العثور على تمثال كنيسة كامبيل المسروق في موقف للسيارات من دون إصابته بسوء

بدء بواسطة برطلي دوت نت, أغسطس 05, 2012, 05:02:44 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

العثور على تمثال كنيسة كامبيل المسروق في موقف للسيارات من دون إصابته بسوء






عنكاوا كوم –  اريك كورهي وروبرت الونكا - ترجمة رشوان عصام الدقاق

عُثر على تمثال القديسة برناديت شفيعة المرضى، أمس الخميس، ملفوفاً داخل فِراش دون أن يتعرض لسوء في موقف للسيارات لا يبعد كثيراً عن كنيسة القديسة مريم للآشوريين الكلدان الكاثوليك في كامبيل الامريكية، التي سُرقَ منها.

وقال مسؤولون عن الكنيسة بأنهم يأملون عودة تمثال القديسة برناديت الراكع الى مكانه أمام تمثال العذراء مريم في وقت قريب من الاحد القادم.
وقال كيلبرت سانكاري رئيس مجلس الأبرشية، سنعمل على وضع نظام مراقبة بالكامرات.

وأضاف، بالرغم من حدوث هذه السرقة فإن التماثيل ستبقى في الخارج ليُصلي الناس في الهواء الطلق أمام الكنيسة وسط مدينة كامبيل، والفكرة كلها هي أن التمثالين سيبقيان للناس في خارج الكنيسة.

وتابع سانكاري، يمكن لأعضاء الكنيسة الصلاة في الداخل، ووجود التماثيل في الخارج هو للناس الذين لا يستطيعون الحضور الى الكنيسة، موضحا انه " مكان للجميع بغض النظر عن الدين أو لِمَن يرفعون صلاتهم فقد رأيت مسلمات محجبات يصلينّ هناك".

وكانت شرطة كامبيل قد عثرت على قبل الظهر في مكتب لموقف للسيارات قرب شارع هاميلتون والشارع الثالث. وما زال المحققون يعملون على فحص التمثال للحصول على أدلة وعلى مسحة DNA قبل تسليمه الى الكنيسة.

وقال رقيب شركة كامبيل ﮔاري بيرج ان "عملنا لإيجاد التمثال كان عظيماً من أجل الجميع".

وكان التمثال الذي يبلغ ارتفاعه 3 أقدام ويزن 70 رطلاً قد سُرق قبل اسبوع، حيث رُفعَ من محله أثناء الليل، وهو جزء من مشهد يُصوّر ظهور العذراء مريم أمام القديسة برناديت في مدينة لورد الفرنسية في القرن التاسع عشر. وكذلك حاول السُراق تحريك التمثال الآخر الكبير من محله، إذ تعتقد الشرطة أنه بسبب كونه ثقيلاً لم يتمكن اللصوص من حمله.

وشكرَ سانكاري شرطة كامبيل والجمهور ووسائل الإعلام لنشرهم خبر سرقة التمثال الخزفي الذي يُمثل قطعة فنية مصنوعة يدوياً من قِبَل إحدى الشركات الايطالية المتخصصة في صنع التماثيل للفاتيكان. وأضاف سانكاري، بعد كل هذه الدعاية ربما لا يُريد هؤلاء الأشخاص التعامل معها ولكن الدعاية قد تعود وتلازمهم.

وبلغت كلفة شراء التمثال ونقله الى الولايات المتحدة 12,000 دولار تبرعت بها إحدى العوائل التي فقدت شخصاً عزيزاً عليها قبل افتتاح الكنيسة وتم وضعه في محله الحالي في عام 1997.

وقال الرقيب بيرج " أغلقنا القضية إذ أنه ليس لدى الكنيسة اهتمام بتوجيه التهمة الى أحد".

وأضاف "لكننا سنحتفظ بملف القضية في حالة ظهور شيئاً أكبر".

وقال سانكاري " ليس ذلك هو ما يُعلمنا ديننا، فالدين المسيحي يُعلمنا التسامح، وحتى لو تم القبض على كائن من يكون فإننا سنصلي من أجلهم ونطلب من الرب أن يُسامحهم ".