محافظ النجف يؤكد منع التظاهرات غير المرخصة ويتهم البعثيين والسعودية بالتحريض

بدء بواسطة matoka, فبراير 21, 2011, 09:38:38 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

matoka

محافظ النجف يؤكد منع التظاهرات غير المرخصة ويتهم البعثيين والسعودية بالتحريض




محافظ النجف عدنان الزرفي




الاثنين 21 شباط 2011   13:37 GMT

السومرية نيوز/ النجف

اكد محافظ النجف، الاثنين، ان المحافظة لم تتلق حتى الآن طلبا رسميا بتسيير تظاهرة في الخامس والعشرين من الشهر الجاري، وفيما أكد أنه سيتم منع أي تظاهرة غير مرخصة في المدينة، اتهم البعثيين ودولاً مجاورة بينها السعودية بالسعي إلى الإخلال بالأمن.

وقال عدنان الزرفي على هامش لقاء مع رؤساء دوائر الدولة في المحافظة لدراسة سبل تجاوز النقص في الخدمات، وحضرته "السومرية نيوز"، إن "المحافظة لم تتلق  حتى الآن أي طلب من أي جهة لتسيير تظاهرة في المحافظة يوم الجمعة المقبل الموافق في 25 شباط الجاري"، مؤكداً "سنضرب بيد من حديد كل من يتجاوز على الامن ويخرج بتظاهرة غير مرخصة".

واستدرك الزرفي بالقول إن "المحافظة اصدرت اوامر الى الاجهزة الامنية بعدم استخدام القوة او اطلاق النار على أي تظاهرة سلمية حتى لو ردد المشاركون فيها شعارات ضد المسؤولين"، متهماً البعثيين بـ"التحريض على المظاهرات التي تستهدف المرافق العامة".

ووجه الزرفي أصابع الاتهام أيضاً إلى بعض دول الجوار ومنها السعودية بـ"دعم المخلين بالأمن في العراق"، مشيراً إلى أنه "وجه الدوائر الحكومية بتوفير الخدمات الاساسية للمواطنين وتجاوز الروتين الاداري".

يذكر ان النجف شهدت الأسبوع الماضي تظاهرات في مركز المدينة والكوفة والمشخاب للمطالبة بتحسين الخدمات ودعم البطاقة التموينية وتوفير فرص العمل.

وكان عدد من المثقفين والشباب العراقيين دعوا عبر موقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك إلى تظاهرة سلمية مليونية يوم الخامس والعشرين من الشهر الحالي في العاصمة بغداد للمطالبة بتوفير الخدمات وفرص العمل والقضاء على البطالة والفساد الإداري المستشري في البلاد، وقد أطلقوا على أنفسهم اسم الثورة العراقية الكبرى ضد الفساد أو حركة 25 فبراير.   
 
وتشهد البلاد منذ نحو أسبوعين تظاهرات شعبية استلهمت من التظاهرات التي تجوب الدول العربية والتي ادت لحد الآن إلى سقوط نظامين سياسيين في تونس ومصر، وتتركز مطالب المتظاهرين في العراق على توفير الخدمات وفرص العمل وصون الحريات وضمان حرية التعبير إضافة إلى معاقبة المفسدين في الدولة.

وكانت شهدت محافظات كربلاء والنجف وواسط وميسان والبصرة ونينوى والديوانية وكركوك وبابل والأنبار والمثنى، الأسبوع الماضي والأيام القليلة الماضية، تظاهرات احتجاج ضد سوء الخدمات المقدمة للمواطنين، وحمّل المتظاهرون الكتل السياسية مسؤولية تردي واقع الخدمات، وطالبوا البرلمان العراقي بالعمل على تخفيض رواتب أعضائه والمسؤولين في الحكومة والقضاء على الفساد الإداري في الدوائر والمؤسسات الحكومية، وتأمين مفردات البطاقة التموينية كاملة، وانطلقت يوم الأربعاء الماضي، في واسط تظاهرة شارك فيها نحو الفي متظاهر، اقدموا على اقتحام مبنى المحافظة واحتلاله بعد ان اطلقت القوات الأمنية النار عليهم مما أدى إلى مقتل شخص وجرح 49 شخصاً، كما تظاهر العشرات من أهالي محافظة السليمانية، الخميس الماضي، في ساحة السراي وسط المحافظة، للمطالبة بإجراء إصلاحات حكومية ومحاربة الفساد والمفسدين، وحاولوا اقتحام مقر للحزب الديمقراطي الكردستاني، فردت حماية المقر بإطلاق النار عليهم، مما أدى إلى مقتل خمسة منهم وإصابة 45 آخرين، آخرين، فيما شوهدت قوات من البيشمركة تتجه من محافظة أربيل إلى السليمانية للسيطرة على الوضع.






Matty AL Mache