استقبال مهيب للبطريرك الجديد في عنكاوا

بدء بواسطة برطلي دوت نت, فبراير 09, 2013, 08:20:48 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

استقبال مهيب للبطريرك الجديد في عنكاوا

برطلي . نت / متابعة
عنكاوا كوم / اديابين كوم / ستيفان الشاني

نظمت إيبارشية أربيل الكلدانية استقبالاً حافلاً ومهيباً لغبطة البطريرك الجديد مار لويس روفائيل الأول ساكو في كاتدرائية مار يوسف الكلدانية في عنكاوا.

وقد جرى استقبال رئيسي في مطار أربيل الدولي حيث حطت الطائرة التي كانت تقلّ غبطته والوفد المرافق له قبيل الساعة الرابعة من مساء اليوم الخميس 7 شباط 2013.

وكان على رأس المستقبلين فاضل ميراني سكرتير المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني، وسعدي بيرة عضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد الوطني الكردستاني، وريبوار يلدا عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني وشيروان الحيدري وزير العدل، ووزير الأوقاف وكالة والسيد جونسن سياوش وزير النقل والمواصلات، وآسوس نجيب وزير العمل والشؤون الاجتماعية، ونوزاد هادي محافظ أربيل، وعلي حسين مسؤول الفرع الثاني للحزب الديمقراطي الكردستاني، وضياء بطرس رئيس هيئة حقوق الإنسان في الإقليم، وعدد من أعضاء برلمان إقليم كردستان، وسفيرة ألمانيا في بغداد، والقنصل الألماني في إقليم كردستان، وسفير رومانيا في بغداد، وخالد ألبير مدير عام شؤون المسيحيين في إقليم كردستان... كما شارك في الاستقبال لفيف من الأساقفة الأجلاء، وعدد من الآباء الكهنة والرهبان، وبعض العلمانيين.

وبعد استراحة قصيرة في صالة الاستقبال في المطار، توجه موكب غبطته إلى كنيسة مار يوسف حيث استقبلته جماهير غفيرة أمام مدخل الكنيسة وسط أهازيج وتصفيق الحاضرين وهم يلوحون وبيدهم أغصان الزيتون، وجوقة الشمامسة ترتل المزمور "سبحوا الرب في قدسه"، فيما كانت أجراس الكنيسة تدق معلنة قدوم البطريرك.

ثم القي راعي الإيبارشية مار بشار متي وردة كلمة ترحيبية باسم الإيبارشية عن شعار غبطة البطريرك، أصالة، وحدة، وتجدد، متمنياً للبطريرك الأب كل النجاح والتوفيق في مهمته الجديدة.

ثم ألقى فاضل ميراني كلمة بالنيابة عن الحزبين الديمقراطي الكردستاني، والاتحاد الوطني الكردستاني أعقبتها كلمة لوزير العدل باللغة الكردية، ثم ختمها صاحب الغبطة بكلمة عبرت عن "محبته للعراق والعراقيين جميعاً مبدياً استعداده للعمل مع الجميع ومن أجل الجميع".

وبعدها رتل جوق الشمامسة ترتيلة (اطلبوا من الرب وصلوا أمامه) منح غبطته والأساقفة والحاضرون بركتهم الأبوية للحاضرين.

وفي الختام توجه غبطة البطريرك إلى دار المطرانية مستقبلاً المهنئين.