كركوك: 8 قتلى وأكثر من 100 جريح في هجمات بسيارات مفخخة

بدء بواسطة فادي الشيخ, فبراير 10, 2011, 12:24:03 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

فادي الشيخ

  كركوك: 8 قتلى وأكثر من 100 جريح في هجمات بسيارات مفخخة     
[/b]


(صوت العراق) 

أربيل: شيرزاد شيخاني كركوك: 
أوقعت 3 سيارات مفخخة، يقود إحداها انتحاري، انفجرت بفارق دقائق في كركوك (255 كلم شمال بغداد) أمس أكثر من 100 قتيل وجريح، حسبما أعلنت مصادر أمنية.

وقال اللواء جمال طاهر بكر، مدير شرطة محافظة كركوك، إن «التفجير الأول وقع بواسطة سيارة مفخخة يقودها انتحاري استهدف المقر الأمني للحزب الديمقراطي الكردستاني والثاني بسيارة مفخخة استهدفت دورية لشرطة الطوارئ والثالث بسيارة مفخخة استهدفت موكبا لمدير شرطة نجدة كركوك». وأكد لوكالة الصحافة الفرنسية «مقتل 8 أشخاص وإصابة 104 أشخاص معظمهم غادروا المستشفى».

واتهم بكر تنظيم أنصار الإسلام بالوقوف وراء التفجيرات. وقال إن «هذه الجماعة الإرهابية أصدرت بيانا قبل أيام هددت فيه استهداف المقرات الحزبية للاتحاد الوطني الكردستاني والحزب الديمقراطي الكردستاني وقوات الأمن في كركوك». وأضاف «لذا فإن شكوكنا واتهاماتنا موجهة ضد هذه الجماعة الإرهابية». وقال إن «الأجهزة الأمنية ستقتص من هؤلاء لأنهم استهدفوا جميع أهالي كركوك بمكوناتهم وهم يحاولون إثارة الفتن لكنهم سيفشلون مثلما فشلوا بالسابق».

إلى ذلك، قال الرائد سلام زنكنة من شرطة كركوك إن «طفلا وامرأة وعنصرين من الشرطة بين القتلى». وأشار إلى أن «ثلاثة عناصر من قوات الأمن الكردية وأربعة من الشرطة بين الجرحى فقط والباقي جميعهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال».

وقد تأسست جماعة أنصار الإسلام في ديسمبر (كانون الأول) 2001 وورد اسمها على اللائحة الأميركية للمنظمات الإرهابية. والجماعة التي كان مقرها منطقة جبلية وعرة في كردستان العراق قرب حدود إيران كانت هدفا لغارات كثيفة من الطيران الأميركي أثناء الإطاحة بنظام صدام حسين في مارس (آذار) 2003.

إلى ذلك، أشار العميد سرحد قادر، قائد قوات شرطة الطوارئ في المحافظة، في اتصال مع «الشرق الأوسط»، إلى أن قائد شرطة كركوك «أشرف على التحقيقات الأولية، وتأكدنا من أن التفجيرين الأخيرين نفذا بـ(الريموت كونترول) (التحكم عن بعد)، في حين كان التفجير الأول، وهو الأقوى، تفجيرا انتحاريا، وفي العادة فإن العمليات الانتحارية في العراق تختص بها عناصر تنظيم القاعدة في العراق وليس من قبل أفراد من جماعة أنصار الإسلام، وبعد أن نتأكد من أن التفجير الأول كان انتحاريا عندها يمكن التأكيد على أن تنظيم القاعدة يقف وراء هذه الهجمات».

على صعيد متصل أعلن لواء الرد السريع التابع وزارة الداخلية إلقاء القبض على المخطط لاغتيال إعلاميين. وطبقا لمصدر رسمي فإن «لواء الرد السريع بوزارة الداخلية وبالتعاون مع مكتب القائد العام للقوات المسلحة ألقت القبض على محمد جعوبي المخطط لاغتيال إعلاميين». وأشار المصدر إلى أن جعوبي مسؤول عن تفجير سيارة الإعلامي العراقي علاء محسن بعبوة لاصقة زرعت في سيارته في سبتمبر (أيلول) الماضي ما أدى إلى إصابته بجروح بليغة. ويأتي إلقاء القبض على المخطط لاغتيال الإعلاميين بعد يوم واحد من إعلان وزارة الداخلية إلقاء القبض على العقل المدبر لاغتيال كبار ضباط وزارتي الدفاع والداخلية.


http://www.sotaliraq.com/iraq-news.php?id=15876