يونادم كنا: اجتماع السيد الحكيم كان الاساس لازالة القطيعة بين الفرقاء وانعكس ايج

بدء بواسطة برطلي دوت نت, يونيو 24, 2013, 07:44:12 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

يونادم كنا: اجتماع السيد الحكيم كان الاساس لازالة القطيعة بين الفرقاء وانعكس ايجابا على البرلمان


برطلي . نت / متابعة

{بغداد: الفرات نيوز}
اكد النائب عن المكون المسيحي يونادم كنا، ان الاجتماع الرمزي الذي عقد في الاول من حزيران الحالي، بمكتب رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي، السيد عمار الحكيم، وبدعوة منه، كان الاساس لازالة القطيعة بين الفرقاء السياسيين، وانعكس ايجابا على مجلس النواب مما جعله يبدأ بهمة جديدة في فصله التشريعي الرابع.

وقال كنا لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الاحد ان "الاجتماع الرمزي الذي عقد بمكتب رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي، السيد عمار الحكيم، وبدعوة، منه كان هو الاساس لازالة القطيعة التي كانت بين الكتل السياسية، حيث انعكس على الاجواء اذ لحقه لقاء بين رئاسة الوزراء نوري المالكي، وحكومة اقليم كردستان، كما انعكس ايجابا على مجلس النواب، حيث بدأ بهمة جديدة في فصله التشريعي الرابع، وهذا كله يعد نتيجة للاجتماع الرمزي".

يذكر ان الاجتماع الرمزي الذي دعا اليه رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم، قد عقد بمكتب سماحته في الاول من حزيران الحالي، واثمر بجهود السيد عمار الحكيم، عن تهدئة جاءت على خلفية عقد الصلح بين رئيس الوزراء نوري المالكي ورئيس مجلس النواب اسامة النجيفي بعد خلاف وتشنج كاد يطيح بالعملية السياسية .

وفي اطار ما تقدم من تهدئة وانفتاح وزوال الاحتقان والتشنج بين قادة البلاد وساستها عقد مجلس الوزراء برئاسة رئيسه نوري المالكي جلسته الماضية بمحافظة اربيل في اقليم كردستان، كما والتقى رئيس الوزراء نوري المالكي بعد قطيعة وتشنج، رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني واجتمعا وعقدا بعد ذلك مؤتمرا صحفيا اكدا فيه الاحتكام الى الدستور لحل القضايا العالقة.

كما وعقد امس السبت، بمكتب رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي، السيد عمار الحكيم، وبدعوة منه، اجتماع رمزي اخر لنخبة من امراء وشيوخ العشائر من مختلف الاطياف من اجل لملمة وحدة الصف العراقي، والوقوف بوجه الارهاب، اصدر خلاله ميثاقا للشرف الوطني، تضمن عدة امور منها " مصلحة العراق أولا، وحرمة الدم العراقي ومواجهة الإرهاب، ونبذ التمييز الطائفي والديني والعرقي، وترسيخ مبدأ الحوار والتعايش السلمي، و دعم بناء الدولة العراقية ومؤسساتها الدستورية، واحترام القانون وسيادته ".

واشار كنا الى ان "هذا الاجتماع يسمى رمزي، لكنه في الحقيقة مهما جدا وليس رمزيا فقط فلولا هذه البداية في الاجتماع، لما كان هناك شيء من الهدوء الذي نشهده الان، اذ كان للاجتماع اهمية كبيرة جدا، بهذه المرحلة حيث انه انهى القطيعة والاجواء المشحونة بين الفرقاء السياسيين"، مرجحاً ان "تكون هناك اجتماعات اخرى قد تحصل عن قريب من اجل دفع الامور الى الاتجاه الايجابي ".

وتتواصل الاشادات بجهود السيد عمار الحكيم من اجل لمّ الشمل وحفظ اللحمة الوطنية ووحدة البلاد وترتيب اوراق العملية السياسية