نص الكلمة التي القاها المرشح عصام بهنام دعبول في الندوة المركزية التي عقدها ائتل

بدء بواسطة matoka, أبريل 13, 2014, 07:21:23 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

matoka

نص الكلمة التي القاها المرشح عصام بهنام دعبول في الندوة المركزية التي عقدها ائتلاف بلاد النهرين الوطني 301 في بغديدا يوم السبت الموافق 12-4-2014










برطلي . نت / خاص للموقع
Suroyotv Iraq


ابدا كلمتي بنص المادة الاولى في الاعلان العالمي لحقوق الانسان والتي جاء فيها : ((يولد جميع الناس احرارا متساوين في الكرامة والحقوق وقد وهبوا عقلا وضميرا وعليهم ان يعاملو بعضهم بعضا بروح الاخاء.)) • نعم الانسان حر في اختياراته ولكن مصيره مرتبط بالمحيط الذي ينتمي اليه وهو يؤثر ويتأثر الى حد ما سلبا او ايجابا على مجتمعه من خلال هذه الاختيارات . ان ما يجمعنا في هذه القاعة الان هو بالضبط احد هذه الخيارات التي تؤثر على حياتنا اليومية وهو موضوع المشاركة في الانتخابات. • ان العملية الانتخابية تستغرق يوم واحد ولكن تأثيرها النتائج التي تفرزها هذه العملية يدوم لسنوات كما نعلم لان هذه الفرصة لاتتاح الا مرة وادة كل اربع سنوات. • لايزال البعض منا وللاسف في حيره من امره حول المشاركة في هذه الممارسة الديمقراطية او غير مهتم بالعملية السياسية على الاطلاق . • كلنا نعلم ان الهدف من هذه الانتخابات هو تشكيل البرلمان الذي يقوم بتاسيس الحكومة حيت ان النظام في العراق هو برلماني وليس رئاسي . • عندما نتوجه الى مراكز الاقتراع نكون امام خيارت متعددة فهناك العديد من القوائم المختلفة التوجهات وكل قائمة تضم مجموعة من المرشحين من مختلف الاختصاصات والانتماءات اذن على الناخب ان يضع مجموعة من المعايير تساعده على اختيار احدى هذه القوائم وتحديد مرشح معين . • وبما ان طريقة تفكيرنا مختلفة من الطبيعي ان تكون اختيارتنا متباينة ولكن مايجمعنا في هذه الحالة هو النوع والمواصفات والامكانيات . اذن علينا ان نحدد نوع البرلمان والحكومة التي نعتقد انها الافضل لان المرشح الذي يقع عليه الاختيارهو عبارة صورة مصغرة لنوع وشكل الحكومة والبرلمان . • ان كان اختيارنا يقع على مرشح علماني مثلا هذا يدل ان نفضل ان يكون البرلمان القادم والحكومة علمانيين وان اخترنا مرشحا راديكاليا فاننا نميل في توجهاتنا لتاسيس دولة متشددة وهكذا . • اذن البرلمان والحكومة هما ناتج لعملية التصويت التي تعكس افكار ورغبات الناخب . • اذن هي معادلة يجب ان يكون طرفيها في حلة توازن الطرف الاول (مشاركة حقيقية + اختيار صحيح + تطابق في رغبات المصوتين) تكون نتيجتها في الطرف الاخر برلمان وحكومة كفؤءة . • لذلك ادعو الجميع للمشاركة في الانتخابات واتمنى ان يكون اختيارهم وفق المعايير التي تساهم في وضع مصلحة الوطن والشعب فوق اي مصلحة شخصية وبعيدا عن المصلحة الحزبية اوالطائفية وعدم التاثر بالضغوطات والاغراءات. • اما بخصوص البرنامج الانتخابي للقائمة والذي قمنا باستنتاجه من الواقع الذي نعيشه حاليا فاننا نعتقد ان حقوق شعبنا الكلداني السرياني الاشوري قد اصبحت في مهب الريح ولعدة اسباب اهمها اولا انشغال الكتل الكبيرة في الصراع السياسي فيما بينها للسيطرة على سدة الحكم . لا بل ان مجرد عرض مطالبنا امام الجهات ذات العلاقة اصبح امرا صعبا واصبحنا مهمشين بسبب التمثيل البسيط لشعبنا في البرلمان والمتمثل بخمسة مقاعد فقط في البرلمان . لذلك نعتقد ان علينا ان نوجد الية دستورية جديدة وفعالة تكون هي القناة التي نعرض من خلالها مطالبنا . واحدى من هذه الاليات المطالبة بتشكيل لجنة برلمانية تهتم بشؤون المكونات الصغيرة وقد ادرجنا هذا المطلب في البرنامج الانتخابي للقائمة . نحن نعتقد ان تشكيل هذه اللجنة يعود بالمنافع لشعبنا ولجميع المكونات الصغيرة الاخرى. كما يتضمن برنامج القائمة هدفا وهو المطالبة باجراء تعديلات على بعض النصوص الواردة في الدستور . ربما شخص ما يتسال ماهي تلك النصوص التي تقصدونها : والجواب هو : • ان الدستور العراقي لم يكن منصفا في المادة (125) بخصوص تسمية شعبنا عندما همش احد اهم مكوناته وهم السريان واقتصر على ادراج تسمية الكلدان والاشوريين وهذه التسمية نفسها هي تعبير خاطيء حيث قسم شعبنا الى جزئين في حين ان الكلدان السريان الاشوريين هم شعب واحد . ونعتقد ان تعديل هذه التسمية يجب ان يسبقه عقد مؤتمر قومي لتوحيد التسمية. • كذلك لازلنا نعاني من تاثيير تاخير او عجز الحكومة عن حسم موضوع المادة (140) من الدستور والتي وضعت معظم مناطق تواجد شعبنا تحت طائلة ما يسمى بالمناطق المتنازع عليها والذي تسبب بارباك الادارة والحرمان من الخدمات وعدم تنفيذ المشاريع الانمائية فيها . • كذلك هو الحال بالنسبة للمادة 23 (ا) و(ب). والتي جاءت بصيغة غير واضحة وتفتقر الى الدقه وتعددت تفسيراتها فقد كانت سلاحا ذو حدين لها محاسنها و مساوئها صحيح انها تمنع حدوث التغيير الديمغرافي بغية الحفاظ على خصوصية مناطقنا الا انها لم تتح الفرصة للنهوض بالواقع العمراني والسكني حيث لم يتم توزيع قطعة ارض سكنية واحدة منذ اكثر من عشر سنوات مما تسبب في ارتفاع اسعار العقارات والايجارات بما لايتحمله المواطن البسيط الذي لم يكن امامه سوى احد خيارين اما الهجرة الى خارج البلاد او اللجوء لتشييد الدور على الاراضي الزراعية. • وهكذا وجد شعبنا نفسه محاصرا في مساحة ضيقة هي عبارة عن شريط يمتدد لبضعة كيلومترات تحت مايسمى بالمتنازع عليها .بعد ان منتشرا على مساحة العراق . واصبح احوج مايكون لتنظيم قوانين خاصة تحميه ليحافظ على ماتبقى له من مقومات الحياة وهو صاحب اقدم شريعة (شريعة حمورابي ) وهو من سن اول قانون في التاريخ البشري في مملكة بابل قبل 4000 سنة. • ايضا احد الاهداف المميزة لبرنامج القائمة فهو المادة (2) من البرنامج الوطني وهو اعلان الامم المتحدة بخصوص الشعوب الاصيلة والذي نعتبره احد الاهداف الستراتيجية وهو اعلان دولي يضمن حقوق الشعوب الاصلية ونعتقد ان تفعيله او استنباط قانون مبني على ما يتضمنه من مواد انسانية يحقق طموحات شعبنا ويحقق في ذات الوقت العدالة وينظم العلاقة بين جميع مكونات الشعب العراقي. هذه بعض الامور التي اردت توضيحها في برنامج القائمة الذي يتضمن مجموعة اخرى من الاهداف الوطنية والقومية








Matty AL Mache