علي الأديب يعلن عن خطة لفصل البنات عن الشباب في جامعة بغداد

بدء بواسطة ماهر سعيد متي, مارس 10, 2013, 04:26:47 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

ماهر سعيد متي

علي الأديب يعلن عن خطة لفصل البنات عن الشباب في جامعة بغداد



اعلن وزير التعليم العالي والبحث العلمي علي الاديب، اليوم الأحد، عن مساعي الوزارة لتأسيس جامعة خاصة بالبنات باسم (جامعة بغداد للبنات) تكون منفصلة اداريا عن جامعة بغداد الام، وبين أن تأسيس هذه الجامعة يأتي من اكتظاظ جامعة بغداد بالكليات، لافتا إلى أن جامعة البنات ستكون لها إدارة نسائية وستفتح باب التعليم للبنات التي لا تسمح عوائلهن بالدراسة بسبب الاختلاط مع الذكور.


وقال علي الأديب في كلمة له خلال الاحتفالية التي أقامتها الوزارة بمقرها بمناسبة يوم المرأة العالمي وحضرتها (المدى برس) إنه "نظرا للحجم الكبير لجامعة بغداد والذي يحتوي على 24 كلية، قررت الوزراء إنشاء جامعة خاصة بالبنات بنفس اسم جامعة بغداد لكن مستقلة عنها إداريا"، مبينا أن "إدارة جامعة بغداد للبنات ستكون قيادة نسوية ووسيلة لتطوير إمكانية المراءة بالمجتمع".

وأضاف الأديب أن "جامعة بغداد تحتوي على ثلاث كليات للبنات وهي كلية علوم بنات وتربية بنات وتربية رياضية بنات، لذلك ستنضم لجامعة بغداد للبنات، إضافة إلى كليات أخرى"، عادا أن "تأسيس جامعة خاصة بالبنات سيفتح باب التعليم للبنات التي لا تسمح عوائلهن بالدراسة بسبب الاختلاط مع الذكور، إضافة إلى رغبة الكثير من الطالبات بأن تكون لهن جامعة خاصة بهن".

وتابع الأديب وهو قيادي في حزب الدعوة الاسلامية، أن "تجربة تأسيس جامعات خاصة بالبنات غير محصور بالعراق، بل هي موجودة بأكثر من دولة متطورة منها الولايات المتحدة الأمريكية"، مؤكدا أن "وزارة التعليم العالي لمست كفاءات نسائية في مجالات الإدارة والتعليم جيدة جدا مما شجعها على اتخاذ مثل هذه الخطوة".

وشدد الأديب على "ضرورة أن تشارك المراءة العراقية في النهضة العملية والاجتماعية الاقتصادية التي يشهدها العراق وجعلها عاملا مساعدا مع الرجل، لكسر الجمود الذي أصاب المجتمع العراقي خلال السنوات الماضية"، مشيرا إلى أن "وزارة التعليم العالي هي الأولى مع باقي المؤسسات التعليمية والمجتمعية للاحتفال بعيد المراءة نظرا لأيمانها بالأهمية القصوى للمراءة المتعلمة في رقي أي مجتمع وتطوره".

وأشار الاديب إلى أن "الوزارة أرسلت اكبر عدد من النساء في تاريخ الوزارة للدراسة خارج العراق في أول خطوة عملية وفعلية لمشاركة المراءة مشاركة فعالة في إدارة الدولة ومؤسساتها".

وكرم وزير التعليم العالي والبحث العلمي علي الأديب خلال الاحتفالية عدد من رؤساء الأقسام والمعيدات والتدريسيات من النساء بجوائز ودروع نظرا للجهود التي تبذلها تلك الكوادر النسوية في تسيير العملية العلمية والبحثية في الوزارة.

وكانت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID) اعلنت، في السابع من آذار 2013، رفع عدد من التوصيات إلى مجالس المحافظات العراقية والحكومة المركزية تتعلق بمفاهيم إشراك النساء في العمل السياسي، ورفع الوعي بشأن معايير المشاركة بين الجنسين وقضايا المساواة بين الجنسين، فيما أكدت على ضرورة تفعيل عمل النساء في مجالس المحافظات.

وقال بيان للوكالة، اطلعت (المدى برس) على نسخة منه إن "مشروع (تقدم) الذي ترعاه الوكالة الأميركية للتنمية الدولية عقد ورشة عمل في أربيل اليوم استهدفت "رفع مستوى الوعي حول قضية المعايير بالنوع الاجتماعي والسياسات المتعلقة بها"، و"بحث عدم وجود تطبيق سياسات النوع الاجتماعي في العراق وكيفية تفعيل دور السيدات عضوات مجالس المحافظات للدفاع عن معايير النوع الاجتماعي"، بالإضافة إلى "التماس ردود الفعل على المشاريع ذات الأولوية من المشاركين نساء فقط".

وتعاني النساء، في العراق خاصة وفي المنطقة بشكل عام، من التهميش السياسي والاجتماعي بوصفها عضوا غير قيادي في المجتمع الذي تهيمن عليه الصفة الذكوريةـ وتتعرض فيه النساء إلى العنف بمختلف أشكاله.

وعلى الرغم من أن الدستور العراقي أوجب جعل 25% من مجلس النواب العراقي ومجالس المحافظات من حصة النساء، إلا أن العراق لم يشهد منذ 2003، تعيين امرأة بمنصب تنفيذي كبير مثل المحافظ أو وزير (عدا وزارات غير فعالة)، أو نائب رئيس وزراء أو رئيس وزراء أو رئيس جمهورية.


http://www.shakwmakw.com/2013/03/%D8%B9%D9%84%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AF%D9%8A%D8%A8-%D9%8A%D8%B9%D9%84%D9%86-%D8%B9%D9%86-%D8%AE%D8%B7%D8%A9-%D9%84%D9%81%D8%B5%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D8%AA-%D8%B9%D9%86-%D8%A7%D9%84/
مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة

ماهر سعيد متي

علي الأديب يعلن عن خطة لفصل البنات عن الشباب في جامعة بغداد الخاصة بالنساء




المدى برس/ بغداد

اعلن وزير التعليم العالي والبحث العلمي علي الاديب، اليوم الأحد، عن مساعي الوزارة لتأسيس جامعة خاصة بالبنات باسم (جامعة بغداد للبنات) تكون منفصلة اداريا عن جامعة بغداد الام، وبين أن تأسيس هذه الجامعة يأتي من اكتظاظ جامعة بغداد بالكليات، لافتا إلى أن جامعة البنات ستكون لها إدارة نسائية وستفتح باب التعليم للبنات التي لا تسمح عوائلهن بالدراسة بسبب الاختلاط مع الذكور.

وقال علي الأديب في كلمة له خلال الاحتفالية التي أقامتها الوزارة بمقرها بمناسبة يوم المرأة العالمي وحضرتها (المدى برس) إنه "نظرا للحجم الكبير لجامعة بغداد والذي يحتوي على 24  كلية، قررت الوزراء إنشاء جامعة خاصة بالبنات بنفس اسم جامعة بغداد لكن مستقلة عنها إداريا"، مبينا أن "إدارة جامعة بغداد للبنات ستكون قيادة نسوية ووسيلة لتطوير إمكانية المراءة بالمجتمع".



وأضاف الأديب أن "جامعة بغداد تحتوي على ثلاث كليات للبنات وهي كلية علوم بنات وتربية بنات وتربية رياضية بنات، لذلك ستنضم لجامعة بغداد للبنات، إضافة إلى كليات أخرى"، عادا أن "تأسيس جامعة خاصة بالبنات سيفتح باب التعليم للبنات التي لا تسمح عوائلهن بالدراسة بسبب الاختلاط مع الذكور، إضافة إلى رغبة الكثير من الطالبات بأن تكون لهن جامعة خاصة بهن".



وتابع الأديب وهو قيادي في حزب الدعوة الاسلامية، أن "تجربة تأسيس جامعات خاصة بالبنات غير محصور بالعراق، بل هي موجودة بأكثر من دولة متطورة منها الولايات المتحدة الأمريكية"، مؤكدا أن "وزارة التعليم العالي لمست كفاءات نسائية في مجالات الإدارة والتعليم جيدة جدا مما شجعها على اتخاذ مثل هذه الخطوة".



وشدد الأديب على "ضرورة أن تشارك المراءة العراقية في النهضة العملية والاجتماعية الاقتصادية التي يشهدها العراق وجعلها عاملا مساعدا مع الرجل، لكسر الجمود الذي أصاب المجتمع العراقي خلال السنوات الماضية"، مشيرا إلى أن "وزارة التعليم العالي هي الأولى مع باقي المؤسسات التعليمية والمجتمعية للاحتفال بعيد المراءة نظرا لأيمانها بالأهمية القصوى للمراءة المتعلمة في رقي أي مجتمع وتطوره".



وأشار الاديب إلى أن "الوزارة أرسلت اكبر عدد من النساء في تاريخ الوزارة للدراسة خارج العراق في أول خطوة عملية وفعلية لمشاركة المراءة مشاركة فعالة في إدارة الدولة ومؤسساتها".



وكرم وزير التعليم العالي والبحث العلمي علي الأديب خلال الاحتفالية عدد من رؤساء الأقسام والمعيدات والتدريسيات من النساء بجوائز ودروع نظرا للجهود التي تبذلها تلك الكوادر النسوية في تسيير العملية العلمية والبحثية في الوزارة.


وكان وزير التعليم العالي علي الأديب رد في ( كانون الأول 2011)، على دعوة المرجع الديني بشير النجفي، خلال زيارته لمحافظة النجف، بشأن وضع حد "لثقافة الاختلاط والميوعة" في المعاهد والجامعات العراقية، مطالبا الوزير بوضع حد لهذه الثقافة المنتشرة حاليا في الجامعات والمعاهد، مشيرا إلى وجود أجندات خارجية تُريد النيل مِن طلبة الجامعات بنشر ثقافة الاختلاط والميوعة لإبعادهم عن أجواء طلب العلم والتقدم، مؤكدا أن وزارته ستكون جادة لأخذ وصايا المرجعية النيرة بعين الاعتبار.

فيما دعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، في (11 من نيسان 2012)، إلى تثقيف "المختلطين" من طلاب وطالبات الجامعات "بالدين والأخلاق الحسنة" بدلا من فصلهم، فيما عد أن أي قرار بفصل الذكور عن الإناث في الجامعات لن يستقبل "برحابة صدر" من المجتمع.



وعاد وزير التعليم العالي والبحث العلمي علي الأديب ليؤكد، في 8 شباط 2011، أن وزارته لا تفرض المعتقدات الدينية على طلبة الجامعات، إنما تثقف للميل إليها باعتبار الإسلام الدين السائد في العراق، واتهم جهات لم يسمها بافتعال الزوبعة الإعلامية التي أثيرت حول مسألة فصل الجنسين وفرض الحجاب.



وكانت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID) اعلنت، في السابع من آذار 2013، رفع عدد من التوصيات إلى مجالس المحافظات العراقية والحكومة المركزية تتعلق بمفاهيم إشراك النساء في العمل السياسي، ورفع الوعي بشأن معايير المشاركة بين الجنسين وقضايا المساواة بين الجنسين، فيما أكدت على ضرورة تفعيل عمل النساء في مجالس المحافظات.



وتعاني النساء، في العراق خاصة وفي المنطقة بشكل عام، من التهميش السياسي والاجتماعي بوصفها عضوا غير قيادي في المجتمع الذي تهيمن عليه الصفة الذكوريةـ وتتعرض فيه النساء إلى العنف بمختلف أشكاله.



وعلى الرغم من أن الدستور العراقي أوجب جعل 25% من مجلس النواب العراقي ومجالس المحافظات من حصة النساء، إلا أن العراق لم يشهد منذ 2003، تعيين امرأة بمنصب تنفيذي كبير مثل المحافظ أو وزير (عدا وزارات غير فعالة)، أو نائب رئيس وزراء أو رئيس وزراء أو رئيس جمهورية.



http://www.almadapress.com/ar/NewsDetails.aspx?NewsID=8090
مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة