احتمال ظهور هياكل جديدة على أرض العراق

بدء بواسطة ماهر سعيد متي, يوليو 07, 2014, 10:41:53 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

ماهر سعيد متي

احتمال ظهور هياكل جديدة على أرض العراق


تحدث نائب وزير الخارجية الروسية ميخائيل بغدانوف إلى مراسل وكالة "ريا نوفستي" عن اقتراحات روسيا في الشأن العراقي وعن موقفها من الإستفتاء حول استقلال كردستان العراقي.

لقد أصبح العراق اليوم من جديد المنطقة الأكثر سخونة في العالم العربي والشرق الأوسط عامة، يقول بغدانوف:
"شكّل في أراضي العراق وسوريا ما سمي بدولة الخلافة التي يتزعمها أبو بكر البغدادي، حتى في تسمية جماعة "الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام" التي تقوم بتنفيذ المشروع ما يشير إلى طريق مباشرة نحو تقسيم العراق، بل ليس العراق وحده، فدولة الخلافة هذه قد أُعلنت على أرض سوريا أيضا.
نحن نقف مع الحفاظ على وحدة الأراضي العراقية والسورية وغيرها من دول المنطقة، ومع استقلال هذه الدول، كما ندعو لتوحيد جهود وقدرات دول المنطقة والمجتمع الدولي من أجل مكافحة الإرهاب بشكل فعال وبشكل خاص جماعة "داعش".
كما يحتاج المجتمع العراقي لتوحيد الجهود أيضا، فلابد من التفاهم بين زعماء الفرق الرئيسية الثلاث: الشيعة والسنة والأكراد، وعلى أصدقاء العراق أن يساهموا في هذا الأمر بسعيهم على الساحة الدولية، أما روسيا فتحافظ على اتصالاتها مع جميع الأصدقاء العراقيين، ونأمل أن نوحد الجهود مع شركائنا الغربيين والإقليميين، وكذلك مع دول الخليج وتركيا لمساعدة العراق في حفظ وحدته والدفاع عن سلامة أراضيه وسيادته، هذا التوجه ينطبق كذلك على سوريا".
-. قال وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف أن مجلس الأمن الدولي يحضر بيانا عن حظر شراء النفط من الإرهابيين في العراق، فما تعليقكم على الأمر:
"هذا القرار ينطبق على العراق وسوريا وليبيا، تمت مناقشته في مجلس الأمن الدولي، وأعتقد أنه يأتي في خدمة مصالحنا المشتركة، إذ لابد من إدراك عام وواضح بضرورة عدم السماح لعمليات تهريب النفط والثروات الباطنية الأخرى، لا على مستوى الحكومات ولا على مستوى الجماعات الإرهابية والمتطرفة، فهذه العمليات عدا أنهاظ تنفذ بشكل غير مشروع تؤدي في نفس الوقت إلى دعم الإرهابيين ماديا".
.- ما هو موقفنا من خطط أكراد العراق لاجراء استفتاء حول استقلالهم؟
"نحن ننطلق من أن العراق كان ولا يزال دولة واحدة، لديها دستورها التي يجب أن تعيش حسبه، بما في ذلك وجود منطقة الحكم الذاتي الكردية كجزء من الدولة العراقية، يجب علينا احترام سيادة العراق ووحدة أراضيه ودستوره، أما المسألة الأخرى فتتمثل بحدوث تحركات داخلية انفصالية تحت ضربات الإرهابيين، فنتيجة لخططهم بعيدة المدى لن يتم تقطيع أوصال العراق وحده بل يتعداه الخطر ليصل إلى الدول الأخرى، وتظهر تشكيلات سلطوية وهياكل جديدة تقوم على فلسفة عدوانية جدا وأيديولوجية التطرف الديني الإسلامي، عند ذاك يصبح كل شيء ممكنا، بما في ذلك إنشاء هياكل حكومات جديدة، تستند إلى أفكار وأيديولوجيات دينية ، كما تستند إلى الإنتماء العرقي والديني لسكان هذه المناطق أو تلك من هذه الرقعة في الشرق الأوسط".
.- كيف تنظر موسكو لوجود مساعدات عسكرية مباشرة من قبل الدول الأجنبية للعراق ؟
"العراق دولة مستقلة ذات سيادة، ومن حق حكومته الشرعية أن تطلب المساعدة من المجتمع الدولي ومن حلفائها، وقد تقدم هذه المساعدة بطرق مختلفة، منها المساعدات الإنسانية والمواد الغذائية والخيام والخبراء، ويمكن تقديم المعلومات اللازمة، كما يمكن تقديم المساعدة العسكرية التقنية، وأنواع مختلفة من المعدات الخاصة، هذا أمر شائع ومتعارف عليه، وخاصة في مثل هذه الظروف الصعبة. تستطيع أي دولة ذات سيادة أن تتفاوض مع دول أجنبية على كمية ونوعية هذا الدعم، ولكن في الوقت نفسه، يبدو لي أن كل هذه القضايا تستحق المزيد من الدراسة والحكمة، وربما تحتاج إلى تنسيق على مستوى دولي، على سبيل المثال تحت رعاية الأمم المتحدة، من أجل مناقشة التهديد الإرهابي العام، الذي يقسم الآن المجتمع العربي والمنطقة بشكل عام، ويهدد باجتياز حدود منطقة الشرق الأوسط، نحن نبحث اليوم هذه المسألة مع شركائنا".


...المزيد: http://arabic.ruvr.ru/2014_07_07/274366604/
مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة