كاهن مارجرجس بدهشور يروى لـ /أم سي إن/ تفاصيل الأحداث الطائفية

بدء بواسطة برطلي دوت نت, يوليو 28, 2012, 09:41:30 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

كاهن مارجرجس بدهشور يروى لـ /أم سي إن/ تفاصيل الأحداث الطائفية
   

برطلي . نت / متابعة   

دهشور- الجيزة مصر في ٢٨ يوليو/ إم سي إن/:
قال القمص تكلا عبد السيد راعي كنيسة مارجرجس بدهشور جنوب الجيزة في مصر أن سبب الأحداث الطائفية التي شهدتها قريتهم أمس (الجمعة)، هو اندلاع مشاجرة بين سامح سامي يوسف وهو قبطي ويعمل "مكوجي"، وأحمد رمضان، بسبب مشكلة على قميص "اتحرق".
وأضاف فى تصريحات خاصة لـ /أم سي إن/ أنه بعد مشاداة بين الطرفين اتفقا على أن يتقابلا بعد إفطار رمضان ليشربا الشاي معا وتتم مصالحة بينهما، إلا أن أحمد رمضان صاحب القميص جاء الساعة الرابعة عصرا قبل الإفطار ولم يصبر للميعاد الذي اتفقا عليه بعد الإفطار، وتجمهر عدد كبير من الأشخاص بين 2000 إلى 3000 شخص أمام بيت "سامح" القبطي، فقام على الفور بإغلاق محله وبيته.
وأوضح أن "سامح"، دفاعا عن نفسه أمام التجمهر، قام بإلقاء زجاجة محترقة بالنزين "مولوتوف"، فأصابت مواطن يدعى "معاذ محمد أحمد حسب الله"، كان يعبر من الشارع وليس طرفا فى المشاجرة، وتابع: "فهاجت البلد وقاموا بحرق منزل سامح ووصلت الخسائر لأكثر من 400 الف جنيه، حيث حرق البيت ولم يتبق سوى الجدران، وفقدوا ذهبهم وأموالهم، فضلا عن حرق أثاث أخيه الذي تزوج منذ شهر، وتم نهب ما به، أما العقلاء من أخوتنا المسلمين فقد أخذوا النساء والأطفال لمنازلهم بعيدا عن الحادث كحماية لهم".
وقال القمص تكلا إن قوات الشرطة جاءت بعد نصف ساعة من إبلاغها، موضحا أن "أهل البلد منعوا سيارات الإطفاء من دخول البلدة، وأن الشرطة التي حضرت كانت عربة بوكس بها ضابط شرطة وعدد قليل من العساكر لم تستطع فعل شئ أمام هذا العدد الكبير من المواطنين، واستدعوا قوات إضافية وصلت لـ 6 عربات أمن مركزي".
وأشار إلى أن "سامح ووالده تم ضربهما، وهما محتجزان الآن بالمركز، وصدر قرار بضبط واحضار المعتدين عليهم إلا أنه لم يتم ضبطهم حتى الآن".
وتساءل القمص : لماذا تتدخل البلد كلها في مشاجرة بين 2 مواطنين عاديين؟.. وتابع "لما عائلة فرحات تشاجرت مع عائلة أبو عبيد لم تتدخل البلد كلها أو تتجمع" موضحا أن هذا التجمهر حولها من "مشاجرة عادية" لأحداث طائفية.
وأكد أن العقلاء المحبين من مسلمي القرية قاموا بالتصدي لأكثر من 500 شخص حاولوا اقتحام الكنيسة، حتى جاءت المباحث"، مشيرا إلى أن "الموقف مستقر الآن".
وأشار إلى أن هناك تهديدات جاءت بحرق الكنيسة فى حالة إذا مات معاذ حسب الله - الشاب الذى أصيب بحروق أثناء عبوره بالشارع - من شباب وصفهم بأنهم "يتعاطون المخدرات"، وقال نصلي "من أجل أن يتم الله شفاءه على خير".
وناشد تكلا من خلال /أم سي إن/ أن تتحرى وسائل الإعلام الآخرى الدقة فيما تنشر، خاصة بعد أن قال أحد المواقع الإخبارية المصرية "موت عدد من المواطنين وحرق أكثر من منزل"، قائلا "لم يحرق سوى بيت واحد خاص بسامح، والحمد لله لم يمت أحد فى هذه الأحداث".