أربع فرق عسكرية تستعد لتحرير الموصل بعد اكتمال التدريبات اللازمة

بدء بواسطة ماهر سعيد متي, فبراير 02, 2016, 07:18:09 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

ماهر سعيد متي

أربع فرق عسكرية تستعد لتحرير الموصل بعد اكتمال التدريبات اللازمة

"داعش" يجبر السكان على التخلّي عن سندات عقاراتهم لقاء المغادرة


بغداد – وعد الشمري:
كشف ضابط رفيع عن تخصيص أربعة فرق عسكرية لتحرير الموصل، مؤكداً استكمال استعداد لواءين تابعين للجيش مؤخراً وارسالهما إلى معسكر مخمور شمالي المدينة، وفيما أرجع التحالف الدولي تأخر استعادتها إلى وجود نحو 8 آلاف من مقاتلي داعش على أهبة الاستعداد للمواجهة، افادت نائبة عن المحافظة بأن التنظيم الإرهابي يجبر المواطنين الذين يرومون المغادرة على تسليم سندات عقاراتهم أو وثائق عجلات لا تقل قيمتها عن 20 الف دولار.
وقال ضابط رفيع في الجيش العراقي إن "معسكر مخمور الذي يعد مقر الانطلاق لتحرير الموصل قد اكتملت جميع جوانبه اللوجستية والتنظيمية".
وتابع الضابط، الذي فضل عدم ذكر اسمه، أن "هذا المقر استقبل مؤخراً اللواءين الثاني والثالث والسبعين للجيش العراقي بعد إنهائهما كامل التدريبات في معسكر بسماية"
وأشار إلى ان "القوات المخصصة لتحرير الموصل تبلغ نحو 4 فرق عسكرية، اثنان منها للجيش، والأخرى موزعة على 8 ألوية للشرطة الاتحادية، ومثلها لجهاز مكافحة الإرهاب".
واستطرد الضابط ان "هذه القوات بنحو عام لم تكتمل من ناحية العدة والعدد، كما ان اقتحام الموصل ليس بالمهمة السهلة"، مشدّداً على ان "الخطة الموضوعة من قبل القيادات العسكرية تسير بالنحو الصحيح".
وأستطرد أن "احدى الفرق العسكرية (١٦ للجيش)، تقاتل حالياً على جبهة الرمادي وقد أبلت بلاءً حسناً بالتقدم، ولاسيما على شرق المدينة"، موضحاً أن "التقدم إلى الموصل لن يحصل إلا بعد استكمال تحرير المناطق القريبة من بغداد".
وأكد الضابط أن "الفلوجة ما تزال تمثل للقيادة العسكرية خطراً حقيقياً"، كاشفاً عن "توجه حقيقي لتحرير المدينة قريباً".
وأستطرد أن "الفلوجة ليس وحدها المعنية بالتحرير قبل التوجه إلى الموصل، بل العمليات المستقبلية ستشمل ايضاً هيت والمناطق المحاذية لها باتجاه غرب الانبار".
وأوضح القيادي العسكري أن "التقدم إلى هيت كان مقرراً منتصف الشهر الجاري، لكنه تأجل"، متوقعاً حصوله في "بداية آذار بسبب استمرار عمليات شمالي الرمادي التي ستنتهي في غضون ايام قليلة".
وتابع ان "الطيران العراقي ينفذ هجمات جوية ضد اهداف داعش في عمق الموصل استهدف قسماً كبيراً منها قياديين رفيعين".
واكمل بالقول "حتى وان تأخر تحرير الموصل فان القيادات الميدانية تبحث عن انجاز المهمة على اتم وجه".
وعلى صعيد ذي صلة، قال المتحدث باسم التحالف الدولي ستيف وارن في مؤتمر صحفي وتابعته "الصباح الجديد"، إن "نتوقع وجود 5 – 8 آلاف داعشي في الموصل يقاتلون وهم في ذروتهم"، متوقعاً أن تكون عملية تحرير الموصل "صعبة ودموية وطويلة".
وأضاف وارن، "نؤمن انه بدعم القوات الأميركية للجيش العراقي والقوة الجوية الأميركية ستقودنا أخيرًا للانتصار"، مؤكداً "ضرب وقتل الكثير من قادة داعش، وجعل دخول وخروج التنظيم صعب".
وتابع وارن، أن "حرب تحرير الموصل ستأخذ وقتلاً طويلاً، وتقديم المساعدات الأميركية لأهالي المحافظة أمر صعب، لاحتمال وقوع المساعدات بيد داعش"، مشدداً بالقول "نؤكد لأهالي الموصل أن مدينتهم ستحرر".
إلى ذلك، انتقدت النائبة عن محافظة نينوى في تعليقها إلى "الصباح الجديد"، تأخر معركة تحرير الموصل، وذكرت أن "الموعد غير معلوم لدى الاوساط النيابية، لأن وزارة الدفاع ابلغتنا بسقف زمني يختلف عما يتحدث عنه الاميركان والكرد".
وأضافت البجاري أن "المعلومات الحالية تشير إلى وجود نحو مليوني مواطن في الموصل اغلبهم يعيش في اوضاع مأساوية".
وأشارت إلى ان "تكلفة الخروج من المحافظة هي منح تنظيم داعش سند العقار، أو سنوية عجلة لا تقل قيمتها عن 20 الف دولار رهن لأجل اجبارهم على العودة".
وأستطردت البجاري ان "الحكومة عليها أن تتدخل لرفع الظلم الذي يعاني منه النازحين وكذلك صرف رواتب الموجودين في نينوى".
ودعت إلى "الافادة من الانتصارات التي حصلت في جبهات الانبار والتعجيل في معركة الموصل برغم أن لها وضع خاص يتطلب التنسيق مع التحالف الدولي وقوات بيشمركة".


http://www.newsabah.com/wp/newspaper/73268
مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة