مسيحيو الموصل يعانون من صعوبة بيع محالهم ومنازلهم

بدء بواسطة برطلي دوت نت, أكتوبر 31, 2012, 08:19:12 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

مسيحيو الموصل يعانون من صعوبة بيع محالهم ومنازلهم


برطلي . نت / متابعة

عنكاوا كوم – الموصل – خاص

عبر عدد من مسيحيي مدينة الموصل عن الصعوبات التي يواجهونها في بيع منازلهم ومحالهم من خلال إشعارات وردت من جهات أمنية في المدينة، تطالب المتعاملين ببيع العقارات، ابلاغها عن نية المسيحيين القاطنين ببيع منازلهم في المناطق السكنية، فضلا عن تهديدات من قبل جماعة مسلحة ترد بين الحين للاخر لأصحاب مكاتب العقارات بعدم شرعية بيع المنزل الذي يمتلكه المسيحي وضرورة أخذه من قبل الاخرين وبدون مقابل.

حيث قال محمد محمود صاحب مكتب لبيع العقارات في منطقة حي النور ان عدد من المسيحيين أوصوه وبواسطة اقرار خطي، بضرورة تصريف منازلهم من خلال عرضها للبيع وتم الحصول على مشترين وفق الأسعار التي تم تحديدها من قبل أصحاب تلك المنازل، لكن تهديدات وردت لعدد من أصحاب مكاتب العقارات في هذه المنطقة والمناطق المجاورة مثل الزهور والمصارف والكفاءات، جعلتنا نبلغ أصحاب المنازل من المسيحيين، بضرورة إبقائها دون وجود مشتر في الاونة الأخيرة كما وردتنا توجيهات شفوية من قبل عناصر من الجيش تفيدنا بالإبلاغ عن نية المسيحيين بيع ممتلكاتهم في المنطقة.

وقال (ر.ي)، "اقطن مع أخي منزلا يقع في منطقة الزهور وهاجر شقيقي الى كندا نهاية العام 2008، وبقى يراسلني بضرورة تصفية المنزل لان قيمته تكلف مئات الملايين من الدولارات، لكني اصطدمت بالإجراءات الأخيرة التي تجعلني اتخوف من بيعه خصوصا وان قيمته تساوي 140 مليون دينار عراقي والمشترين يدفعون لي مليون ونصف المليون فقط  اما مكاتب العقارات فتخدمنا بصورة اكبر لكنها تمتنع عن التعامل بمنازل المسيحيين من خلال ما تلقوه من تهديدات بهذا الخصوص".

اما (و.ز) فقال نشعر بالخوف من الإقدام على بيع منزلنا الذي يقع في منطقة المصارف فالكثير أشعرونا بالتبعات التي تتخلل هذه العملية خصوصا ان هنالك أقاويل تفيد بتعامل الدلالين مع جماعات مسلحة للاستيلاء على أموال المنازل بعد استلامها من المشترين ومن ثم قتل البائع أيضا.

وقال (ن.ك) نقطن حاليا في منزل صغير في قرية باطنايا وقد كسرت ظهورنا قيمة الإيجارات بعد ان تركنا منزلنا الواقع في منطقة حي السكر نهاية العام 2008 ونعاني من صعوبة بيع هذا المنزل بالنظر للإجراءات الصعبة التي تدفعنا لإعلام الجهات الأمنية بنيتنا بيع المنزل فضلا عن تخوفنا من التعامل مع بعض  أصحاب مكاتب الدلالية فقد حذرونا كثيرين من ان بعضهم يتبع أساليب ملتوية تدفعنا لان نبيع المنزل بابخس الأثمان فيما وردتنا نيات العوائل التي تجاورنا في المنزل عن نية غرباء بكسر أقفال البيت والاستقرار فيه فيما تردنا بين حين واخر اتصالات هاتفية من جيراننا تعلمنا بنية العناصر الامنية برغبتها بإسكان عدد من العوائل التي لاماوى لها في منزلنا ومنازل تعود لمسيحيين غادروها في ذات المنطقة.