نجدد ثقافتنا لنحيا".. المهرجان الثقافي الاول في ملبورن

[برطلي دوت نت]

نجدد ثقافتنا لنحيا"
المهرجان الثقافي الاول في ملبورن

وصلنا عبر البريد

متي كلو

تحت شعار "نجدد ثقافتنا لنحيا" افتتح  مهرجان "شيرا "الاول ، الذي اقامه نادي بابل الثقافي في مدينة ملبورن، مهرجان يعبر عن التمازج والتآخي ويرسم بالوان القوس قزح  ويمزجها بمياء دجلة والفرات والترنم بحب الوطن حيث حضر حشد كبير من الجالية العراقية وبرعاية ممثل السفارة العراقية  في كامبرا الاستاذ يعرب العنبكي،  افتتح  المهرجان  بالترحيب  بالضيوف الحاضرين من قبل الفنان المبدع فراس دانيال الذي  اشرف واخرج واعد برنامج المهرجان  بشكل رائع وجميل  "هذا المهرجان الذي سيكون بعون الله في الحياة الثقافية لجاليتنا في ملبورن... نحاول تسليط الضوء على لمحات من تاريخنا وحاضرنا، ولن تغيب الجرأة عن طروحاتنا ابدا، نحن امة تمتد لآلاف السنين في عمق التأريخ وشاركته في التقديم باللغة الانكليزية الانسة زينة جلو ،ثم القى كلمة  رئيس الهيئة الادارية للنادي السيد اثير حبيب كلمة جاء فيها" جاء المهرجان ليعزز دورنا كجالية عراقية فاعلة في المجتمع الاسترالي المتعدد ألثقافات ليرسم ايقونة ثقافتنا مع غيره من الثقافات في الفسيفساء الاسترالية لنثبت اننا شعب حي وقادر  على التعايش والاندماج مع غيره من المجتمعات والثقافات دون ان يذوب  او ينصهر بل يبقى بخصوصيته التي تتألف مع الاخر في الزمان والمكان ن لذا تبنى هذا المهرجان ان يكون شعاره نجدد ثقافتنا لنحيا اي ندوم ونتواصل ، لذا فان اهتمامنا في هذا المهرجان هو ابراز  ثقافتنا كهوية لنا تجمعنا بعيدا عن اي محتوى طائفي او قومي او سياسي" ثم القى السيد لؤي جوزيف بوداغ كلمة الهيئة الادارية باللغة الانكليزية مرحبا بالحاضرين وفي مقدمتهم الاستاذ يعرب العنبكي  والخوري اسكندر افرام و برونواين هلفبيني   من بلدية  ثومستاون  وروز  سبينس  عمدة بلدية هيوم و عهلين باتسي من بلدية هيوم وروزمري وجميع الحضور .
بعد الكلمات تم عرض لوحة رائعة من تاليف وإخراج الفنان فارس دانيال نالت استحسان الجميع وقوبلت بتصفيق حاد من قبل الحاضرين  عندما اختتمت بالنشيد الوطني الاسترالي و النشيد الوطني العراقي،
من تأليف الفنان يوسف عزيز قدم مجموعة من  شبيبة الجالية نشيدا بهذه ألمناسبة ثم تم عرض فلم وثائقي قصير من اعداد وإخراج الفنان فارس دانيال والمادة التاريخية  من اعداد السيد يوحنا بيداويد ومونتاج الشاب المبدع داني عبدالاحد وترجمة السيد سلام مروكي ،
تم عرض فلم قصير عن مسيحيو العراق والكوارث التي حلت بهم من خلال الارهاب من قتل وتهجير وتفجير الكنائس في بغداد والموصل ، ثم عرض فلم وثائقي قصير عن دير الربان هرمز الواقع في ناحية القوش في شمال العراق الذي يصادف ذكرى شفاعته للبلدة.
اتصف المهرجان بالأداء الفني من خلال الاناشيد والموسيقى الرائعة والأصوات العذبة والكلمات الجميلة من فرق الانشاد الشبابية .
وخلال المهرجان تم عرض عدد من الشباب والشابات عروض للأزياء العراقية التراثية  ومستوحيا من الارث  الفلكلوري الاصيل .
وفي هذا الجو الجميل تم تقديم مشاهد كوميدية  اعدها وأخرجها الفنان الجميل فارس دانيال والمونتير داني عبدالاحد ، كما اشترك الممثل سبهان خنا وزينة جلو في تقديم تمثيلية بعنوان الأمل والتي كانت ايضا من اخراج الفنان فارس دانيال .
كما قدمت في المهرجان باقة من النصوص الشعرية ، قدمها كل من السادة : ياقو هاويل، سمير نيسان، سلام مروكي، سمير زوري، سالم يوخنا، يوحنا بيداويد.
وكان مسك الختام مع الفنان والصوت الجميل يوسف عزيز ، حيث قدم بعض من اغانيه الفلكلورية  الجميلة ، كما جرى افتتاح معرض للفنون التشكلية والتراثية قبل ب\ا المهرجان.
ومما جدير بالذكر بان عدد المشتركين في هذه الفعاليات بلغ اكثر من ستين شاب وشابة ، ابدعوا  بما قدموه للجمهور والذي نال استحسان الجميع .