مسجد المسيح عيسى بن مريم

بدء بواسطة jerjesyousif, يناير 19, 2014, 10:58:00 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

jerjesyousif

مسجد السيد المسيح



 
قبل ما يزيد على 50 عاما مرض إمام مسجد في قرية في شمال مأدبا مرضا شديدا في شهر رمضان منعه عن إعلام الناس بموعد الإفطار، فلاحظ هذا الأمر القائم على الكنيسة المجاورة للمسجد، فعلم هذا الرجل المسيحي بأن خطبا ما قد حدث لجاره المسلم فقام بقرع أجراس الكنيسة ليعلم المسلمين بأن موعد الإفطار قد حان وتكررت القصة في أكثر من مرة كانت تقرع أجراس الكنيسة للإفطار في حال عذر أصاب الإمام.

    أكثر مساجد مأدبا أتساعا واكتظاظا بالمصلين هو مسجد "الحسين بن طلال" الذي تبرع بقطعة الأرض التي بني عليها أبناء العشائر المسيحية من عائلة ''مرار'' وأسهم ببناء المسجد شبان من العائلات المسيحية بجانب شبان مسلمين.

    قبل ثلاثة أعوام تحدث غالب العتيبي برغبته بأن يرد الدين للمسيحيين الذين أسهموا بشكل كبير في تعزيز قيم التعايش المجتمعي في مأدبا، فقام ببناء مسجد أطلق عليه اسم.

    "السيد المسيح عيسى ابن مريم"

    يشكل هذا المسجد الآن علامة فارقة في المدينة التي يشكل المسيحيون فيها 5% من إجمالي عدد السكان المقدر بـ150 ألف نسمة، ويقع على مسافة قريبة من كنيسة في المنطقة، زُيُّن داخله بالعديد من اللوحات عليها آيات من القرآن عن السيد المسيح والسيدة مريم. وتبلغ مساحته 1000 متر مربعا.. والمثير للاهتمام أن العائلات المسيحية تنافس العائلات المسلمة بالتبرع بإفطار أول يوم من رمضان (بحسب القائم على أمور المسجد) وتشارك الصائمين وجبة الإفطار، الأمر الذي زاد من التآلف.

    المصـدر: من أرشيف التراث الثقافي الأردني

    من بريدي الالكتروني ليوم 17/1/2014/ جرجيس يوسف الساعور

    وهذه نبذة عن مدينة مادبا في الاردن:

    على بعد 30 كلم. من عمان، وفي موازاة طريق الملوك الذي يزيد عمره عن 5000 سنة، تقع إحدى الأماكن الأبرز في الأرض المقدسة التي تنطبع في ذاكرة الزائرين. فبعد المرور بمجموعة من المواقع القديمة، تكون أول مدينة يصل إليها الزائر هي مادبا، ويطلق عليها أيضاً اسم "مدينة الفسيفساء".
    تشتهر مادبا بالفسيفساء البيزنطية والأموية، وتضم خارطة فسيفساء تعود إلى القرن السادس تشمل القدس والأراضي المقدسة. تزخر الخارطة بكم هائل من الأحجار المحلية ذات الألوان المشرقة، وتعرض رسوماً للتلال، والأودية، والقرى، والمدن التي تصل إلى دلتا النيل.

    تغطي خارطة الفسيفساء في مادبا أرض كنيسة القديس جورج للروم الأورثوذكس الكائنة شمال غرب وسط المدينة. بُنيت الكنيسة عام 1896 م. على أنقاض كنيسة بيزنطية قديمة جداً من القرن السادس. يبلغ طول اللوحة التي تتضمن خارطة الفسيفساء حوالي 15.6 م. مربع وعرضها 6.94 م. مربعاً، غير أنه لم يبق محفوظاً على مر الزمن سوى ما يقارب ربعها.

    وتظهر قطع فنية أخرى وُجدت في كنيسة العذراء و كنيسة الرسل وفي متنزه مادبا الأثري رسماً لكمية كبيرة من الأزهار والنباتات الشابة، والطيور، والأسماك، والحيوانات ،

    بالإضافة إلى مشاهد من علم الأساطير والمطاردات اليومية لصيد الطيور والأسماك، والعمل بالزراعة. كذلك، تنتشر مئات من الفسيفساء الأخرى من القرن الخامس حتى القرن السابع في كنائس مادبا وبيوتها. وعملاً بالالتزام الأردني لإعادة ترميم إبداعات الأردن الفنية الفسيفسائية والحفاظ عليها، يجمع متحف مادبا ومنتزه مادبا الأثري بقايا كنائس بيزنطية متعددة بما في ذلك الفسيفساء الرائعة التي عثر عليها في كنيسة العذراء وفي قاعة هيبوليتوس، وهي جزء من دار فخمة تعود إلى القرن السادس

    وللمزيد:

    http://ar.visitjordan.com/default.aspx?tabid=189