مجلس أعيان قره قوش "بغديدا" يستنكر تصريحات النائبين الأيزيديين بشأن أعداد المسيح

بدء بواسطة matoka, يوليو 06, 2013, 10:09:01 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

matoka

مجلس أعيان قره قوش "بغديدا" يستنكر تصريحات النائبين الأيزيديين بشأن أعداد المسيحيين في العراق















برطلي . نت / بريد الموقع

عقد مجلس أعيان قره قوش "بغديدا" إجتماعاً للهيئة الإدارية للمجلس برئاسة إسطيفو جميل حبش رئيس المجلس ونائبيه يوسف طانيوس القس إسحق وابراهيم يوسف حنو وبحضور غالبية الأعضاء، مساء يوم الجمعة 5 / 7 /2013، وفي مقر المجلس، ناقش فيه الفقرات المدرجة في جدول الأعمال، ومن أهمها تصريحات النائبين الأيزيديين "فيان دخيل وشريف سليمان" بشأن أعداد المسيحيين في العراق، وأصدر إستنكاراً بهذا الخصوص، مشدّداً على أهمية العودة إلى الدستور وإحلال الحق في مثل هكذا تصريحات تفتقر إلى الشفافية والموضوعية والدقّة، كما ناقش المجتمعون أهم الأوضاع التي تخصّ أبناء شعبنا الكلداني السرياني الآشوري عموماً وأبناء بغديدا خصوصاً، حيث إتفق المجتمعون على السعي وبشكل دائم على الحفاظ على هوية شعبنا ومناطقه التاريخية وبالأخص البلدات التي يسكنها في منطقة سهل نينوى مع تكيدهم على الحفاظ على العلاقات التاريخية التي تربطه مع المكونات الأخرى والتعايش السلمي المشترك بينهم، وناقش المجتمعون الواقع الخدمي في بغديدا، وخاصة موضوع إيصال التيار الكهربائي المستمر إلى بغديدا، وطالبوا من أبناء بغديدا التعاون من أجل إنجاح هذا المشروع الذي شهد نجاحاً ملحوظاً في بلدة كرمليس المجاورة.

وفيما يلي نصّ بيان الإستنكار:


بيان استنكار لتصريحات النائبين الأيزيديين بشأن أعداد المسيحيين في العراق

نحن المجتمعون رئيس وأعضاء الهيئة الإدارية لمجلس أعيان قره قوش "بغديدا" تستنكر وبشدّة تصريحات النائبين "فيان دخيل وشريف سليمان" بشأن أعداد المسيحيين في العراق، وأحقية الأيزيديين في رئاسة ديوان أوقاف الديانات المسيحية والأيزيدية والصابئة المندائية، والذي تمّ تغيير تسميته قبل مدّة دون موافقة القيادات الدينية والبرلمانية المسيحية، وبالرغم من الإعتراضات المتكررة والمقدّمة إلى لجنة الأوقاف في البرلمان، والمكون المسيحي موجود بكثافة في العراق، علماً أنه لا توجد إحصائية دقيقة لجميع مكونات الشعب العراقي في الوقت الحاضر.

ونجد بأنه من المؤسف جداً أن تفتقر هذه التصريحات إلى الشفافية والموضوعية والدقة، لكون الهجرة لم تقتصر على المسيحيين فقط الذين تعرضوا إلى الإستهدافات المنظمة من قتل وتهجير وغيرها، بل كان للمكون الأيزيدي حصّة أيضاً في هذه الإستهدافات والتهجير، ونرى بأن هذه التصريحات تحاول إلغاء جذور شعب أصيل ومن أقدم مكونات الشعب العراقي ، وما يؤكد ذلك حضارته التي تمتدّ إلى آلاف السنين، ومحاولة لتهميشه.

ونؤكّد بأحقية المكون المسيحي لرئاسة الديوان لما لدى طوائفه من أوقاف تناهز "1500" دير وكنيسة ومؤسسة دينية في العراق، ناهيك عن آثار الأديرة والكنائس المكتشفة حديثاً في وسط وجنوب العراق.

ونتمنى أن لا تكون هذه التصريحات بداية لزرع الفرقة بين مكونين متجاورين من مكونات الشعب العراقي ومتعايشين منذ مئات السنين بمحبة وسلام.

أخيراً نطالب مجلس النواب العراقي والحكومة العراقية العودة إلى الدستور وإحلال الحق والعدالة عن طريق القوانين والأنظمة التي وضعت لخدمة أبناء الشعب العراقي جميعاً.


                                               



الهيئة الإدارية
مجلس أعيان قره قوش "بغديدا"
5 تموز 2013


































Matty AL Mache