وصول طائرة مساعدات روسية إلى أربيل وممثلي تنظيمات شعبنا يلتقون الوفد الذي على

بدء بواسطة د.عبد الاحد متي دنحا, أكتوبر 26, 2014, 10:08:26 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

د.عبد الاحد متي دنحا

وصول طائرة مساعدات روسية إلى أربيل وممثلي تنظيمات شعبنا يلتقون الوفد الذي على متنها


عنكاوا كوم - خـــاص

حطت ، الخميس 23 تشرين الأول الجاري ، وفي مطار أربيل الدولي طائرة مساعدات روسية تعد الثانية من نوعها التي تصل إلى العراق خلال أسبوع بعد أن كانت الطائرة الأولى قد وصلت إلى بغداد يوم الثلاثاء الماضي وعلى متنها أطنان من المواد الغذائية للعراقيين النازحين إلى محافظات العراق المختلفة.

وعقب وصول الطائرة إلى مطار أربيل وتسليم حمولتها من المساعدات الإنسانية إلى حكومة إقليم كردستان متمثلةً بمحافظ أربيل نوزاد هادي ، أستقبل ممثلو التنظيمات السياسية لشعبنا في صالة الإستقبال الخاصة بالمطار الـوفد الروسي الذي كان على متنها والمتمثل بوفد الجمعية الإمبراطورية الأرثوذكسية الفلسطينية ، حيث تباحث الطرفان في وضع شعبنا الحالي والسبل الكفيلة بحل الأزمة التي يمر بها وضرورة التجاوب الدولي مع مطلبه العاجل المتضمن إقامة منطقة آمنه له في سهل نينوى تكون محمية بقوات دولية.

وتركزت أحاديث ممثلي تنظيمات شعبنا على ضرورة دعم روسيا لمطلب شعبنا في إقامة منطقة آمنة له في سهل نينوى مذكرين بدور روسيا التاريخي الداعم لشعبنا منذ الحرب الكونية الأولى ، ومقدمين في ذات الوقت شكرهم لروسيا ومنظماتها المدنية في إغاثة أبناء شعبنا النازحين بعد سيطرة تنظيم "داعش" الإرهابي على مناطقهم التاريخية في سهل نينوى.

وبدورها تحدثت نائب رئيس الجمعية ورئيسة القسم الإجتماعي للجمعية لحماية المسيحيين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إيلينا أغابوفا ، قائلة "نحن جئنا لكي نأخذ المعلومات من مصدرها من فم الإنسان هنا على أرض الواقع ، فنحن كمنظمة مدنية نعد ممثلين لجزء من المجتمع المدني الروسي".

وأضافت أغابوفا "نحن في المجتمع الروسي لنا علم بما يحصل في هذه الأرض التاريخية أرض أباءكم وأجدادكم ، نعلم بأن الشعب الآشوري الكلداني اليوم هو بحاجة لمساعدته ودعمه في الحماية الدولية".

وبيّنت أغابوفا أن "رسالة منظمتنا اليوم هي الوصول للمسيحيين ولتلك الكنائس القديمة وأبناء بلدان الشرق الأوسط وأفريقيا ، بالإضافة إلى المساعدات الإنسانية التي نرسلها كمثال على ذلك خلال هذا العام فقط أرسلنا للجمهورية العربية السورية 11 طناً من المساعدات الإنسانية للمسيحيين والمسلمين دون تفرقة فهذا هو مبدئنا فنحن نساعد الإنسان لا الأديان فلا فرق بين الأديان".

وزادت أغابوفا بالقول "اليوم ومن أول لمحة أستطيع أن أقول لكم عن أفكاري وما هي الطرق التي ينبغي العمل عليها لكي نتوفق في عمليتنا هذه ، فهذا الشي الذي حدث في سهل نينوى هو قضية غير عادلة لا يقبلها إنسان لأن شيئاً غير صائب قد أصاب هؤلاء الناس من الآشوريين أو الكلدان أو السريان وجميع المكونات الأخرى التي تعيش في هذه المنطقة ، فنحن في الجمعية الإمبراطورية الأرثوذكسية الفلسطينية لدينا مستشار في المجلس الإقتصادي والإجتماعي للأمم المتحدة في جنيف وبإستطاعتنا الذهاب إلى هناك والتحدث عن قضيتنا هذه".

وذكر رئيس الجمعية الخيرية الآشورية في العراق المهندس آشور سركون ،  أحد أعضاء وفد ممثلي شعبنا الذين أستقبلوا الوفد الروسي في تصريح لموقع "عنكاوا كوم" ، أن "وفداً من ممثلي تنظيمات شعبنا السياسية أستقبل وفد الجمعية الإمبراطورية الأرثوذكسية الفلسطينية الذي أرسل طائرتين من المساعدات الروسية التي قدمتها الجمعية إلى النازحين في العراق".

وأضاف سركون "قدم الوفد مع الطائرة التي حطت في أربيل يوم الخميس 23 تشرين الأول ، حيث تأتي هذه المساعدات إستجابة لطلب قدمه أبناء شعبنا في روسيا إلى الحكومة الروسية بضرورة تقديم المساعدة إلى أبناء شعبنا بعد سقوط الموصل مركز محافظة نينوى في حزيران الماضي".

وبيّن سركون أن "الصحفي الآشوري رولاند بيت جمو الذي رافق الوفد الروسي قدم دعماً مادياً مرسل من أبناء شعبنا في روسيا لدعم النازحين من سهل نينوى". مشيراً كذلك إلى أن "إتفاقاً قد جرى للتنسيق والعمل مستقبلاً مع الجمعية الآشورية الخيرية - العراق والجمعية الإمبراطورية الأرثوذكسية الفلسطينية لكون كلتا الجمعيتين لديهما صفة إستشارية لدى المجلس الإقتصادي والإجتماعي في الأمم المتحدة".

كما أشار المهندس سركون في نهاية حديثه إلى أنه سيتم "التنسيق مستقبلاً مع تجمع أحزاب شعبنا لإيصال مطالبهم إلى كافة الحكومة الروسية ولتأكيد مطالب شعبنا بالحماية الدولية والمنطقة الآمنة وتمكين أبناء شعبنا لحماية مناطقهم بعد تحريرها".

ورافق طائرة المساعدات الروسية وفد من الجمعية الإمبراطورية الأرثوذكسية الفلسطينية ضم كلاً من نائب رئيس الجمعية ورئيسة القسم الإجتماعي للجمعية لحماية المسيحيين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلينا أغابوفا ، ورئيس القسم الدولي للجمعية أوليغ فومين إضافة إلى الصحفي الروسي الآشوري رولاند بيجاموف وعدد من صحفيي الوكالات الروسية ، فضلاً عن القنصل الروسي العام في أربيل يفغيني أرجنتسييف الذي كان في أستقبالهم في المطار مع الوفد الحكومي للإقليم.

جدير بالذكر أن الجمعية الإمبراطورية الأرثوذكسية الفلسطينية تعد من أولى الجمعيات الروسية وقد تأسست عام 1882م لمساعدة المسيحيين في فلسطين ولاحقاً أضحت تقدم مساعداتها للمسيحيين في مختلف مناطق الشرق الأوسط.

















لو إن كل إنسان زرع بذرة مثمرة لكانت البشرية بألف خير