“الدفاع” تتسلم السلاح الأميركي المخصص للأنبار وتوزعه على المتطوعين في غضون أيام

بدء بواسطة ماهر سعيد متي, مايو 03, 2015, 04:48:18 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

ماهر سعيد متي

"الدفاع" تتسلم السلاح الأميركي المخصص للأنبار وتوزعه على المتطوعين في غضون أيام


بغداد ـ وعد الشمري:
أعلنت حكومة الانبار المحلية، أمس السبت، عن وصول دفعة من السلاح الاميركي المخصص للقوات الامنية وابناء الحشد الشعبي في المحافظة إلى وزارة الدفاع، مؤكدة ان "الايام القليلة المقبلة ستشهد نقله إلى مركز الحبانية التطوعي"، وفيما لفتت إلى أن توزيع السلاح سيكون باشراف السفارة الاميركية، افادت باكتمال اسماء الوجبة الاولى من المتطوعين البالغ عددهم 1000 مقاتل.
ويقول المفاوض عن حكومة الانبار المحلية، مزهر الملا، في حديث مع "الصباح الجديد"، إن "السلاح الاميركي المخصص للقوات الامنية والعشائر في المحافظة قد وصل إلى بغداد في منتصف الشهر الماضي".
وتابع الملا، عضو مجلس المحافظة السابق، أن "كميات جيدة من السلاح موجودة حالياً في مخازن وزارة الدفاع التي ستكون عملية التجهيز من خلالها بالتعاون مع مستشارية الامن الوطني والمحافظ صهيب الراوي".
وفيما لفت إلى أن "ما وصل من الاميركان مجموعة مختلفة من الرشاش الالي، والقناص، والصواريخ المحمولة على الكتف، والنواظير الليلة"، اشار إلى أن "هذا النوع من الاسلحة قادر على مواجهة ما يملكه تنظيم داعش الارهابي".
وزاد الملا أن "الاتفاق مع الجانب الاميركي خلال زيارتنا له بداية العام الحالي كان بموافقة الحكومة الاتحادية".
واستطرد أن "عملية نقل الاسلحة إلى معسكر الحبانية التطوعي الخاص بحشد انباء الانبار سيكون اما نهاية الاسبوع الحالي أو مطلع الذي يليه".
يذكر أن اوامر صدرت بتعيين اللواء الركن زياد طارق العلواني بالاشراف على مركز الحبانية التطوعي الخاص بابناء الحشد الشعبي لمحافظة الانبار.
ويسترسل الملا أن "التسليح سيكون للقوات الامنية والعشائر، وان المتطوعين المؤقتين سيعيدون سلاحهم على وفق قوائم جرد إلى الحكومة بعد الانتهاء من عملية تحرير المحافظة بشكل كامل".
واوضح المفاوض الانباري أن "عملية التطوع ستكون لالف عنصر في المرحلة الاولى، وستبدأ تدريباتهم خلال ايام لكي يتسلموا سلاحهم على ان تلحقهم وجبات اخرى مستقبلاً".
وذكر إنه "يتم الان تدقيق اسماء المتطوعين من قبل مستشارية الامن الوطني للتأكد من سجلهم الجنائي وعدم مطلوبيتهم على ذمة قضايا ارهابية".
ومضى الملا إلى ان "حكومة الانبار طلبت في زيارتها للولايات المتحدة بأن تكون عملية ايصال السلاح وتسليمه للمتطوعين باشراف السفارة الاميركية".
وعلل هذا الطلب بان "الحكومة الاتحادية سعت إلى اخذ السلاح الاميركي ومنحنا اخر روسي بديلاً عنه فطلبنا من الولايات المتحدة الرقابة على هذا الملف".
من جانبه، يرى النائب عن الانبار، غازي الكعود، في تصريح إلى "الصباح الجديد"، أن "تسلم العشائر والقوات الامنية في المحافظة سلاح متطور يساعد في قلب موازين المعركة لصالحنا".
واضاف الكعود، احد شيوخ عشيرة البو نمر أن "تنظيم داعش تمكن وبفضل سلاحه على الصعيدين النوعي والكمي في احتلال المناطق والحاق الخسائر في صفوف قواتنا".
وأردف أن "بمجرد تسلم المقاتلين في المحافظة السلاح الاميركي ستيغير المشهد، وتتحرر المناطق، وينحسر عناصر تنظيم داعش".
يذكر ان وفداً من محافظة الانبار زار، في (19 كانون الثاني 2015)، واشنطن وكان باستقباله العديد من المسؤولين في السفارة العراقية ووزارة الخارجية الأميركية، وتركزت مباحثاته بشأن طلب الدعم في التدريب والتسليح والتجهيز للقوات الامنية ومقاتلي العشائر في الانبار.


http://www.newsabah.com/wp/newspaper/47145
مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة