المكتبة السريانية تشرع نافذة نور بوجه الظلام والظلاميين

بدء بواسطة برطلي دوت نت, مايو 10, 2016, 03:21:18 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

المكتبة السريانية تشرع نافذة نور بوجه الظلام والظلاميين   

   
برطلي . نت / بريد الموقع
إفتتح الأستاذ جلال حبيب مدير ناحية عنكاوا والدكتور أمجد أرشد المدير العام للثقافة والفنون السريانية/وكالة يرافقهما الأب الدكتور سامر صوريشو الراهب عميد كلية بابل للفلسفة واللاهوت، مكتبة الثقافة السريانية التابعة لمديرية الثقافة والفنون السريانية/أربيل، صباح الاثنين 9/5/2016 وسط حضور متميز لجمهرة من المثقفين والأدباء والباحثين والأكاديميين من أبناء شعبنا الكلداني السرياني الآشوري فضلا عن عدد من المسؤولين الحزبيين والحكوميين ووسائل الاعلام والفضائيات.
حيث أشرعت مكتبة الثقافة السريانية أبوابها أمام المثقفين والباحثين والدارسين والأدباء والأكاديميين واضعة في خدمتهم آلاف المصادر والمراجع من أمهات الكتب فضلا عن المجلات والدوريات وكل ما يمت بصلة لثقافة وتراث وحضارة وتاريخ شعبنا الكلداني السرياني الآشوري ذي الجذور الموغلة في أديم أرض النهرين، أرض آبائه وأجداده، لتكون خير رد حضاري ولبنة مهمة في حائط الصد بوجه الظلاميين والارهابيين وأعداء الإنسانية.
استهل الافتتاح بكلمة موجزة للسيدة جاندارك هوزايا مديرة الثقافة والفنون السريانية/أربيل، تناولت فيها نشأة المكتبة السريانية والدور البارز للراحل الدكتور سعدي المالح المدير العام السابق للثقافة والفنون السريانية في رفدها بامهات الكتب، مشيدة بجهود كل من عمل من أجل أن تكون للثقافة السريانية مكتبة متخصصة موضحة ضرورة ان يكون للمكتبة بناية خاصة.  ثم جال الضيوف في أروقة المكتبة و اطلعوا ما تضمه رفوفها من كتب تهتم بالثقافة السريانية وسواها من المجالات المعرفية فضلا عن المخطوطات النادرة والكتب القديمة والمعاجم والقواميس المتخصصة باللغة السريانية، وقدمت السيدة هوزايا شرحا مفصلا عن نظام تصنيف الكتب وترقيمها باعتماد نظام ديوي العشري وخزنها الكترونيا وفق برنامج خاص.
أخيرا سجل الضيوف آراءهم بما تضمه المكتبة من مصادر ودوريات وكتب نفيسة في سجل الزيارات، مثنين على جهود العاملين فيها وتفانيهم  لإظهارها  بأبهى صورة ممكنة لتكون في خدمة الباحثين والمثقفين والأكاديميين وكل الراغبين في الاطلاع والمعرفة، رغم الصعوبات والمعوقات لاسيما الأزمة المالية التي يعانيها الإقليم.