أسيوشيتد برس: "داعش" دمر واحدا من أقدم الأديرة في العراق

بدء بواسطة ماهر سعيد متي, يناير 20, 2016, 12:51:44 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

ماهر سعيد متي

أسيوشيتد برس: "داعش" دمر واحدا من أقدم الأديرة في العراق


دمر عناصر من تنظيم "داعش" الإرهابي واحدا من أقدم الأديرة المسيحية في الموصل، كان قد شيد قبل 1400 سنة.

وذكرت وكالة "أسيوشيتد برس" التي أوردت النبأ أن صور الأقمار الاصطناعية لمنطقة الدير أظهرت أن المسلحين دمرو الدير بالكامل، وقد أصبح أثرا بعد عين.

المصدر: "أسيوشيتد برس".


https://arabic.rt.com/news/808084-%D9%88%D9%83%D8%A7%D9%84%D8%A9-%D9%85%D8%B3%D9%84%D8%AD%D9%88-%D8%AF%D8%A7%D8%B9%D8%B4-%D8%AF%D9%85%D8%B1%D9%88%D8%A7-%D8%A3%D9%82%D8%AF%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AF%D9%8A%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82/
مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة

برطلي دوت نت

  داعش يدمر أقدم دير مسيحي شمال العراق



برطلي . نت / متابعة
دبي- العربية.نت
20 يناير 2016م
تحول أقدم دير في الموصل شمال العراق إلى كومة ركام، بعد أن أقدم داعش على هدمه في استمرار لعمليات التدمير الممنهج للمواقع الأثرية التاريخية.
فلمدة 1400 عام صمد هذا المجمع الأثري أمام كافة العوامل الطبيعية والبشرية، ليأتي التنظيم الإرهابي ويسويه بالأرض.
وقد أفادت وكالة اسوشييتد برس بأن صوراً التقطتها الأقمار الصناعية كشفت أن دير "القديس إيليا" محي عن بكرة أبيه.
وتعليقاً على تلك المجزرة الأثرية، عبر الكاهن بولس ثابت حبيب من مكتبه في إربيل، عن حزنه العميق قائلاً:" لا أستطيع التعبير عن مدى حزني، تاريخنا المسيحي يدمر، إنها محاولة لتهجيرنا من العراق، وانهاء وجودنا في تلك الأرض."
يذكر أن داعش أقدم قبل ايام (السبت 16 يناير) على بيع عقارات ومنازل وممتلكات المسيحيين في مدينة الموصل العراقية بالمزاد العلني لتأمين موارد مالية لسد متطلباته. وقال سكان محليون يقيمون في مدينة الموصل لوكالة الأنباء الألمانية إن تنظيم "داعش" افتتح السبت مزادا علنيا في منطقة دورة قاسم الخياط غربي الموصل بعد إعلان عناصر الحسبة، من خلال سياراتهم ودورياتهم العسكرية والأمنية الجوالة في الشوارع باستخدام مكبرات الصوت، بدء ساعة المزاد.
وأشار السكان إلى أن عناصر التنظيم أقدموا على عرض منازل وممتلكات العوائل المسيحية فقط داخل المزاد باعتبارها غنائم لداعش. وأضافوا أن المزاد ضم أكثر من 400 منزل سكني ونحو 19 عمارة تجارية وأيضا 167 محلا ومخزنا ومرآبا تجاريا لصالح خزينة التنظيم التي تعاني من ضائقة مالية.
وكان التنظيم الارهابي قد شن في 20 يوليو عام 2014 حملة شعواء استهدفت أبناء الديانة المسيحية في الموصل وأطرافها حيث خير المسيحيون خلالها إما باعتناق الإسلام أو دفع الجزية أو المغادرة، الأمر الذي أجبر آلاف العوائل على المغادرة إلى كردستان وكركوك وبغداد وبلدان أخرى خارج العراق.

برطلي دوت نت

   جريمة جديدة لـ"سفراء جهنم".. "داعش" يدمر ديرا مسيحيا عمره 1400 عام في العراق


صورة أرشيفية


برطلي . نت / متابعة
عنكاوا دوت كوم : الوطن :أ ب
أكدت صور التقطت عبر الأقمار الصناعية، وحصلت عليها "أسوشيتد برس" حصرًا، أسوأ مخاوف السلطات الكنسية والجهات المعنية بالمباني الأثرية؛ فقد سوّي أقدم دير مسيحي في العراق بالأرض، ليكون ضحية أخرى من ضحايا عمليات تدمير تنظيم "داعش" للمواقع الثقافية الأثرية.

وظل الدير، صامدًا على مدار 1400 عام أمام اعتداءات الطبيعة والإنسان، كما اتخذته القوات الأمريكية مؤخرًا كمكان للعبادة.

وعلى مدار قرون سابقة، أوقدت أجيال من الرهبان الشموع في محاريب الدير وصلوه في جنباته. ونحت الحرفان اليونانيان "تشي و رو" ، وهما يمثلان أول حرفين في اسم المسيح، بالقرب من مدخل الدير.

وبناء على طلب من "أسوشيتد برس"، خصصت شركة "ديجيتال جلوب" للأقمار الصناعية، كاميرا ذات جودة عالية لالتقاط صور للموقع، ومقارنتها بصور سابقة من نفس المكان. وقبل هدمه، كان الدير المكون من 27 ألف حجر يشبه القلعة على تلة فوق مدينة الموصل. ورغم أن سقفه كان متهالكًا إلى حد كبير، كان الدير يضم 26 غرفة بينها معبد ومصلى.

وبعد شهر، أظهرت الصور أن جدران الدير الحجرية "سحقت حرفيًا"، حسبما قال محلل صور ستيفن وود الرئيس التنفيذي لشركة "ألوسورس أناليسيس"، والذي حدد حجم الدمار بين شهري أغسطس وسبتمبر عام 2014.

"جرافات ومعدات ثقيلة ربما هدمت هذه الجدران الحجرية وحولتها إلى غبار رمادي وأبيض. لقد دمروها تمامًا"، حسبما قال وود من مكتبه في ولاية كولورادو.

وعلى الجانب الآخر من العالم وفي مكتبه في المنفى بمدينة أربيل العراقية، حدّق القس الكاثوليكي بول ثابت حبيب (39 عامًا) في الصور التي تظهر الدير قبل وبعد الدمار.

وقال "تاريخنا المسيحي في الموصل يسحق بوحشية. نرى ذلك بمثابة محاولة لطردنا من العراق والقضاء على وجودنا على وجه الأرض".

وقتل تنظيم "داعش" الذي يسيطر حاليًا على أجزاء كبيرة من العراق وسوريا، آلاف المدنيين خلال العامين الماضيين. ودمّر مقاتلوه كل ما يعتبرونه مخالفًا لتفسيرهم للإسلام.

وينضم دير مار إيليا إلى قائمة تشمل أكثر من 100 موقع ديني وتاريخي تعرض للنهب والتدمير، لاسيما المساجد والمقابر والأضرحة والكنائس. وتحولت الآثار القديمة في مدن نينوى وتدمر والحضر إلى خراب، فقد نهبت المتاحف والمكتبات وحرقت الكتب، بينما سحقت الأعمال الفنية أو تم تهريبها.

وعمل الجنود الأمريكيون والمستشارون على حماية الدير في مكان وتوقيت يتسمان بالعنف. وقال كولونيل الاحتياط في الجيش الأمريكي ماري بروفيت، الذي عمل هناك عام 2004 ثم عاد مجددًا عام 2009: "أتصور أن كثيرًا من الناس يشعرون بنفس المشاعر ويتساءلون (ماذا عن السنوات العشر الأخيرة لو تمكن هؤلاء الرجال من الدخول وتدمير كل شيء).

بني الدير عام 590، لكنه تعرض لمأساة عام 1743، عندما قتل الجنرال الفارسي نادر شاه نحو 150 راهبًا وخرب الدير.

وفي العام 2003، ارتجف مار إيليا مرة أخرى، حيث تحطم جدار أثناء معركة. ودخل الجنود العراقيون بالفعل وألقوا القمامة في البركة.

وسيطرت الفرقة 101 الأمريكية المحمولة جوًا، وكتبوا على الجدران رمز الفرقة (سكريمينغ إيغل). ثم بدأ قس يعمل بالجيش الأمريكي، يتعرف على أهميته ودشن مبادرة للمحافظة على هذا الأثر.

وأبدى القس جيفري ورتون، الذي أقام قداسًا على مذبح الدير، حزنه الشديد حيال الحادث. وقال "لماذا نتعامل مع بعضنا البعض بهذا الشكل.. النبي إيليا يبكي على ذلك".