شقيق زعيم "القاعدة": الدين المسيحي مبدل ومنكر ولا يجوز تعيين نائب قبطي

[برطلي دوت نت]

شقيق زعيم "القاعدة": الدين المسيحي مبدل ومنكر ولا يجوز تعيين نائب قبطي

برطلي . نت / متابعة   
   
القاهرة فى 29 يوليو/ إم سي إن/

رفض محمد الظواهرى، القيادى بتنظيم الجهاد، الشقيق الأكبر لأيمن الظواهرى، زعيم تنظيم القاعدة، تعيين نائب قبطي للرئيس المصري محمد مرسي وقال إن "شرع الله يمنع ولاية غير المسلم على المسلمين"، وعن زيارة بعض المسلمين والسياسيين، للكنائس والتهنئة بأعياد المسيحيين، قال الظواهري إنه "كمسلم لا بد أن أومن أن الدين المسيحي مبدل ومنكر أحدثوا فيه بدعة لا أقرهم عليها، فلا أشترك معهم فى شعائر أو قداسات أو أعياد".

ووصف الظواهري في حديث لصحيفة "الوطن" المصرية –اليوم الأحد- أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة الذي قتل مؤخرا بأنه "بطل شهيد"، و"حرر المسلمين من خوفهم ورعبهم من عدوهم الأساسى أمريكا والغرب والحكام الظالمين".

وقال إنه يساند شقيقه (أيمن الظواهري) "لأنه يطبق شرع الله"، وقال إنه "ليس هاربا من أحكام، وإنما رجل لديه فكر يقاوم عدو المسلمين الأول أمريكا، ويقيم شرع الله فى أى مكان".

وردا عن سؤال حول وجود تنظيم القاعدة بمصر أجاب "لا أعرف، لكن أقول إن فكر تنظيم القاعدة موجود فى أي مكان فى العالم".

وانتقد الظواهري الدستور والإعلان الدستوري المكمل وقال إنه "يوضح التحايل الذى يستطيع به العلمانيون تغيير دينهم كل 10 دقائق؛ لأن القانون العلمانى يتبدل حسب مصلحة الحاكم".

وأضاف "ننتظر لنرى، خصوصا أن الدستور الحالى الذى يقول إن «السيادة للشعب» علمانى، هل يتغير أم لا؟ ونحن لا نرى أن أسلوب الانتخابات الذى يتبعه «مرسى» صحيح؛ لأننا ضد كل ما يخالف شرع الله، ولا بد أن نغيره بالدعوة، وإذا أمرنا رب العالمين بالجهاد نجاهد، وأية طائفة تمتنع عن شعيرة واحدة من شعائر الإسلام وجب قتالها. فى وقتنا الحالى الأنظمة القائمة تمنع كل شعائر الله، لا تطبق شعيرة واحدة، حتى الزكاة التى تدفع الآن لا يعاقب من لا يدفعها، كذلك عدم الصلاة والزنا والسرقة، ويجب علينا السعى إلى تطبيقها بالدعوة والإرشاد والأمر بالمعروف والنهى عن المنكر، والقتال فى المواطن التى أباح فيها الشرع القتال".

ورفض الظواهري أن يكون الرئيس مرسي أميرا للمؤمنين، وقال إنه "رئيس جمهورية مصر العربية بموجب دستور علمانى، وإذا جدّ جديد وأعلن نفسه خليفة للمسلمين وأسقط الدستور والقانون وطبق شرع الله عندها يكون لكل حدث حديث".

وأضاف "أي حاكم يمنع شرع الله يجب تغييره والإتيان بشرع الله بالوسائل المتاحة، منها الدعوة والأمر بالمعروف والعصيان المدنى والقتال فى حالة الاستطاعة ودرء الفتن، فكل شىء يستخدم فى موطنه حسب شرع الله".

وعن إشراك الشعب فى الحكم بالقول باسم الشعب وحكم الشعب وسيادة الشعب، قال الظواهري إن "هذا شرك بالله وكفر ومضاد للإسلام، إن الحكم إلا لله، وما يحدث الآن من أننا نجعل الحكم للشعب مضاد للإسلام".