رغم تطمينات وزارة الموارد المائية

بدء بواسطة ماهر سعيد متي, يوليو 12, 2012, 03:21:53 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

ماهر سعيد متي

رغم تطمينات وزارة الموارد المائية
2012-07-11 بغداد ـ الصباح الجديد



عقدت إدارة محافظة ديالى، امس الأربعاء، اجتماعاً موسعاً لخلية الطوارئ لبحث احتمال انهيار سد الموصل ومخاطره، فضلاً عن تحديد الإجراءات الوقائية لتفادي سقوط أي خسائر بشرية ومادية.
وقال مدير قسم الإعلام والعلاقات العامة وكالة في المحافظة حسين العزاوي لوكالة «السومرية نيوز»، إن «محافظ ديالى هشام الحيالي ترأس، امس، اجتماعاً موسعاً لخلية الطوارئ في ديوان المحافظة وسط بعقوبة لبحث احتمالية انهيار سد الموصل شمال البلاد»، مبيناً أن «الاجتماع ركز على التأثيرات السلبية لانهيار السد وحجم الضرر الذي قد يصيب المحافظة».
وأضاف العزاوي أن «الاجتماع ناقش بإسهاب الإجراءات الوقائية لتفادي وقوع أي خسائر بشرية أو مادية، إضافة إلى تعزيز أطر التنسيق المشترك مع الدوائر الحكومية ذات العلاقة»، مشيراً إلى أن «الاجتماع خرج بتوصيات أبرزها إجراء ممارسات عملية تحاكي أحداث شبيهة بانهيار السد من اجل زيادة القدرات البشرية على مواجهة الأحداث الطارئة ورسم خارطة طريق لخطط ميدانية تبين آلية توزيع المواد الغذائية والخيم بين المناطق المنكوبة».
وأكد العزاوي أن «جميع الإجراءات التي سيتم اتخاذها هي احترازية تهدف إلى مواجهة أي طارئ رغم وجود تطمينات من قبل وزارة الموارد المائية بأن الوضع في سد الموصل مستقر».
وكان خبراء جيولوجيون حذروا خلال ندوة عقدوها في جامعة الموصل، في (14 حزيران الماضي)، من أن التصدعات في سد الموصل باتت خطيرة وتهدد بانهيار السد خلال فترة لا تتجاوز الثلاثة اشهر مما بات يهدد جدياً بغرق الموصل وهجوم المياه التي ستتدفق إلى بغداد بفترة لا تتجاوز ثلاثة أيام.
كما أكد الخبراء أن مياه السد تكفي لإغراق بغداد بالكامل وتؤدي إلى تشريد أهالي بغداد وانهيار البنية التحتية، ودعوا إلى اخذ التحذيرات هذه المرة بجدية بالغة والإسراع بتفريغ مياه السد وتسريبها في العديد من الأنهر الجافة والاهوار.
وقللت وزارة الموارد المائية، في (16 حزيران الماضي)، من مخاوف انهيار سد الموصل، مؤكدة أن وضع السد الحالي مطمئن جداً.
ودقت نواقيس الخطر حول السد عامي 2006 و2007، عندما حذرت الولايات المتحدة من أن سد الموصل آيل للانهيار مما قد يعرض مدينة الموصل ثاني اكبر مدن العراق التي يسكنها أكثر من مليون وسبعمائة ألف شخص إلى موجة من المياه يبلغ ارتفاعها 20 متراً.
وبدأت مشكلة سد الموصل بعد الانتهاء من إنشائه عام 1986 عندما بدأت عمليات تقوية الأسس عبر التحشية عن طريق الحقن بالكونكريت وبشكل يومي بسبب تآكل الأرضية التي أنشئ عليها والتي تعتبر غير صالحة لإنشاء السدود عليها، وتعتبر عملية التحشية هي التي مكنت من المحافظة على جسم السد والمنشآت الملحقة به حتى الآن.
يذكر أن سد الموصل يقع على مجرى نهر دجلة على بعد 50 كم شمال مدينة الموصل، وانتهت أعمال إنشائه عام 1986 من قبل شركة ألمانية وإيطالية التي قدرت عمره بنحو 80 عاماً، ويبلغ طوله 3.2 كيلومتر وارتفاعه 131 متراً، ويعتبر أكبر سد في العراق ورابع أكبر سد في منطقة الشرق الأوسط.


http://www.newsabah.com/ar/2333/7/77952/رغم-تطمينات-وزارة-الموارد-المائية.htm?tpl=13
مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة