وزير العلوم يكشف عن اختراع لتحديد مكان القناص الداعشي

[ماهر سعيد متي]

وزير العلوم يكشف عن اختراع لتحديد مكان القناص الداعشي

وزير العلوم يكشف عن اختراع لتحديد مكان القناص الداعشي وزير العلوم والتكنولوجيا فارس يوسف ججو
كشف وزير العلوم والتكنولوجيا فارس يوسف ججو عن قرب التوصل لاختراع سيساعد القوات الامنية في اكتشاف مكان القناص "الداعشي"، اضافة الى اختراع مشابه سيكشف مبكرا عن المتفجرات والعبوات الناسفة.
وبين وزير العلوم في تصريح صحفي ، ان العمل جار في الدوائر العلمية بالوزارة لايجاد حلول وسبل تسهم بمساعدة القوات الامنية في الكشف عن اماكن تواجد الارهابيين في ساحات المعارك، مشيرا الى ان ملاكات الوزارة تقترب من التوصل لاختراعات من شأنها تحديد موقع قناصي "داعش" بعدة طرق مع اخرى ستسهم بالكشف المبكر عن المتفجرات والعبوات الناسفة واللاصقة.   
واشار ججو الى ان هذه الدراسات والبحوث الامنية التي توصل اليها خبراء عراقيون ممن لهم مشاركات علمية ذات مستوى، تمثل جزءا من الدعم المقدم للقوات الامنية بحربها ضد عصابات "داعش" التكفيرية.


http://www.alghadeer.tv/news/detail/24375/

[matoka]

وزارة العلوم تعتزم إنتاج تقنية خاصة لكشف العبوات والقناصين

برطلي . نت / متابعة
السومرية نيوز/ بغداد
الخميس 12 آذار 2015 10:15

أعلن وزير العلوم والتكنولوجيا فارس ججو، الخميس، عزم الوزارة عن انتاج تقنية لكشف العبوات الناسفة والقناصين بساحات القتال في حزيران المقبل، مبينا هذه التقنية تعتمد على الليزر لكشف المتفجرات.

وقال ججو في حديث لـ السومرية نيوز، إنه "منذ استأزارنا للعلوم والتكنولوجيا أعطينا مهلة ستة أشهر، لإنتاج تقنية لكشف العبوات الناسفة واللاصقة وكذلك القناصين الداعشيين"، مبينا أن "الفريق العامل للوزارة، سيجهز التقنية في الشهر حزيران المقبل".

وأكد ججو أن "الوزارة ليس جهة تصنيعية، وإنما استكشافية"، مشيرا الى أن "النتائج التي حصلت عليها الوزارة تبشر بخير".

وأضاف ججو أن "لدى الوزارة ورش بيئة نختبر عليها تشبه بيئة المعركة، مثل الروبوتات تكشف الأرض، والكاميرات كيف تكشف المكان، ولكل حالة لديه تقنية خاصة بها"، موضحاً أن "تقنية الليزر مخصصة لكشف المتفجرات، والأشعة فوق البنسفيجة لكشف شي معين".

ويشهد العراق وضعا أمنيا استثنائيا، إذ تتواصل العمليات العسكرية الأمنية لطرد تنظيم "داعش" من المناطق التي ينتشر فيها بمحافظات نينوى وصلاح الدين وكركوك، بينما تستمر العمليات في الأنبار لمواجهة التنظيم، حيث تواجه القوات الامنية خلال تقدمها لتحرير تلك المناطق العديد من العبوات والقناصة التي تستهدف عناصرها وتؤدي الى سقوط قتلى وجرحى بينهم.