البابا تواضروس ووفد من المجمع المقدس يلتقي مرسي غدا

[matoka]

البابا تواضروس ووفد من المجمع المقدس يلتقي مرسي غدا

برطلي . نت / متابعة

الإثنين 19 نوفمبر 2012
7:32 م


في أول يوم له بعد تنصيبه على كرسي القديس مرقس بيد الأنبا باخوميوس مطران البحيرة والذي كان قائمقام البطريرك والأساقفة أعضاء المجمع المقدس، التقى الأنبا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بعدد من وفود الكنائس العالمية من لبنان وسوريا وأثيوبيا والسودان، كما فتح بابه ليستقبل تهنئات شعب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، من الذين توافدوا على المقر البابوي.

ويلتقى، ظهر غدا، البابا تواضروس الثانى، بالرئيس محمد مرسى، فى زيارة تهنئة بتتويجه بطريركا لكرسى مارمرقس.

ويرافق البابا تواضروس وفد يضم كل من الأنبا باخوميوس، مطران البحيرة والأنبا بيشوى سكرتير المجمع المقدس والأنبا هدرا مطران أسوان والأنبا بولا أسقف طنطا والأنبا موسى أسقف الشباب والأنبا يوسف أسقف جنوب أمريكا.

وقال الأنبا بولا، المتحدث باسم الكنيسة، لقد تدارسنا البروتوكول المتبع فى حالة تنصيب بطريرك الكنيسة الأرثوذوكسية، واتضح أن تنصيب البابا يكون فى حضور ممثل عن رئيس الجمهورية، ثم يعقبه زيارة من البابا الجديد إلى الرئيس، على أن يزور الرئيس الكنيسة كلما استلزم الأمر.

وأضاف بولا فى تصريح خاص لـ " الدستور الأصلى" أن اللقاء، وفق ماهو متفق عليه، لا يتضمن شيئا غير التهنئة، إلا إذا أراد الرئيس أن يناقش أمر ما. مشيرا إلى أن الكنيسة لا تحمل للرئيس أى أجندات بل تحمل كل محبة.

خبر الزيارة واجه انتقادات واسعة من شباب الاقباط، وطالبوا البابا الجديد بوقف الزيارة، واعتبروا أن زيارة البابا للرئيس لتلقى التهنئة، تعد إهانة كبرى.

ويعد أول الموضوعات التي اتخذ فيها البابا قرارا حتى قبل تجليسه على الكرسي البابوي هو بدء العمل على تعديل لائحة 1957 لاختيار البطريرك، وستجتمع لجنة الترشيحات في السادسة مساء الغد(الثلاثاء) وهي اللجنة التي تكونت من 9 من الأساقفة و9 من العلمانيين أعضاء المجلس الملي وهيئة الأوقاف القبطية وبرئاسة الأنبا باخوميوس مطران البحيرة. 

الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط المطران بولس روحانا مطران أبروشية صربا بالكنيسة المارونية بلبنان، قال لـ"الدستور الأصلى" عقب زيارته للبابا تواضروس "قمنا بزيارة باسم مجلس كنائس الشرق الأوسط مع الأمناء المشاركين لنهنئ البابا تواضروس ونستمع توجيهاته بعد بدء رئاسته للكنيسة لتفعيل العلاقات بين المسحيين الآخر".

روحانا أضاف "والكنيسة القبطية الأرثوذكسية عضو فاعل بالمجلس منذ عام 1974"، مضيفا "البابا تواضروس مستعد أن يدعم عمل المجلس، وأن الأمور ترتبت وعادت لطبيعته وعادت معها فاعلية الكنيسة القبطية من خلال الأساقفة الممثلين للكنيسة".

رئيس اتحاد المنظمات القبطية بأوروبا مدحت قلادة، الذي حضر لتهنئة البابا بصبحة الأنبا دميان أسقف ألمانيا قال لـ"الدستور الأصلى"،  "جئنا نشارك في قداس تجليس البابا تواضروس باسم اتحاد المنظمات القبطية بأوروبا، وهي أول مرة للكنيسة أن تفرح منذ فترة كبيرة، عاشت فيها في تيتم، والفرحة هنا بقداس التجليس والانتقال السلمي للسلطة داخل الكنيسة، والاختيار والقرعة الهيكلية".

قلادة أوضح أن "الكنيسة أعطت معنى الانتقال السلمي ولا توجد صراعات، وكل الاقباط  ينحنون احتراما لتقبيل يد الانبا باخوميوس الذي جعلنا نبكي في قداس التنصيب، وقلوبنا مع البابا تواضروس الثاني ونحن أولاده، والمصريين المسيحيين بالمهجر جزء من الكنيسة الحية وامتداد لها في المهجر"، مضيفا "ونتمنى أن تنتهى آلام الأقباط ونأتى بكل ثروات المصريين بالخارج للعمل في مصر على أرضية وطنية لا طائفية تحت رعاية رئيس لكل المصريين وليس رئيس جماعة أو هيئات،  وزيارة هشام قنديل لا تؤثر ولا تضيف جديد، بل نريد أن نرى شيئا على أرض الواقع، فهل بزيارته عادت سارة 14 سنة، وهل حلت مشاكل المصريين، ونتمنى دستور عصري وليس سلفي ولا إخواني". 

أما الأب "هانز جورج" من الكنيسة الكاثوليكية بمدينة "ديزل دورف" الألمانية فقال، "شاهد نياحة البابا شنودة في التلفزيون وطلبت الحضور مع الأنبا دميان لمشاهدة قداس تجليس البابا تواضروس.

[matoka]

رئاسة الجمهورية تستدعى البابا غداً بقصر الإتحادية لتهنئته .. وغضب فى الأوساط القبطية

برطلي . نت / متابعة
الفجر
الإثنين 19 نوفمبر 2012

إنتقد الشباب القبطى، رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسى، واصفينه بالتعالى، وذلك لعدم حضورة للكاتدرائية يوم تجليس البابا لتهنئته، ولم يكتفى بهذا الأمر فقط بل تحول الأمر إلى إلى طلب الرئاسة لحضور الأنبا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية والكرازة المرقسية لقصر الاتحادية بمصر الجديده غدا الثلاثاء لتهنئته، تلك الأمر الذى أثار غضب العديد من الأقباط واصفينه بالتهاون.


حيث قال اندراوس عويضه منسق "اتحاد شباب ماسبيرو" أن الرئيس مرسى يظهر عدم لياقة في البرتوكولات المتبعة أن يذهب لتهنئة صاحب المناسبة وليس العكس، وأنهم ابدوا استياء شديد لطلب الرئاسة بحضوره للقصر الرئاسى وهذا يتعارض مع اتيكت النظام العام للبرتوكولات في هذا الشأن ، وأضاف أن محبة وتواضع البابا لا تجعله يقول مثل هذه الكلمات لأن وصاية الانجيل تطلب منه أن يخضع للرؤساء، ولكن الاتحاد ككيان مدنى والبابا يمثله على المستوى الروحى يرفض هذا الأمر من جانب الرئيس الذي ذهب للمحافظات لأمور تافه ويرى انه من التعالى أن لا يذهب للكاتدرائية لتهنئة بابا الكنيسة الذي حضر حفل تجليسه كافة السياسيين ووزارء وسفراء اجانب جاؤواء من مختلف دول العالم.


وأشار إلى أن اتحاد شباب ماسبيرو كان يرفض زيارة مرسى لحضورة حفل التجليس حتى لا يعكر صفو الحفل نتيجة الحراسة المشددة والمكثفة التي ترافقه ودائما تفسد كل شىء، كما أنه يتجاهل الاعتداءات على الأقباط ولا نجده اصدر موقف واحد ازاء هذه الأحداث ولكن في اطار البرتوكولات فإنه كان يجب هو الذهاب لللتهنئة .



وقال هيثم كميل عضو حركة أقباط بلا قيود أنه يندهش من رئيس الجمهورية الذي يتحرك في مناسبات لا قيمة له ويجد صعوبة على نفسه أن يذهب إلى بابا الكنيسة الجديد ، حتى وإن كان من باب المجاملة ليثبت انه رئيس لكل المصريين لاسيما انه يمثل تيار اسلام سياسي متشدد ، وأضاف أنه لا يستطيع أن يطلب من البابا عدم الذهاب لأن البابا الجديد يريد أن يبدأ فترته بحب وسلام مع الجميع ولكن " كنا نتمنى أن نجد تقدير من مرسى للكنيسة " .

وقال جون طلعت الناشط السياسي أن من الأمر المؤسف للرئيس الذي تغيب عن حفل التجليس العالمى للبابا الجديد ألا يذهب للتهئنة بالكاتدرائية ويطلب من البابا الذهاب له ، وهذا امر جديد لم نراه من قبل أن يذهب صاحب المناسبة للشخص حتى يتلقى التهنئة .