تأجيل انتخابات مجالس المحافظات إلى آذار المقبل

بدء بواسطة ماهر سعيد متي, سبتمبر 24, 2012, 08:13:24 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

ماهر سعيد متي

تأجيل انتخابات مجالس المحافظات إلى آذار المقبل



 بغداد/ محمد صباح
كشف ائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه رئيس الوزراء نوري المالكي، عن تأجيل انتخابات مجالس المحافظات الى شهر اذار من العام المقبل، لافتا الى ان إجراء اية عملية انتخابات تحتاج لفترة اكثر من ستة اشهر للإعداد والتهيئة.



وبدوره، اكد رئيس الحركة الايزيدية، امين ججو ، ان رئاسة مجلس النواب قررت طرح المقعد التاسع للتصويت خلال  الأسبوع الحالي، مبينا أن حظوظ سائر الأقليات أوفر حظا من المكون التركماني بسبب أن التحالف الوطني وبجميع مكوناته يدعمون إعطاءه لهم فضلا عن العراقية الحرة والبيضاء.
وفي الوقت نفسه أعلن رئيس المفوضية السابقة فرج الحيدري، أن مجلس مفوضية الانتخابات الجديد سيباشر مهامه اليوم الثلاثاء، مستبعدا اجراء انتخابات مجالس المحافظات في وقتها المحدد.   
وصوّت مجلس النواب في جلسته الـ23 التي عقدت، في (17 أيلول 2012)، على اختيار ثمانية أعضاء جدد لمجلس المفوضية العليا المستقلة للانتخابات وهم سربت مصطفى رشيد، وسيروان احمد رشيد، كمرشحين عن التحالف الكردستاني، وسرور عبد حنتوش، وكاطع مخلف كاطع الزوبعي، كمرشحين عن القائمة العراقية، كما صوت المجلس على مرشحي التحالف الوطني وهم صفاء إبراهيم جاسم حسن، ومقداد حسن صالح، ووائل محمد عبد علي، ومحسن جباري محسن.
ولم يصوت المجلس على المرشح التاسع لشغل عضوية مجلس المفوضية العليا المستقلة للانتخابات لوجود خلافات بين الكتل السياسية وهما المرشحان يوبرت بونيل ايلية مرشح المكون المسيحي من محافظة كركوك وكلشان كمال علي مرشح المكون التركماني من محافظة بغداد.




الأستاذ الجامعي يوبرت يوئيل

وذكر النائب حسين الاسدي في لقاء مع "المدى" ان هناك اعتراضات كبيرة من قبل بعض المكونات ومنها المسيحي وحتى بعض الكتل الصغيرة على اعتبار انها غير ممثلة في مجلس المفوضية العليا للانتخابات، منوها إلى أن قضية العضو التاسع لهذه المفوضية لم تحسم بعد أن كان من التركمان او من المسيحيين".
وتابع الأسدي أن "هناك طعونا قدمت من قبل بعض الكتل السياسية على نسبة تمثيل المرأة في مفوضية الانتخابات الجديدة، فضلا عن الطعن الذي قدم حول قضية الباقي الأقوى في موضوع الانتخابات، قائلاً "إن المسالة تحتاج مراجعة جادة من قبل مجلس النواب لكي تصدر التشريعات والقوانين منسجمة مع الدستور وتطلعات الشعب".
وبشأن إمكانية إجراء انتخابات مجالس المحافظات والأقضية والنواحي في شهر آذار المقبل، كشف الأسدي انه "في ظل هكذا أجواء واعتراضات سيتم تأجيل انتخابات الاقضية والنواحي من شهر آذار المقبل من عام 2013".
وأوضح أن "المفوضية العليا للانتخابات تحتاج الى فترة اكثر من ستة أشهر للإعداد والتهيئة لخوض أي انتخابات"، لافتا إلى "أن المفوضية الحالية لم تستلم مهامها حتى الآن وهذه أيضا مشكلة أخرى".
بدوره استبعد الرئيس السابق لمفوضية العليا للانتخابات فرج الحيدري إجراء انتخابات مجالس المحافظات في وقتها المحدد بسبب المشاكل والصعوبات التي تواجه عمل المفوضية الجديد من خلال تقديم بعض الطعون حول تمثيل المرأة  والأقليات.
وقال الحيدري في حديث مع "المدى"، امس، إن المفوضية ستستلم العليا للانتخابات ستسلم اليوم الثلاثاء مهام عملها من المفوضية السابقة بعدما صوت مجلس النواب على المجلس الجديد"، لافتا الى "ان مجلس النواب أمهلنا الى يوم 26/9 بعد آخر تأجيل لعمل المفوضية الحالية".
وأشار الحيدري الى أن "جميع الموظفين الحاليين قادرون على اجراء أية انتخابات بعد تهيئتهم من قبل المفوضية السابقة"، مبينا "أن كل عملية انتخابات تحتاج إلى فترة (180) يوما للإعداد والتأهيل من خلال تحديث سجل البيانات وانتشار مراكز المحطات التي تحتاج إلى فترة شهر، فضلا عن  تسجيل الكيانات السياسية يتطلب فترة أكثر من عشرين يوما إضافة إلى تحديد المرشحين وكذلك إرسال جميع الأسماء إلى هيئة المساءلة والعدالة والتحقق من شهاداتهم الدراسية أيضاً".
ونوه بأن "هذه الإجراءات تحتاج الى فترات زمنية طويلة وكذلك الى أموال، حيث يتطلب لكل عملية انتخابات جديدة مبالغ مالية تقدر بـ(180) مليار دينار والمتوفر حاليا فقط (10) مليارات"، مستبعدا إجراء الانتخابات في شهر كانون الثاني، وبالتالي ممكن تأجيلها لفترة أبعد من ذلك".
من جهته، كشف رئيس الحركة الإيزيدية من اجل الإصلاح والتقدم، أمين ججو "أن رئاسة مجلس النواب قررت التصويت على المقعد التاسع هذا الأسبوع"، لافتا إلى "أن حظوظ الأقليات هي الأوفر حظا من المكون المسيحي".
وقال ججو لـ"المدى" إن المفاوضات حول حسم المقعد التاسع لمجلس المفوضية العليا للانتخابات ما تزال قائمة بين التحالف الوطني الذي يؤيد الأقليات بأغلبيته والعراقية التي تقف الى جانب المكون التركماني".
وأضاف ان "حظوظ الأقليات هي الأوفر حظا من المكون التركماني لأن هناك كتلا صغيرة تقف مع توجهات التحالف الوطني وهي كل من العراقية الحرة والبيضاء"، لافتا الى "أن رئاسة مجلس النواب قررت حسم أمر المقعد التاسع خلال الأسبوع الحالي

http://almadapaper.net/news.php?action=view&id=72845
مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة