عاجل..تقرير أمني خاص بالمالكي يكشف عن تمركز قادة القاعدة بالديوانية

بدء بواسطة د.عبد الاحد متي دنحا, يوليو 29, 2012, 09:47:52 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

د.عبد الاحد متي دنحا

عاجل..تقرير أمني خاص بالمالكي يكشف عن تمركز قادة القاعدة بالديوانية

شفق نيوز/ كشف مصدر أمني رفيع المستوى، الاحد، عن اعداد وزارة الداخلية تقريراً خاصاً بالقائد العام للقوات المسلحة يفيد بتمركز قادة تنظيم القاعدة بمحافظة الديوانية.

وقال المصدر في حديث لـ"شفق نيوز" إن "وزارة الداخلية أعدتْ تقريراً خاصاً رفعته إلى القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي يستند إلى معلومات عالية المستوى، ونتائج تحقيق مع قيادة في تنظيم القاعدة اعترفوا فيها على بدئهم بالتمركز في محافظة الديوانية".

وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه أن "التقرير أشار إلى أن القاعدة بدأت بشكل عملي بنقل فعالياتها وعملياتها إلى محافظات الوسط والجنوب".

وشهدت العاصمة بغداد وعدد من محافظات البلاد منها الديوانية سلسلة من الهجمات المسلحة والتفجيرات بالعبوات الناسفة والسيارات المفخخة، الاثنين الماضي، راح ضحيتها أكثر من 300 شخص بين قتيل وجريح في يوم يعد الأكثر دموية منذ عامين.

وقام اهالي محافظة الديوانية برشق القوات الامنية من الجيش والشرطة بالحجارة على خلفية تلك التفجيرات، فيما بادرت القوات إلى فتح تحقيق بهذا الشأن واعتقال العشرات من المواطنين فيها.

وتبنى تنظيم القاعدة في بيان له نشرتها مواقع الكترونية متشددة اطلعت عليه "شفق نيوز"، هجمات يوم الاثنين وأنها "جاءت تنفيذاً لتوجيه الشيخ المجاهد أبي بكر البغدادي (...) أمير المؤمنين في دولة العراق الإسلامية، واستجابة لندائه في إعلان خطة (هدم الأسوار)".

وانتقد ممثل المرجع الديني علي السيستاني عبد المهدي الكربلائي في خطبة صلاة الجمعة في الصحن الحسيني الخروقات الامنية التي شهدتها بغداد وعدد من محافظات البلاد، فيما عدّ ما ذكره المسؤولون من اسباب لوقوع تلك التفجيرات بـ"مبررات غير مقبولة"، طالب بتطوير الخطط الامنية والجهد الاستخباري للحيولة دون تكرار الهجمات المسلحة.

يذكر أن محافظة الديوانية هي إحدى محافظات منطقة الفرات الاوسط، ويحدها من الشمال محافظتا بابل وواسط، ومن الشرق محافظتا ذي قار وواسط، ومن الجنوب محافظة المثنى، ومن الغرب محافظة النجف، وهي ذات أغلبية شيعية.

ر س / ي ع
لو إن كل إنسان زرع بذرة مثمرة لكانت البشرية بألف خير