كرم: ما يحمي مسيحيي سوريا ليس الديكتاتورية وإنما الدولة العادلة الديموقراطية

[برطلي دوت نت]

كرم: ما يحمي مسيحيي سوريا ليس الديكتاتورية وإنما الدولة العادلة الديموقراطية

برطلي . نت / متابعة   
   

بيروت فى 29 يوليو/ إم سي إن/
رأى النائب فادي كرم -عضو كتلة "القوات اللبنانية"- أن "سوريا لن تذهب نحو التقسيم كما ان حربها لن تمتد إلى لبنان، ونحن نشهد آخر فصول الأزمة السورية، فالنظام السوري يحاول إقحام المسيحيين بحرب مع المسلمين، وما يحمي المسيحيين ليس الديكتاتورية وإنما الدولة العادلة الديموقراطية".

وانتقد كرم في تصريحات لراديو "صوت لبنان" –اليوم الأحد- الحكومة اللبنانية وقال إنها "أتت فقط لحماية ظهر النظام السوري وليست على استعداد لأي إصلاح داخلي"، وأضاف أن "تحالف الحكومة اللبنانية مع النظامين السوري والإيراني هو ما يؤمن لها الحماية والاستمرارية".

وقال كرم إن "مفهوم الدولة غائب كليا اليوم، فأين القضاء والمحاسبة ومن اغتال الرئيس بشير الجميل يسرح ويمرح ويصرح للاعلام من دون أي محاسبة؟".

ورأى أن "طاولة الحوار هي طاولة انصياع لحزب الله رغم النية الحسنة لرئيس الجمهورية، وأن هناك شروطا تسبق الحوار، هي أولا الاعتراف ببنود الطاولة السابقة، والانتقال بعد ذلك إلى بحث الاستراتيجية الدفاعية للوطن. لسنا على استعداد لخداع الشعب اللبناني ولا نستطيع الذهاب إلى الحوار ونحن مهددون".

وقال إن "حلفاء سوريا في لبنان باتوا اليوم في الزاوية وهم يحاولون تغطية فشلهم بقمع الآخر، من خلال أسلوب الاغتيال والتهديد بالاغتيال، وذلك عبر أساليب تكنولوجية غير تقليدية، كل ذلك لتحقيق مكاسب سياسية".

وتابع "هل هناك أخطر من أنهم يدافعون عن سفير سوريا الذي ينتقد رئيس الجمهورية؟ من غير الممكن أن تنشأ دولة وهناك دويلة تمنعها من ذلك، والفريق الآخر يدمر أسس الدولة اللبنانية. المهم هو قرار بناء الدولة ونأيها عن المشاريع الخارجية، وكل الشعب مستعد لمحاربة اسرائيل إذا كان سلاح وفكر واستراتيجية "حزب الله" هي عوامل لبنانية".