مراقبون: كان على اوباما ان يتحدث عن الاضطهاد الغير المسبوق للمسيحيين في اجتماع

بدء بواسطة برطلي دوت نت, سبتمبر 23, 2016, 11:50:04 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

   مراقبون: كان على اوباما ان يتحدث عن الاضطهاد الغير المسبوق للمسيحيين في اجتماع الامم المتحدة   

      
برطلي . نت / متابعة
عنكاوا كوم/وكالات
ترجمة ريفان الحكيم

قالت مجموعات مهتمة بمراقبة الاضطهاد انه كان على الرئيس باراك اوباما ان يتحدث بحزم اكبر عن المسيحيين المضطهدين وباقي الاقليات الدينية في كلمته في الجمعية العمومية للأمم المتحدة حيث يواصل قادة دول العالم اجتماعه هذا الاسبوع في نيويورك .

وفي تصريح لوكالة "كريستيان بوست" قالت كريستين رايت مديرة الدفاع في منظمة "open doors" في الولايات المتحدة, قالت "انها شعرت بخيبة امل عندما اشار الرئيس اوباما في خطابه الى الصراع المأساوي في سوريا و التهديد الذي يشكله داعش ولم يتحدث حول الاضطهاد الوحشي الذي تعرض له المسيحيون والايزيدييون وباقي الاقليات الدينية في الشرق الاوسط".

واضافت رايت: "اعتقد ان المواطنين الامريكيين يريدون من رئيس الولايات المتحدة دليلا واضحا ودامغا يثبت اهتمامه وقلقه العميق - بالقول والفعل – بخصوص اولئك الذين يعيشون في ظل طغيان الاضطهاد الديني".

وتحدث اوباما في كلمته في الجمعية العمومية للأمم المتحدة في يوم الثلاثاء عن عدد من الازمات التي يواجهها العالم في الوقت الحالي, كما وأشار الى ان الصراعات قد اجبرت الملايين من اللاجئين الى الفرار من اوطانهم.

وجاء في كلمة الرئيس اوباما "عبر مساحات شاسعة من الشرق الاوسط ضاع الامن والاستقرار, ونحن نرى الكثير من الحكومات التي تكمم الصحفيين وتسحق المعارضين وتفرض رقابة على تدفق المعلومات".

وتستخدم الشبكات الارهابية شبكات التواصل الاجتماعية لافتراس عقول شبابنا, مهددين بذلك المجتمعات المنفتحة ومحفزين الغضب ضد المهاجرين والمسلمين الابرياء.

توماس ريس رئيس اللجنة الامريكية للحرية الدينية الدولية, قال لوكالة "كريستيان بوست" انه في الوقت الذي لجنته بمساعي الولايات المتحدة لتركيز الاهتمام محنة اللاجئين والحاجة الى المزيد من المساعدة, فيجب مضاعفة الجهود.

وقال ريس  انه "في الوقت الذي تسعى فيه الامم المتحدة في هذا الاسبوع لمعالجة ازمة اللاجئين في جميع انحاء العالم, من المهم ان ندرك ان الصراع الطائفي هو العامل الرئيسي في الازمات الانسانية في جميع بقاع العالم,في ظل وجود الملايين من المرغمين على الهرب من اوطانهم".

واشار الى ان المسيحيين والايزيديين والمسلمين الشيعة هم من بين تلك الملايين التي هجرت من العراق وسوريا, والذين تعرضوا للإبادة الجماعية على ايدي جامعة الدولة الاسلامية الارهابيين.

واضاف "بأن الصراعات في البلدان الاخرى مثل نيجيريا, افريقيا الوسطى وبورما قد اجبرت الالاف من الاقليات على ترك اراضيهم والبحث عن اللجوء في اوربا والغرب".

ويسترسل ريس: "هذه الازمات تنادي من اجل المزيد من العمل من قبل المجتمع الدولي. وكي يكون اكثر فعالية, هكذا عمل يجب ان يميز الحقيقة التي لا تقبل الخطأ وهي ان الحرية الدينية هي تهديد محتمل في جميع هذه التحديات, ويستحق جلسة على طاولة لتناقش الامم موضوع الانسانية, الامن, وامور مؤثرة اخرى".

على الولايات المتحدة ودول اخرى ان تمنح هذا حق الاحترام الكامل الي يستحقه وتضاعف الجهود للدفاع عن هذه الحرية الجوهرية في جميع انحاء العالم.

وقال المركز الامريكي للقانون والعدالة انه لن يتم هذا الاسبوع تقديم عروض في الامم المتحدة, ولكنه تحدث لـ " كريستيان بوست"  عن رسائل عديدة قامت مجموعات حقوقية بكتابتها للامم المتحدة تتحدث وبشكل جرئ عن الاقليات المضطهدة.

وكان المركز الاوربي للقانون والعدالة _التابع للمركز الامريكي للقانون والعدالة_ قد كتب رسالة جواب لـ ادم دينك المستشار الخاص للامين العام للامم المتحدة في اب الماضي, حول ايقاف الابادة الجماعية, ويحثهم على اتخاذ الاجراءات اللازمة وتقديم التوصيات اللازمة الى مجلس الامن الدولي حول ما يمكن القيام به لإيقاف او منع ابادة الاقليات في العراق وسوريا.

وكتبت مجموعه قانونية بان الادلة المتزايدة تبرهن بأن العنف اللا انساني في القضية هو في الواقع ابادة جماعية بحسب تم تعريفها في المعاهدة. ابادة تستهدف المسيحيين.
تحدث الابادة الجماعية في كل من العراق وسوريا, وان الدليل على الابادة الجماعية للمسيحيين في جوار العراق والمرتكبة من قبل منظمة ناشئة في العراق وهي في صلة وثيقة مع مغزى الاجراءات نفسها التي ارتكبت في سوريا وعلى قدم المساواة, اهتماما واستجابة.
واستغل اوباما جزءا من خطابه يوم الثلاثاء لحث الامريكان وغيرهم من المواطنين لاتخاذ قرارات مبنية على البحث عن التعاون والتكامل بدلا من التصارع والتشتت, وما لاحظته قناة CNN كان توبيخا غير مباشرا للمرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترامب وموقفه من الهجرة الغير شرعية.

وبدأت مجموعات مثل " الابواب المفتوحة" بتقديم عرائض لحث كل من ترامب وكلينتون لتوضيح خططهم حول مساعدة المسيحيين المضطهدين والاقليات الاخرى

وفي اب الماضي قال رايت في مقابلة منفردة لوكالة كريستيان بوست "تكمن المأساة في انه لدينا مرشحين للرئاسة وهما في حملتيهما الانتخابية, واننا نسمع حول الكثير من القضايا الاخرى كالقضايا التي تتعلق بحرية الدين المحلية والدولية. لكن للعجب لا نرى ولا نسمع اي شئ حول اضطهاد المسيحيين وغيرهم والذي يحدث في جميع انحاء العالم".

وشدد كبار مسؤولي الامم المتحدة في اجتماع مهم في قمة مخصصة للاجئين والمهاجرين في الامم المتحدة هذا الاسبوع, سلطوا الضوء على فشل المساعي الهادفة لمساعدة ضحايا العنف والاضطهاد حتى الان, وحثوا قادة العالم للعمل معا لتقديم الحلول.

وقال مفوض الامم المتحدة لحقوق الانسان زيد بن رعد الحسين في كلمته " الحقيقة المرة هي ان انعقاد هذه القمة كان بسبب فشلنا الى حد كبير"

واضاف .. انه لمن العار ان ضحايا هذه الجرائم النكراء يتعرضون للمزيد من المعاناة بسبب اخفاقاتنا في منحهم الحماية اللازمة.

وعبر المفوض العام لمنظمة للأمم المتحدة  للاجئين فيليبو كراندي عن امله في ان يكون اعلان نيويورك حول الاتفاق على الدعم الدولي لمعالجة ازمة اللاجئين, ان يكون قادرا على ملئ ما سماء الفجوة الدائمة في النظام العالمي لحماية اللاجئين, وذلك بتقاسم عادل للمسؤوليات تجاه اللاجئين وفقا لميثاق الامم المتحدة