمة من اجل عراق آمن مستقر".

وعقد عدد من الشخصيات والاحزاب والقوى المسيحية العراقية، مؤتمراً  في العاصمة البلجيكية بروكسل ما بين الـ 28 و 30 من حزيران الماضي، برعاية من الاتحاد الاوروبي لمناقشة اوضاع المسيحيين في سهل نينوى ما بعد مرحلة القضاء على داعش.

وأبدت قيادات في الحركة الآشورية اعتراضها على انعقاد مؤتمر بروكسل كون التجمع "استُغل" لأهداف حزبية وطائفية بعيداً عن مصالح المكون المسيحي.