حقوقي يطالب بإنشاء دولة مدنية علمانية في العراق

بدء بواسطة jerjesyousif, ديسمبر 05, 2014, 10:51:23 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

jerjesyousif

حقوقي يطالب بإنشاء دولة مدنية علمانية في العراق


أربيل (العراق) في 5 ديسمبر /إم سي إن/


طالب الحقوقي الكردي كرمانج عثمان، مستشار الهيئة العليا المستقلة لحقوق الإنسان في إقليم كردستان، ومقرها في أربيل، عاصمة إقليم كردستان، بإنشاء دولة مدنية علمانية يسودها القانون في العراق.
جاء ذلك خلال الجلسة الحوارية، التي أقامتها منظمة "سورايا للثقافة والإعلام"، مساء أمس، بعنوان "حقوق المكوّنات ضمان للتعايش السلمي"، في قاعة المركز الأكاديمي الإجتماعي، في مدينة عنكاوا "ذات الغالبية المسيحية"، التابعة لمحافظة اربيل.
وأوضح عثمان، ضرورة تدريس التربية الدينية والثقافة القومية في كتاب موحّد يعيداً عن الأفكار الشوفينية والتطرّف، على أن تحتوي على مباديء التسامح والأخوّة وحقوق الإنسان الموجودة في الكتب الدينية لجميع القوميات والمكوّنات العراقية.
وأشار عثمان، ضرورة حماية الآثار العراقية التي ما تزال العديد منها دون حماية حقيقية، من خلال تشريع قانون جديد.

ودعا إلى عدم إستعمال المصطلحات الداعية إلى تكريس البغض والطائفية، بين جميع العراقيين، وإبدالها بالمصطلحات الداعية إلى الإلفة والمحبة، مع ضرورة دعم المؤتمرات واللقاءات التي تخصّ "حوار الأديان" في منطقة الشرق الأوسط.
وشدّد عثمان، على ضرورة حلّ المشاكل الموجودة بين المكوّنات والقوميات بالعراق، من خلال الحوار الهادف والبناء، ونيل جميع العراقيين لحقوقهم في البلد.
وطالب عثمان، بتقرير المكوّنات العراقية لمصيرها، وبالأخص أبناء الشعب الكلداني السرياني الآشوري- المسيحي، ونيل حقوقه القومية التي كفلها الدستورين العراقي والكردستاني، مشيراً أن كردستان لجميع القوميات والمكوّنات المتعايشة فيها، وليست فقط للكرد.

وأكّد عثمان، أن ما جرى للشعبين المسيحي والأيزيدي، على يد العناصر الإجرامية من تنظيم "داعش" "جريمة إبادة بشرية".
بعدها فتح رئيس منظمة "سورايا"، نوزاد الحكيم، باب الحوار، حيث شخّصت أغلب الآراء المطروحة على ما لحق بالمكوّنات العراقية من أضرار جسمية بعد إحتلال تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام أراضيها التاريخية في محافظة نينوى، وبالأخص المكوّنين المسيحي والأيزيدي.

حضر الجلسة القنصل الفلسطيني في إقليم كردستان، والدكتور علاء مكي ممثل نائب رئيس الجمهورية "د. أياد علاوي"، وعدد من البرلمانيين المسيحيين في إقليم كرستان، وعدد من أعضاء مجلس محافظة أربيل، وعدد من المسؤولين المسيحيين في إقليم كردستان، وعدد من الناشطين المسيحيين والأيزيديين والصابئة المندائيين.


منقول من موقع "اخبار مسيحيي الشرق الاوسط"/ جرجيس


ماهر سعيد متي









بدعوة من الجهة المنظمة فقد دعيت الى حضور هذا اللقاء وكانت المحاضرة شيقة .. وموضوعها مسودة قانون حقوق الاقليات وقدمت شكري الى منظمة سورايا على الدعوة وتنظيم هذه الندوة المهمة والتي تصب في مصلحة شعبنا المسيحي واكدت على اهمية الموضوع كون المكونات الاصيلة لايحميها في البلد سوى القانون كما ويقاس تطور اي بلد على مدى منحها لحقوق للأقليات وفي معرض تعليقه على المحاضرة اكد على ضرورة تحديد مصطلح الاقلية ومن هم المشمولين به خاصة وان المكون المسيحي والايزيدي والصابئي المندائي تنطبق عليهم هذه الاوصاف كونهم اقلية دينية وكذلك اثنية وكذلك عرقية وعددية ، كما وطلبت اشراك تحالف الاقليات العراقية في صياغة مسودة القانون خاصة وانها قد ناقشت مثل هذه المواضيع والمسودات فيما سبق كما ودعيت للمناقشة في اروقة البرلمان العراقي في بغداد.. تحياتي المشاور القانوني ماهر سعيد متي
مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة