العبادي يدعو المسيحيين إلى عدم الهجرة وترك العراق..

بدء بواسطة ماهر سعيد متي, أغسطس 23, 2014, 08:25:11 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

ماهر سعيد متي

العبادي يدعو المسيحيين إلى عدم الهجرة وترك العراق.. والقوات الحكومية والبشمركة تستعيدان بلدتين في الشمال


نزوح أكثر من 2000 عائلة تركمانية من بلدتين في ديالى العراقية هرباً من «داعش»
أكد رئيس الوزراء العراقى المكلف حيدر العبادي أن مسؤوليته تشمل جميع العراقيين دون النظر للطائفة أو الديانة أو القومية، فيما دعا المسيحيين إلى عدم الهجرة إلى خارج العراق والبقاء في بلدهم، إذ هم مكون أساسي من مكونات البلد.
ونقلت قناة العربية الاخبارية عن بيان لمكتبه الإعلامي قوله ان العبادي التقى في بغداد رئيس الكنيسة الإنجيلية المسيحية في العراق والعالم الأب فاروق والوفد المرافق له، وتدارس معهم قضية النازحين المسيحيين والخطر الذي يلاحقهم، نتيجة تهديدات تنظيم «داعش» الإرهابي.

وقال العبادي ان «أبناء الطائفة المسيحية يشكلون رافدا مهما من روافد العراق وتنوعه القومي والديني والمذهبي، وان مسؤوليته تشمل جميع العراقيين دون النظر للطائفة أو الديانة أو القومية، وأنه يولي اهتماما متزايدا لقضية النازحين المسيحيين».

يذكر أن مجاميع داعش الإرهابية قد سيطرت مطلع الشهر الجاري على مدينة قرقوش، أكبر مدينة عراقية من حيث الكثافة السكانية المسيحية، ومدينة برطلة (ذات أغلبية مسيحية)، في محافظة نينوى بعد انسحاب القوات الحكومية وقوات البشمركة (جيش إقليم كردستان)، ما دفع أكثر من 100 ألف عراقي مسيحي على الأقل للفرار باتجاه أربيل، حسب بطريرك بابل للكلدان بالعراق والعالم، لويس ساكو (أهم قيادة مسيحية في العراق).

من جانبه، قال عز الدين صالح رئيس مجلس بلدة جلولاء بمدينة بعقوبة مركز محافظة ديالى شرقي العراق ان أكثر من 2000 عائلة تركمانية نزحت من بلدتي السعدية وجلولاء، هربا من ممارسات مسلحي تنظيم داعش بعد سقوط البلدتين بيد التنظيم في شهري يونيو ويوليو الماضيين.

وقال صالح وهو تركماني سني في تصريح لـ «الاناضول» ان تركمان السعدية وجلولاء نزحوا إلى مناطق بعقوبة وبلدة خانقين، إضافة الى محافظات بغداد وكربلاء والنجف، ويعانون ظروفا معيشية صعبة اسوة بآلاف العوائل التي نزحت من ديالى إلى مناطق اخرى، بسبب الاضطرابات الامنية.

وأضاف صالح ان تركمان ديالى مهمشون طيلة السنوات الماضية ولم ينالوا استحقاقهم القومي والسكاني في المفاصل السياسية والادارية واصبحوا اهدافا دائمة لمسلحي القاعدة في السابق ومسلحي داعش خلال الفترة الحالية.

وحذر من مخطط ديموغرافي لمحو المكون التركماني من مناطق شمال ديالى التي يسكنها خليط من العرب والكرد والتركمان من قبل جهات سياسية متنازعة قوميا في عدة محافظات من البلاد، بحد قوله.

وانتقد صالح التعتيم والتجاهل الاعلامي والدولي لما تعرض له التركمان من «إبادة جماعية وعمليات قتل وتشريد في محافظات الموصل وصلاح الدين وكركوك (شمال) بعكس المكونات الاخرى التي حظيت بدعم دولي واممي ومن قبل دول الاتحاد الاوروبي».

في غضون ذلك، تمكنت القوات الحكومة العراقية ومقاتلي البشمركة الكردية من استعادة السيطرة على بلدتين في شمال العراق من أيدي مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية، وذلك بعد اشتباكات عنيفة بينهم.

وذكرت شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية نقلا عن مصدر أمني محلي قوله امس ان القوات الكردية تدعمها الطائرات الحربية الأميركية سيطرت على منطقة قرب المدخل الشرقي لمدينة جلولاء التي دارت فيها اشتباكات على مدى الأسابيع الماضية.

وأضاف أن قوات البشمركة تمكنت ايضا من استعادة السيطرة على «وادي العوسج» القريب من منطقة التجنيد في جلولاء بمحافظة ديالى.

وأشار إلى تمكن القوات العراقية من استعادت السيطرة على نقطة تفتيش كوباشي القربية من السعدية، وإلحاق الخسائر الكبيرة في صفوف تنظيم «داعش» الإرهابي، مضيفا أن القوات الحكومية تدعمها الطائرات العراقية تتقدم صوب بلدة السعدية القريبة.


http://www.faceiraq.com/inews.php?id=2994678
مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة