ليس بالغريب ان تكون دائرة او مؤسسة او وزارة شاغرة بالرغم من وجود مديرها ورئيسها او وزيرها ... واحدى هذه الدوائر عي بلدية برطلة ، ولنسأل مديريها كيف هي حال برطلة من حيث النظافة والترتيب وتطبيق القانون البلدي ؟
ان السيد المدير لا يعرفه احد من المواطنين سوى العاملين معه وجلس ناحيته لانه لم تتخطى رجليه من عتبة باب دائرته مترا واحدا سوى الى مركبته والى مقر سكنه في الموصل وليس له علاقة بالتجاوزات التي لا تحصى في شوارع برطلة وازقتها واحيائها ، المطاعم وارصفتها والمقاهي كذلك وبائعي الخضراوات وكذلك بائعي المواد الغذائية والمنزلية وغيرها كثير .
وكأن برطلة اصبحت باب الطوب ... ان هذه الناحية والتي كانت من اجمل النواحي في العراق في نظافة شوارعها وازقتها ومبانيها وممارسة مسوؤليها الجيدة مع المواطنين في اغلب الاحيان .
اما اليوم فحالها يرثى له فلا قانون ولا نظام وكأن المسوؤلين جميعهم لا علاقة لهم لهم بالمواطنين الا بالكراسي الجالسين عليها وكانهم بانتظار نهاية الشهر لاستلام رواتبهم ومخصصاتهم ونقل ما يرومونه من اقوال ممتازة واعمال جبارة في اجتماعاتهم مع مسؤوليهم الاعلى .
ختاما نقول الله في عون ناحية برطلة ومؤسساتها .
مواطن من برطلي