قداسة البطريرك زكا الأول عيواص يقوم بزيارة رسولية لأبناء الكنيسة في الكويت

بدء بواسطة برطلي دوت نت, أكتوبر 13, 2012, 08:55:10 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

قداسة البطريرك موران مور إغناطيوس زكا الأول عيواص يقوم بزيارة رسولية لأبناء الكنيسة السريانية الأرثوذكسية في الكويت




برطلي . نت / متابعة

في الفترة ما بين 27 إلى 29 أيلول 2012 قام قداسة سيدنا البطريرك المعظّم موران مور إغناطيوس زكا الأول عيواص الكلي الطوبى بزيارة رسولية إلى أبناء كنيستنا السريانية الأرثوذكسية في الكويت ليترأس احتفالاتهم بالذكرى الأربعين لتأسيس كنيسة القديس مار جرجس للسريان الأرثوذكس في الكويت.
وقد رافق قداسته بدعوة من أبناء الكنيسة في الكويت وفداً رسمياً ضمَّ: أصحاب النيافة الأحبار الأجلاء مار ثاوفيلوس جورج صليبا مطران جبل لبنان وسكرتير المجمع المقدس ومار فيلكسينوس متياس نايش المعاون البطريركي ومدير كلية مار أفرام السرياني اللاهوتية ومار خريسوستوموس ميخائيل شمعون مدير المؤسسات البطريركية الخيرية في العطشانة ـ لبنان، والأبوان الفاضلان الربان ماثيو شيريان السكرتير البطريركي لشؤون الكنيسة في الهند، والربان جوزيف بالي.
وقد وصل قداسته إلى مطار الكويت الدولي، وكان باستقباله في قاعة الشرف في المطار غبطة المفريان مار باسيليوس توماس الأول مفريان الهند وبعض أصحاب النيافة الأحبار الأجلاء مطارنة كنيستنا في الهند، وحشد من الآباء الكهنة ووجهاء الطائفة في الكويت.
وصباح يوم الجمعة ترأس قداسة سيدنا البطريرك القداس الإلهي في كنيسة مار جرجس في الكويت والذي احتفل به غبطة المفريان مار باسيليوس توماس الأول يعاونه المطران مار فيلكسينوس متياس نايش والمطران مار خريسوستوموس ميخائيل شمعون، وألقيت خلال القداس كلمة قداسة سيدنا البطريرك الأبوية وفيها توجيهات رسولية إلى أبناء الرعية، قرأها باللغة الإنكليزية نيافة المطران متياس.
ومساء اليوم نفسه أقام أبناء الرعية اجتماع رسمي وشعبي كبير عقد في مقر إقامة قداسته، بحضور غبطة المفريان والسادة المطارنة ومطران الأرمن الأرثوذكس في الكويت، والآباء الكهنة وحشد غفير من المؤمنين، وتميّز بحضور صاحبة السمو الشيخة فريحة الأحمد الجابر الصباح، ابنة الشيخ أحمد الجابر المبارك الصباح – حاكم دولة الكويت العاشر وشقيقة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، والسيد جاكوب أنوب وزير الأغذية والإمدادات المدنية ولاية كيرالا، وأصحاب السعادة: السفير الهندي ساتيش ميهتا، السفير اللبناني الدكتور بسام نعماني، السفير العراقي محمد بحر العلوم، والسفير الأرمني فادي شرشوجليان، والأب الفاضل عمانوئيل غريب كاهن الكنيسة الإنجيلية في الكويت.
وخلال كلمته أعرب قداسة سيدنا البطريرك عن امتنانه العميق لجميع الحكام في دولة الكويت الذين قدّموا للكنيسة السريانية الأرثوذكسية كل المحبة والتقدير وحرية العبادة وممارسة الشعائر الدينية في دولتهم، شاكرا صاحبة السمو الشيخة فريحة على حضورها ومشاركتها ودعمها لأبناء الرعية، ومثمناً الجهود الكبيرة التي تبذلها سموها لخدمة الإنسان والخير والثقافة. وأكد قداسته بأن الكنيسة ستواصل عملها بجد ونشاط في ربط المؤمنين بالله والوطن، وبدعم كافة المؤسسات والجمعيات الخيرية والإنسانية، وعضد المحتاجين والفقراء دون تفريق بين لون وعرق وجنس ودين. وأكد قداسته أنه في وسط الحروب والكوارث والمجاعات والتناقضات والأزمات التي تعيشها دول العالم بأسرها فإن المؤمن الحقيقي يظهر بحق بشدة إيمانه بالله وثقته بنفسه وتمسكه بكنيسته وبالمحبة الكبيرة التي يظهرها لله وللوطن وللقريب والغريب.
كما ألقى بالمناسبة غبطة المفريان كلمة تحدّث فيها عن المشاريع الجديدة التي ستقوم بها الكنيسة من تقديم المساعدات الطبية والمنح التعليمية وفرص الإسكان التي تقوم بها جمعية مار باسيليوس لبناء المنازع في واحدة من الأبرشيات كل عام.
تلتها العديد من الكلمات من قبل بعض المطارنة والحضور، بعدها وزعت الهدايا التذكارية والدروع التي خصصت لهذه المناسبة. وتكريماً لأتعاب الأب عمانوئيل غريب الكثيرة مع أبناء الرعية، قام قداسة سيدنا البطريرك بتقليده الصليب المقدس.
وصباح يوم الأحد زار قداسة سيدنا البطريرك المعظم صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح ولي العهد وذلك في ديوانه بقصر السيف ظهر وبحضور وكيل ديوان سمو ولي العهد للشؤون الإعلامية الشيخ مبارك الحمود السلمان الصباح، ووكيل ديوان سمو ولي العهد لشؤون المراسم والتشريفات الشيخ مبارك صباح السالم الحمود الصباح. وقد شكر قداسة سيدنا البطريرك صاحب السمو الشيخ نواف باسمه الشخصي ونيابة عن السريان في جميع أنحاء العالم، على كافة المساعدات التي تقدمها دولة الكويت العامرة لأبناء الجالية السريانية في الكويت، متمنياً لسمو الأمير صباح، وسموّه، وجميع أفراد العائلة الحاكمة كمال الصحة والتوفيق، ولدولة الكويت اطراد التقدم والازدهار.
ومن قصر السيف، توجه موكب قداسته إلى منزل القس عمانوئيل غريب كاهن الكنيسة الإنجيلية في الكويت حيث حلّ ضيفاً عليه وتناول طعام الغداء في منزله العامر.
وبعد استراحة قصيرة في مقر إقامته، استقبل قداسته صاحب الغبطة المفريان مار باسيليوس والسادة المطارنة وحشد المؤمنين الذين قدموا لوداع قداسته وشكره على هذه الزيارة الأبوية المباركة، ومن هناك انطلق موكبه إلى مطار الكويت فمطار بيروت فكان باستقباله وفد من المطارنة والآباء الكهنة والعلمانيين.