المرجع السيستاني يحذّر من حرب طويلة مع تمدد داعش تمزق المنطقة وتحولها الى دويلات

بدء بواسطة ماهر سعيد متي, مايو 29, 2015, 02:16:06 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

ماهر سعيد متي

المرجع السيستاني يحذّر من حرب طويلة مع تمدد داعش تمزق المنطقة وتحولها الى دويلات


دعت المرجعية الدينية العليا من جميع القوى السياسية والدينية والاجتماعية في العراق ان يكون لها موقف من طبيعة الصراع الدائر مع عصابات داعش ينبع من القناعة التامة بأن هذا الصراع صراع وطني واخلاقي وانساني وليس صراعاً طائفياً كما دعت الحكومة العراقية بمطالبة الجارة تركيا بزيادة الاطلاقات المائية في نهري دجلة والفرات ووضع خطة طوارئ للمحافظات الواقعة على عمود نهر الفرات سواءً للإرواء او لمياه الشرب كما استذكرت المرجعية الدينية العليا بإكبار وإجلال الجندي البطل الشهيد مصطفى العذاري الذي عانى ما عانى من الاذى والتعذيب قبل ان يستشهد على ايدي شرار خلق.
وقال ممثل المرجع السيستاني خلال الخطبة الثانية لصلاة الجمعة اليوم 10/شعبان/1436هـ الموافق 29/5/2015م ما نصه في ليلة النصف من شعبان ذكرى ولادة الامام الحجة بن الحسن المنتظر (عجل الله تعالى فرجه الشريف) سيعبّر محبو اهل البيت (عليهم السلام) عن ابتهاجهم وسرورهم بهذه المناسبة السعيدة وسيؤدي الكثير منهم – تزامناً مع ذلك- مراسم الزيارة للامام الحسين (عليه السلام) هنا في كربلاء.، مشيرا الى ان هذه السنة تختلف في طبيعة ظروفها ومصاعبها وتحدياتها عن السنين الماضية، حيث يخوض شعبنا ومقاتلو القوات المسلحة والمتطوعون الابطال معركة مصيرية ضد عصابات داعش،وقد سقط بسببها الكثير من الشهداء والجرحى وخلفت اعداداً إضافية من الايتام والارامل والثكالى، وتسببت في نزوح اعداد كبيرة من المواطنين خارج مدنهم وقراهم
واضاف الشيخ الكربلائي ومن هنا ينبغي ان تكون مظاهر الفرح والسرور في احتفالاتنا بمناسبة ذكرى ولادة الامام (عليه السلام) في حدود ما تنسجم مع هذه الاوضاع الحرجة والاستثنائية التي يمر بها بلدنا وان نصرف جلّ اهتمامنا وامكاناتنا في دعم المقاتلين في الجبهات ورعاية احوال النازحين واليتامى والارامل، والسعي الى القيام بمزيد من الاعمال المقربة الى الله تعالى والابتعاد عن معاصيه ومراعاة ما تقتضيه قداسة وشرافة المناسبة وعدم ممارسة أي تصرفات منافية لها.، داعيا من جميع الزائرين الكرام التعاون مع الاجهزة الامنية والخدمية، والمحافظة على الحشمة والوقار والعفّة والحجاب، وايضاً رعاية النظام والنظافة وعدم الاسراف في الطعام، وعدم الاضرار بالأموال العامة، مع ترشيد الاستهلاك سواء على صعيد استخدام الطاقة الكهربائية او الماء او الاحتياجات الاخرى مراعاة ً للاوضاع الاقتصادية والمالية التي يمر بها العراق كما دعا الزائرين الى التحلي بسعة الصدر وحُسن الخُلق مع الاخرين وتجنّب أي احتكاك، والابتعاد عن استغلال هذه المناسبة الدينية لأغراض سياسية او دعائية او حزبية او شخصية.
ودعا ممثل المرجع السيستاني من خلال خطبته في الصحن الحسيني الشريف وحضرتها وكالة نون الخبرية دعا جميع القوى السياسية والدينية والاجتماعية في العراق ان يكون لها موقف من طبيعة الصراع الدائر مع عصابات داعش ينبع من القناعة التامة بأن هذا الصراع صراع وطني واخلاقي وانساني وليس صراعاً طائفياً بقوله ان استجلاء طبيعة الاحداث التي تمر بها المنطقة والتمدد لعصابات داعش وامثالها في مناطق معينة من العراق وما يجاورها من بعض الدول الاخرى مع توفر دلائل واضحة على تقديم التسهيلات والإسناد مالياً ولوجستياً لهذه العصابات من جهات وأطراف اقليمية وربما دولية يعطي مؤشرات خطيرة الى ان دول المنطقة وشعوبها كافة مهددة بصراع دموي ذي طابع طائفي وعرقي يمتد لسنين طويلة مخلفا الكثير من القتل والخراب ومتسبباً في ايقاف عجلة التنمية والتطور لهذه الدول لغرض اضعافها ازيد من ذي قبل وتمهيداً لتقسيمها وتمزيقها الى دويلات صغيرة تتناحر فيما بينها،ومن اجل درء المخاطر التي تهدد بلدنا العراق والاستعداد الواعي لتفويت الفرصة على الاعداء لتحقيق مخططاتهم الشريرة لابد من ان يكون هنالك موقف واضح وصريح من جميع القوى السياسية والدينية والاجتماعية في البلد من طبيعة الصراع الدائر مع عصابات داعش موقفٌ ينبع من القناعة التامة بأن هذا الصراع صراع وطني واخلاقي وانساني وليس صراعاً طائفياً،وان داعش وباء قاتل لشعوب المنطقة ومدمر لدولها وهي وسيلة وأداة تتخذها بعض الجهات والاطراف الاقليمية وغيرها لتحقيق اهدافها الخبيثة، ولابد من تجسيد هذا الموقف من خلال الدعم الفعلي بكل الامكانات المتاحة لمكافحة هذا الوباء وعدم الاكتفاء بالتصريحات والمواقف الاعلامية البحتة
ودعا الشيخ عبد المهدي الكربلائي الى ضرورة وحدة الصف الوطني خصوصاً بين الجهات الفاعلة والمؤثرة في المحافظات التي احتلتها عصابات داعش سواء كانت هذه الجهات ذات عناوين سياسية او دينية او عشائرية او شعبية، ولابد من تعاونها مع القوات المسلحة من الجيش والشرطة والمتطوعين بمختلف عناوينهم ممن اثبتوا ولاءهم واخلاصهم لوطنهم وشعبهم ومكوناته المختلفة غير متحيزين لطائفة او قومية او دين، وقد روّوا تراب العراق بدمائهم الغالية حفاظاً له من دنس الارهابيين.
واستذكر ممثل المرجع السيستاني بإكبار وإجلال الجندي البطل الشهيد مصطفى العذاري الذي عانى ما عانى من الاذى والتعذيب قبل ان يستشهد على ايدي شرار خلق الله بتلك الصورة البشعة التي ظهرت في وسائل الاعلام، مترحما على هذا الشهيد العزيز وعلى سائر شهداء العراق،واننا على يقين بأن دمائهم الزكية لن تذهب سدى بل بها يُحفظ العراق وشعبه ومقدساته من مخططات الاعداء، وهنيئاً لهم الدرجات العلى في الآخرة مع الانبياء والصديقين.
ودعا الشيخ عبد المهدي الكربلائي الحكومة العراقية بمطالبة الجارة تركيا بزيادة الاطلاقات المائية في نهري دجلة والفرات ووضع خطة طوارئ للمحافظات الواقعة على عمود نهر الفرات سواءً للإرواء او لمياه الشرب بنص قوله تشير تقارير الخبراء الى تدني الايرادات المائية لنهري دجلة والفرات في هذه السنة بصورة واضحة، خصوصاً في نهر الفرات اضافة الى وجود نقص شديد في الخزين الحي للمياه في السدود والخزانات مما يتوقع ان يؤدي الى شحة واضحة في الموارد المائية لكافة القطاعات وصعوبة تلبية احتياجات المحافظات الواقعة في اسفل عمود نهر الفرات، وقد يصبح تأمين مياه الشرب لبعض هذه المناطق تحدياً بحد ذاته، ناهيك عن تدهور الوضع المائي في الاهوار،ومن هنا فان الحكومة العراقية مطالبة بالعمل لكي تقوم الجارة تركيا بزيادة الاطلاقات المائية في نهري دجلة والفرات، وعلى الحكومة ايضاً وضع خطة طوارئ للمحافظات الواقعة على عمود نهر الفرات سواءً للإرواء او لمياه الشرب، وضبط الزراعة الصيفية على عمود نهر دجلة وتحديدها في حوض الفرات الى غير ذلك من الاجراءات التي تساعد على تجاوز الازمة المتوقعة.

وكالة نون خاص


http://iq.shafaqna.com/AR/IQ/278261
مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة

ماهر سعيد متي

السيستاني يُعد العراقيين لمعركة "دولة المهدي"العالمية
د أسامة مهدي



لندن: في دعوة أثارت الاستغراب، أطلقها المرجع الشيعي العراقي السيستاني بمطالبته العراقيين اليوم بالتدريب والاستعداد للقتال إلى جانب دولة الامام المهدي المنتظر ظهوره والتي ستشمل كل مكان من الارض معتبرا ان قتالهم ضد تنظيم "داعش" حاليا هو اختبار للمعركة العالمية المقبلة، وحذر من صراعات طائفية تؤججها دول اجنبية واقليمية لتمزيق المنطقة إلى دويلات تتحارب في ما بينها، ودعا لإجراءات تعالج أزمة المياة المنتظرة.

الاستعداد لدولة المهدي المنتظرة
وقال الشيخ عبد المهدي الكربلائي معتمد المرجع الشيعي الأعلى في العراق، آية الله السيد علي السيستاني خلال خطبة الجمعة في مدينة كربلاء (110 كم جنوب بغدد) اليوم وتابعتها "إيلاف" عبر قناة العراقية الرسمية التي نقلتها بشكل مباشر للمرة الاولى، إن المعارك التي يخوضها العراقيون ضد تنظيم "داعش" حاليا، هي تمهيد واستعداد للقتال مع دولة الامام المهدي المنتظر، ليس في العراق فحسب، وانما في أي مكان آخر"لأن دولة المهدي هي كل الارض" بحسب قوله.
والمهدي هو الإمام الثاني عشر لدى الشيعة المسلمين، الذين يعتقدون انه غائب منذ عام 382 للهجرة، وسيعود ليملأ الارض عدلا بعد ان تكون قد ملئت ظلما وجورا. والمهدي هو محمد بن الحسن بن علي حيث يعتقد الشيعة الإثنا عشريون أنه المتمم لسلسلة ائمتهم فهو الإمام الثاني عشر والأخير .
وأضاف الكربلائي ان ما يمر به العراق حاليا هو اختبار لظهور دولة الامام المهدي ومتطلباتها للقتال والتضحية في عقد من التضحية جزاؤه الجنة، وحيث ان ظروف البلاد الحالية في قتال الإرهاب هي تمهيد لدولة الامام المنتظر.
واشار إلى أن أحوال العراق الحالية هي صورة مصغرة لما ستكون عليه دولة الامام من متطلبات للقتال والتضحية بالاموال والممتلكات والدماء، وقال "علينا الاستعداد لها منذ الآن وتدريب شبابنا ورجالنا على القتال والتعبئة لاننا لانعرف إلى متى ستستمر المعركة ضد داعش.. ولذلك يجب ان يكون هناك تدريب مستمر لمواجهة كل الاحتمالات المستقبلية استعدادا لدولة الامام المهدي" على حد قوله.

ليلة النصف من شعبان تختلف بتحدياتها ومخاطرها عن السنوات السابقة
وأشار معتمد السيستاني إلى أن ليلة النصف من شعبان ذكرى مولد الامام المهدي التي ستحل الأسبوع المقبل، وحيث ملايين العراقيين يحيونها بزيارة مرقد الامام الحسين في كربلاء تختلف في هذا العام في طبيعتها وظروفها وتحدياتها وصعوباتها عن الأعوام السابقة، حيث تخوض القوات الأمنية العراقية والمتطوعين معركة مصيرية ضد تنظيم داعش سقط فيها شهداء وجرحى وخلفت أرامل ويتامى ونزوح الملايين .
واضاف انه لذلك يجب ان تكون مراسم احياء هذه الليلة بحدود ما ينسجم مع هذه الظروف الاستثنائية التي يمر بها العراق، وتتركز الجهود على دعم المقاتلين ومساعدة النازحين. ودعا الزائرين إلى التعاون مع الاجهزة الامنية والخدمية والحفاظ على النظام والنظافة وترشيد استهلاك الطاقة والمياه مراعرة لظروف العراق المالية الصعبة . وشدد على ضرورة الابتعاد عن استغلال هذه المراسم لاسباب دعائية سياسية او حزبية او شخصية.
يذكر ان السلطات العراقية قد بدأت قبل ايام اجراءات امنية مبكرة لحماية المحتفلين بليلة النصف من شعبان حيث قال قائد عمليات الفرات الأوسط الفريق الركن عثمان الغانمي ان وزارتي الدفاع والداخلية أرسلت عشرة أفواج عسكرية لنشرها على حدود محافظة كربلاء ضمن خطة حماية للزوار الذين سيؤدون زيارة النصف من شعبان التي تصادف الأسبوع المقبل. وأوضح ان "هذه الخطة ستشترك فيها قوات أمنية عراقية خالصة في منطقة الفرات الأوسط وتم نشرها في كل مناطق المدينة والطرق المؤدية إليها". واشار إلى ان "هذه الأفواج قد نشرت على حدود المحافظة من الجهات الأربع .. كما تمت الموافقة على زيادة عدد أجهزة كشف المتفجرات لتوزيعها على نقاط التفتيش الثابتة والمتحركة".
وتشهد مدينة كربلاء استعدادات واسعة لمناسبة ذكرى ولادة الإمام المهدي، التي توافق الخامس عشر من شعبان الحالي والتي يحييها ملايين الزائرين من داخل العراق وخارجه.

صراع طائفي في المنطقة لتمزيق دولها
واشار معتمد المرجع السيستاني إلى خطر تمدد الصراع ضد داعش إلى مناطق في العراق ودول اخرى في المنطقة، منوها إلى أن هذا التمدد يؤكد تقديم الدعم للتنظيم من جهات دولية واقليمية لم يسمها بشكل يهدد بصراع طائفي وعرقي قد يستمر إلى سنوات طويلة لاشاعة الخراب وعرقلة التقدم وتمزيق دول المنطقة إلى دويلات صغيرة تتناحر في ما بينها.
ودعا من اجل تفويت الفرصة على تحقيق هذه الأهداف القوى السياسية والاجتماعية والدينية إلى موقف موحد لمواجهتها .. منوها إلى ان هذا الصراع وطني واخلاقي وانساني وليس صراعا طائفيا. واشار إلى ان داعش تنظيم خلق ليكون وسيلة مدمرة لدول المنطقة تستدعي حشد الجهود لمواجهته.

وطالب بحشد الجهود السياسية والعشائرية والشعبية في المحافظات التي احتلها داعش والتعاون مع القوات الامنية من دون تحيز إلى طائفة او قومية او دين، مستذكرا الجندي مصطفى العذاري الذي اعدمه داعش قبل ايام وعلق جثته تحت احد الجسور في مديينة الفلوجة بمحافظة الانبار، مشددًا على ان دمه وبقية الشهداء لن تذهب سدى وانما هي تحفظ العراق من مخططات الاعداء.

دعوة تركيا لإطلاق مياه الرافدين لسد النقص الذي يعانيه العراقيون
وحول الازمة التي يعانيها العراق في نقص مياه الشرب وارواء الاراضي فقد حذر الكربلائي من هذه المشكلة التي يعانيها المواطنون بسبب نقص الخزين المائي وبالشكل الذي ينذر بأزمة وصعوبات سيعانيها المواطنون.
واضاف ان العراق يواجه أزمة مرتقبة في شحة المياه  داعيا الحكومة إلى وضع خطة طوارىء لذلك .. وشدد على اهمية أن تعمل الحكومة العراقية على مطالبة تركيا بزيادة الاطلاقات المائية . وقال إن "هناك تقارير تشير إلى وجود انخفاض في الايرادات المائية ونقص شديد في السدود والخزانات مما سيؤدي إلى شحة واضحة في الموارد المائية وصعوبة تلبية احتياجات المحافظات اسفل عمود نهر الفرات".
وأضاف الكربلائي أن "الحكومة العراقية مطالبة بالعمل لكي تقوم الجارة تركيا بزياد الاطلاقات المائية في دجلة والفرات"، داعياً إلى "وضع خطة طوارىء خصوصا للمحافظات التي تكون على اسفل عمود نهرات الفرات واتخاذ الاجراءات التي من شأنها تجاوز الأزمة المتوقعة".

- See more at: http://elaph.com/Web/News/2015/5/1011988.html?utm_source=feedburner&utm_medium=feed&utm_campaign=Feed%3A+Elaph%2FNews+%28News+%7C+%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1%29#sthash.qTE1CsQp.dpuf

مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة