بسبب سوء الخدمات في مُخيمات النازحين... اللجنة الأسقفية لإغاثة النازحين في أربي

[برطلي دوت نت]

    بسبب سوء الخدمات في مُخيمات النازحين... اللجنة الأسقفية لإغاثة النازحين في أربيل توفر بيوت سكنية للعوائل الراغبة بالإنتقال من الكرفانات 

برطلي . نت / متابعة
عنكاوا كوم - خــاص

أكدت اللجنة الأسقفية لإغاثة النازحين في محافظة أربيل، الأربعاء 17 شباط الجاري، عن تخصيص اللجنة بيوتاً سكنية مؤجرة على نفقة الكنيسة للعوائل الراغبة بالإنتقال من المخيمات الكرفانية، وفيما بيَّـنَت أن ذلك يهدف إلى تحسين واقعهم بعد 16 شهراً من السكن في الكرفانات، أشارت إلى أن على الراغبين بالإنتقال تسجيل أسمائهم لدى إيبارشية أربيل الكلدانية في عنكاوا.

وذكرَت اللجنة في توضيح اصدرته امس الثلاثاء، عن سوء الخدمات في مُخيمات النازحين المسيحيين في محافظة أربيل، أن "البعض وجه إنتقادات إلى الكنيسة حول سوء الخدمات في مُخيمات النازحين في محافظة أربيل والتي أهتمّت لجنة الإغاثة الأسقفية بنصبها في مُخيم آشتي 1 (128)، عنكاوا 1 (189) والمركز الرياضي البرازيلي"، مبينة ً أن "نصب الكرفانات في هذه المُخيمات من قبل لجنة الإغاثة الأسقفية لنقل العوائل التي كانت تسكن الخيم أو الأبنية الغير المُكتمّلة في عنكاوا في مدّة زمنية قياسية تفادياً لأزمة شتاء 2014".

وأشارت اللجنة، أن "إدامة هذه المُخيمات الكرافانية وتوفير الماء والكاز وإدامة الأضرار في منظومة الكهرباء والماء وسحب المياه الثقلية كان على نفقة لجنة الإغاثة الأسقفية ثم إنتقلت المسؤولية إلى جمعية كاريتاس العراق"، مضيفة ً أن "لشحّة التبرعات الخاصّة بإدامة هذه المُخيمات طُلبَ من سكنة هذه المُخيمات المُساهمة في الإدامة".

وأردفت اللجنة، قائلة ً "أصبحت عملية إدامة هذه المخيمات مُتطلّبة وحالة الكرفانات ليس مؤهلة لعيش لائق للعائلة بعد 16 شهراً من إستخدامها، لذا، قدّمت اللجنة الإغاثة الأسقفية وفي مرات عديدة بيوت سكنية في مجمّع أوزال ومجمّع كنجان السكني، إلا أن العوائل الساكنة في هذه المُخيمات الكرافانية ترفض الإنتقال وتُفضل البقاء في هذه المُخيمات الكرافانية على الرغم من صعوبة العيش فيه".

وأكدت لجنة الإغاثة الأسقفية في أربيل، أن "اليوم، هناك بيوت سكنية فارغة مؤجرة على نفقة الكنيسة ومُخصصة حصراً للعوائل الراغبة في الإنتقال من هذه المُخيمات الكرافانية لتحسين واقعها المعيشي بعد 16 شهراً من السكن في الكرفانات"، مبينة ً أن "على الراغبين من سكنة هذه المُخيمات، تسجيل أسمائهم لجنة إستعلامات إيبارشية أربيل الكلدانية في عنكاوا، وستقوم اللجنة المُشرفة بنقل العوائل على نفقتها الخاصّة".


وينشر "عنكاوا كوم" أدناه نص التوضيح:

توضيح حول سوء الخدمات في مُخيمات النازحين المسيحيين في محافظة أربيل

وجه البعض إنتقادات إلى الكنيسة حول سوء الخدمات في مُخيمات النازحين في محافظة اربيل والتي اهتمّت لجنة الإغاثة الأسقفية بنصبها في مُخيم آشتي 1 (128)، عنكاوا 1 (189) والمركز الرياضي البرازيلي. ونود إيضاح الآتي:

1. تم نصب الكرفانات في هذه المُخيمات من قبل لجنة الإغاثة الأسقفية لنقل العوائل التي كانت تسكن الخيم أو الأبنية الغير المُكتمّلة في عنكاوا في مدّة زمنية قياسية تفادياً لأزمة شتاء 2014.

2. إدامة هذه المُخيمات الكرافانية وتوفير الماء والكاز وإدامة الأضرار في منظومة الكهرباء والماء وسجب المياه الثقلية كان على نفقة لجنة الإغاثة الأسقفية ثم إنتقلت المسؤولية إلى جمعية كاريتاس العراق. ونظراً لشحّة التبرعات الخاصّة بإدامة هذه المُخيمات طُلبَ من سكنة هذه المُخيمات المُساهمة في الإدامة.

3. أصبحت عملية إدامة هذه المخيمات مُتطلّبة وحالة الكرفانات ليس مؤهلة لعيش لائق للعائلة بعد 16 شهراً من إستخدامها، لذا، قدّمت اللجنة الإغاثة الأسقفية وفي مرات عديدة بيوت سكنية في مجمّع أوزال ومجمّع كنجان السكني، إلا أن العوائل الساكنة في هذه المُخيمات الكرافانية ترفض الإنتقال وتُفضل البقاء في هذه المُخيمات الكرافانية على الرغم من صعوبة العيش فيها.

4. اليوم، هناك بيوت سكنية فارغة مؤجرة على نفقة الكنيسة ومُخصصة حصراً للعوائل الراغبة في الإنتقال من هذه المُخيمات الكرافانية لتحسين واقعها المعيشي بعد 16 شهراً من السكن في الكرفانات، فعلى الراغبين من سكنة هذه المُخيمات، تسجيل أسمائهم لجنة إستعلامات إيبارشية أربيل الكلدانية في عنكاوا، وستقوم اللجنة المُشرفة بنقل العوائل على نفقتها الخاصّة.

5. تُرحب لجنة الإغاثة الأسقفية بأي إقتراحات من شأنها تحسين الحالة المعيشية لعوائلنا النازحة، مُصلين إلى ربّنا لينعِم على الجميع بالسلام ويعود أهلنا إلى ديارهم مُكّرمين.


عن الأساقفة في أربيل
المطران بشّار متّي وردة