المزمور المئة والواحد والثاني والاربعون

بدء بواسطة الشماس سمير كاكوز, نوفمبر 10, 2024, 05:06:36 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

الشماس سمير كاكوز

مزمور لداود يا رب إليك صرخت فأسرع إلي أصغ إلى صوتي حين أصرخ إليك لتكن صلاتي بخورا أمامك ورفع كفي تقدمة مساء أقم يا رب حارسا على فمي وراقب باب شفتي لا تمل قلبي إلى الإساءة إلى ارتكاب أعمال الشر مع الرجال فعلة الآثام حاشى لي أن آكل من طيباتهم ليضربني البار رحمة منه ويوبخني ولا يزين زيت الشرير رأسي لئلا أشترك في سيئاتهم أسلموا إلى سلطان الصخرة قاضيهم هم الذين سروا بأقوالي كالرحى المتحطمة على الأرض تبددت عظامنا عند فم مثوى الأموات إليك عيناي أيها الرب السيد بك اعتصمت فلا تسفك نفسي إحفظني من قبضة الفخ الذي نصبوه لي ومن شباك فعلة الاثام يسقط الأشرار معا في شباكهم على حين أعبر أنا سبيلي
تعليم لداود حين كان في المغارة صلاة بصوتي إلى الرب أصرخ بصوتي إلى الرب أتضرع أسكب أمامه شكواي وأكشف أمامه عن ضيقي إذا ما خارت روحي أنت تعلم سبيلي في الطريق الذي أنا سالكه أخفوا لي فخا أنظر إلى اليمين وأبصر لا أحد يعرفني توارى الملجأ عني ليس من يسأل عن نفسي إليك صرخت يا رب قلت أنت معتصمي في أرض الأحباء أنت نصيبي أصغ إلى صراخي فقد ذللت تذليلا أنقذني من مطاردي لأنهم أقوى مني أخرج من السجن نفسي لكي أحمد اسمك الأبرار يتحلقون حولي لأنك أحسنت إلي
اعداد الشماس سمير كاكوز