نائب بريطاني يؤكد أن مطراني حلب لا يزالان على قيد الحياة وهما معتقلان داخل الأرا

بدء بواسطة matoka, أغسطس 05, 2013, 02:48:57 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

matoka

نائب بريطاني يؤكد أن مطراني حلب لا يزالان على قيد الحياة وهما معتقلان داخل الأراضي التركية

عضو الكونغرس الأميركي "شارلي دينت" يؤكد لزميله البريطاني أن جورج صبرة متورط في عملية خطف المطرانيين، ويقوم بزيارتهما من وقت إلى آخر في مكان احتجازهما






برطلي . نت / متابعة
لندن، الحقيقة (خاص من:ن.ع.ن):
02 آب 2013

أكد نائب بريطاني أن مطراني حلب للروم الأرثوذوكس والسريان الأرثوذوكس، بولس يازجي و ابراهيم يوحنا، لا يزالان على قيد الحياة، وهما معتقلان داخل الأراضي التركية ، ويقوم القياديان في "المجلس الوطني السوري" ، جورج صبرة و عبد الأحد اصطيفو، بزيارتهما بين وقت وآخر في مكان احتجازهما. وقال النائب البريطاني في حديث مع "الحقيقة" مساء اليوم، بعد أن طلب عدم الإشارة لاسمه لحساسية القضية، إنه تلقى اليوم الجمعة معلومات مؤكدة من صديقه عضو الكونغرس الأميركي عن الحزب الديمقراطي و ولاية بنسلفانيا،شارلي دينت، تفيد بأن المطرانين "في صحة جيدة، وهما محتجزان في منطقة قريبة من الحدود السورية بعهدة مسلحي المعارضة السورية التابعة للمجلس الوطني السوري والأخوان المسلمين". ورجح النائب البريطاني، استنادا إلى معلوماته ودون أن يؤكد ذلك، أن يكون المطرانان نقلا إلى استانبول، على الأقل في مرحلة من مراحل احتجازهما ولبضعة أيام فقط، قبل أن يعادا إلى مكان اعتقالهما القريب من الحدود السورية.

وكان المطرانان اختطفا في 23 نيسان /إبريل الماضي في كمين محكم نصبه لهم مسلحون تابعون لـ"الائتلاف" السوري المعارض على مشارف مدينة حلب شمال سوريا، إلا أنهم تنكروا بشارات وملابس مسلحين من آسيا الوسطى!

وقال النائب البريطاني لـ"الحقيقة" مساء اليوم"أستطيع أن أؤكد، استنادا إلى ما قاله الزميل الأميركي شارلي دينت الذي يتابع الأمر مع زملاء له في السفارة الأميركية بأنقرة، أن المطرانين يازجي ويوحنا، لا يزالان على قيد الحياة، ويتمتعان بصحة جيدة، وتؤمن لهما المخابرات التركية العناية الطبية الجيدة بالتنسيق مع المعارضين السوريين جورج صبرة و عبد الأحد اصططيفو"!




وكشف النائب البريطاني، استنادا إلى زميله أيضا، أن المقصود بعملية الاختطاف هو المطران السرياني ابراهيم يوحنا، وليس المطران بولس يازجي، لأسباب تتعلق بمشروع تركي يهدف إلى تنصيب مطران استانبول للسريان الأرثوذوكس ،يوسف تشيتين، على رأس الكنيسة خلفا للبطريرك زكا عيواص الذي يعاني منذ فترة وضعا صحيا صعبا في إحدى مشافي لبنان، لكن الأمر غير ممكن إلا بعد إزاحة ابراهيم يوحنا من طريقه! وأكد النائب البريطاني، استنادا إلى معلومات زميله الأميركي، أن مرافق المطران ابراهيم يوحنا، المدعو "فؤاد إيليا"( وهو عضو في "حزب الشعب السوري" الذي يترأسه رياض الترك وفي "إعلان دمشق")، "متورط في عملية الاختطاف بالتنسيق مع رفيقه وصديقه جورج صبرة. فقد عمد إلى تسليمهما إلى المسلحين الذين تديرهم المخابرات التركية بعد أن نسّق عملية نصب الكمين لهما". وقد أطلق سراحه فور إتمام عملية الاختطاف، وهو يتخفي الآن في مدينة حلب السورية!( ستنشر "الحقيقة" قريبا تحقيقا يؤكد أن يوسف تشيتين متورط في الجريمة. وقد حصلت "الحقيقة" على محضر اجتماع بين وزير الخارجية التركي، أحمد داود أوغلو، وعدد من المطارنة السريان الأتراك ،على رأسهم تشيتين نفسه، جرى في 18 آذار / مارس الماضي، تطرق فيه أوغلو إلى ضرورة نقل الكنيسة من سوريا إلى تركيا بعد وفاة زكا عيواص! كما وحصلت على تأكيدات تقنية من شركة اتصالات تركية تؤكد أن جورج صبرة وفؤاد إيليا كانا على تواصل مباشر قبل العملية وخلالها وبعدها، وأن ما لا يقل عن 40 مكالمة جرت بين رقمي هاتفيهما الخليويين، السوري والتركي!).







Matty AL Mache

matoka

بيان صادر عن أمانة سر بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس في دمشق




برطلي . نت / متابعة
موقع البطريركية

بعد صمت عام ـ إقليمي ودولي ـ لمدة زادت عن الثلاثة أشهر من اختطاف المطرانين الجليلين مار غريغوريوس يوحنا إبراهيم مطران حلب للسريان الأرثوذكس، وبولس يازجي مطران حلب للروم الأرثوذكس منذ 22 نيسان الماضي، انتشرت مؤخراً أنباء وإشاعات عن المطرانين وخاطفيهما، إضافةً إلى تكهنات عن أسباب عملية الخطف الجبانة هذه.

إن بطريركية السريان الأرثوذكس في دمشق، إزاء هذه الأنباء تؤكد على الأمور الآتية:

1ـ تستنكر البطريركية السريانية عملية اختطاف المطرانين والكاهنين مهما كانت الأسباب والدوافع، وترفض الاعتداء على الرموز الدينية المسيحية والإسلامية، وتؤكد بأن قضيتهما هي قضية المسيحيين في الشرق الأوسط والعالم، وقد باتت قضية رأي عام، وسيحاسب التاريخ والضمير الإنساني كل من له يد بهذه القضية. وإننا ننتظر رداً مقنعاً من الشخصيات المتهمة مؤخراً بعملية الاختطاف. 

2ـ إن دمشق الفيحاء، عاصمة سورية العزيزة، هي المقر الرسمي الوحيد للكرسي الرسولي الأنطاكي، ولا يوجد أية فكرة لنقله إلى أي مكان آخر، الأمر الذي يرفضه قداسة الحبر الأعظم البطريرك مار إغناطيوس زكا الأول عيواص الكلي الطوبى والمجمع المقدس للكنيسة السريانية الأرثوذكسية وكذلك جميع السريان في العالم.

ويأتي هذا الإصرار الكنسي ـ قيادةً وشعباً ـ على بقاء مقر الكرسي الرسولي في دمشق، نتيجةً لوعي السريان بخطورة نقل الكرسي إلى أي مكان آخر وتبعيّة نقله التي تؤدي إلى فقدان الكنيسة السريانية لحقوقها الشرعية والقانونية، فضلاً عن الذوبان في بوتقة المجتمعات والقوميات الأخرى وبالتالي انقراض السريان والكنيسة السريانية والتراث السرياني تباعاً. فالوجود السرياني التاريخي في سورية، وكذلك حضورهم الوطني في سورية الحديثة هو الضمان الوحيد لاستمرار هذه الكنيسة نقيّة صافية دون أن تشوبها أية شائبة، أو أن يكون هناك محاولات لوأدها. ويهمنا ليس فقط بقاء الكرسي الأنطاكي في سورية، بل همّنا الكبير أن يبقى السريان في سورية وفي كل جزء من الأراضي السورية، مشجعين إياهم على الانخراط في الحياة الوطنية السورية والعمل السياسي الوطني، وأن يكون لهم دوراً وطنياً وحضارياً وثقافياً كما كان لآبائهم وأجدادهم من قبل، في وحدة تامة مع إخوتنا المسلمين وبقية الطوائف المسيحية في سورية.

3ـ تعتزّ البطريركية السريانية بجميع أصحاب النيافة الأحبار الأجلاء المطارنة أعضاء مجمعها المقدس، وترفض تماماً اتهام أحد مطارنتها بالضلوع باختطاف المطرانين بأي شكل من الأشكال.

4ـ إن قداسة الحبر الأعظم البطريرك مار إغناطيوس زكا الأول عيواص الكلي الطوبى، يتمتّع بصحة جيدة، وإنه يتردد إلى المشفى منذ سنوات بشكل دوري من أجل عملية تنقية الدم فقط، وهو يدير البطريركية السريانية الأرثوذكسية ويرأس مجمعها المقدس بكل حكمة ودراية، وإن شاء الله لسنين عديدة.

الرحمة لشهداء الوطن
الحرية للمطرانين وجميع المخطوفين
عاشت سورية

دمشق 4/8/2013







Matty AL Mache