مقابلة مع رئيس الرابطة السريانية حبيب افرام عبر إذاعة "لبنان الحرّ"

بدء بواسطة برطلي دوت نت, أغسطس 05, 2012, 09:03:26 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

مقابلة مع رئيس الرابطة السريانية حبيب افرام عبر إذاعة "لبنان الحرّ"



اعتبر رئيس الرابطة السريانية حبيب افرام، في حديث "للبنان الحرّ"، أن أخطر ما يحصل في لبنان هو تصوير الجيش اللبناني أنه تابع لفئة معينة، ومحاولة البعض إغراقه أنه مع طرف ضد آخر، وقال: "الجيش هو المؤسسة الضامنة لكل اللبنانيين ولكل الطوائف والأحزاب، واذا فقد هذا الاجماع عليه، يسقط، لذا يجب تحييد الجيش عن اللعبة السياسية الداخلية وعدم تصويره وكأنه تابع لفئة أو تيار معين، فهو الضامن للمؤسسات الدستورية ويشكل صمام امان لكل اللبنانيين".

ورأى أن هناك هجوماً غير مبرّر على الجيش، واذا أخطأ بالممارسة لكنه لا يرتكب الجرائم، مشيراً إلى أن موقف كتلة المستقبل الرسمي من عدم تبنّي تصريحات النائب معين المرعبي بحق الجيش جيد وحكيم.

افرام، اتهم الفرقاء السياسيين جميعاً بأنهم لا يريدون بناء دولة في لبنان، وأضاف: "أساس الدولة هو وجود جيش لبناني قوي قادر يقمع ويفرض الأمن، أن يكون مدافعا عن الحدود اللبنانية، أن يسيطر على الفراغ الأمني في المخيمات الفلسطينية، قادر على التصدي للعدو الاسرائيلي، وهذا يحتاج إلى تسليح الجيش، وهو قرار مفقود لدى القوى السياسية. وفي سياق متصل، رأى ان الوصول إلى استراتيجية دفاعية يحتّم وجود جيش قوي، معتبراً أن مقولة قوة لبنان بضعفه "خاطئة"، لأن قوة لبنان تكون بوحدة أبنائه ومؤسساته. ولفت إلى أن استمرار الاتهامات المتبادلة بين الأطراف السياسية، لا يبني بلدا ودولة بل ينذر بحرب من جديد.

في الملف السوري، اعتبر افرام أن سوريا ساحة صراع كبيرة، تشبه إلى حد كبير ما حصل في لبنان في العام 1975، ومفتوحة اللعبة على كل الاحتمالات، لذا السؤال المطروح اللبنانيين وسأل: هل نريد الغرق في هذا المستنقع، ونعيد تجربة المآسي اللبنانية التي قمنا بها، بعض الأطراف اللبنانيين يريدون إن يكون لبنان طرفا وأن يكون مع جهة ضد أخرى، وهناك دور الجيش اللبناني.

ورفض أي اعتداء سوري على السيادة اللبنانية، كما دعا قيادة الجيش أن تطلب من السلطة السياسية إعطاءها أوامر بأن تكون هناك حالة طوارئ أمنية عسكرية على كل المناطق المتاخمة للحدود السورية لمنع إدخال الأسلحة من لبنان إلى سوريا أو من سوريا إلى لبنان.

ورفض العودة إلى لغة الاغتيالات، لذلك على أجهزة الدولة يجب ان تعمل لمنع أي تعدي على أي مواطن او سياسي في لبنان، من هنا اهمية أن لا يدخل أي طرف خارجي على السياسة الداخلية اللبنانية ويقوم بتفجيرها.

وتطرق إلى ازمة الكهرباء، فأوضح ان هذه الأزمة متراكمة، والمطلوب التوافق على حل، مشيرا إلى أن انهيار الاقتصاد اللبناني يؤثؤ سلباً على الجميع وليس على فئة معينة.

افرام تطرق إلى النظام السياسي في لبنان، فاعتبر أن تخصيص كل المواقع إلى فئات معينة وكأن هناك مواطنين ناقصو الأهلية للمواطنة، لذلك يجب الذهاب إلى نظام سياسي يساوي حقيقة بين اللبنانيين.