سفر هوشع الفصل الاول والثاني

بدء بواسطة الشماس سمير كاكوز, أكتوبر 19, 2024, 04:57:57 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

الشماس سمير كاكوز

الفصل الأول
كلمة الرب التي كانت إلى هوشع بن بئيري في أيام عزيا ويوتام وآحاز وحزقيا ملوك يهوذا وفي أيام يارببام بن يوآش ملك اسرائيل بدء كلام الرب بلسان هوشع قال الرب لهوشع إنطلق فآتخذ لك امرأة زنى وأولاد زنى فإن الأرض تزني زنى بآريدادها عن الرب فآنطلق وآتخذ جومر بنت دبلائيم فحبلت وولدت له آبنا فقال له الرب سمه يزرعيل فإني بعد قليل أعاقب بيت ياهو على دماء يزرعيل وأزيل ملك بيت إسرائيل وفي ذلك اليوم أكسر قوس إسرائيل في وادي يزرعيل ثم حبلت ثانية وولدت بنتا فقال له الرب سمها غير مرحومة فإني لا أعود أرحم بيت إسرائيل صافحا عنهم صفحا أما بيت يهوذا فأرحمهم وأخلصهم بالرب إلههم ولا أخلصهم بالقوس ولا السيف ولا القتال ولا الخيل ولا الفرسان ثم فطمت غير مرحومة وحبلت وولدت آبنا فقال الرب سمه ليس بشعبي فإنكم لستم بشعبي وأنا لا أكون لكم إلها
الفصل الثاني
وسيكون عدد بني إسرائيل كرمل البحر الذي لا يقاس ولا يعد وسيكون في المكان الذي قيل لهم فيه لستم بشعبي أنه يقال لهم فيه أبناء الله الحي ويجتمع بنو يهوذا وبنو إسرائيل معا ويجعلون لهم رأسا واحدا ويملأون الأرض فإن يوم يزرعيل يوم عظيم قولوا لإخوتكم شعبي وللأخواتكم مرحومة حاكموا أمكم حاكموا فإنها ليست آمرأتي ولا أنا زوجها لتنزع من وجهها زناها ومن بين ثدييها فسقها وإلا جردتها عريانة ورددتها كما كانت يوم ميلادها وجعلتها كالصحراء وصيرتها كأرض قاحلة وأمتها بالعطش ولم أرحم بنيها لأنهم بنو زنى لأن أمهم زنت والتي حبلت بهم جلبت على نفسها العار لأنها قالت أنطلق وراء عشاقي الذين يعطونني خبزي ومائي وصوفي وكتاني وزيتي وشرابي لذلك هاءنذا أسد طريقك بالشوك وأسيجه بسياج فلا تجد سبلها فتجري وراء عشاقها فلا تدركهم وتطلبهم فلا تجدهم فتقول أنطلق وأرجع إلى زوجي الأول لأني كنت حينئذ خيرا من الآن إنها لم تعلم أني أنا أعطيتها القمح والنبيذ والزيت وأكثرت لها الفضة والذهب فجعلوهما للبعل ولذلك أعود فآخذ قمحي في حينه ونبيذي في أوانه وأنزع صوفي وكتاني اللذين هما لستر عورتها والآن أكشف فاحشتها على عيون عشاقها ولا ينقذها أحد من يدي وأبطل كل فرحها وأعيادها ورؤوس شهورها وسبوتها وكل آحتفالاتها وأدمر كرمتها وتينتها مما قالت هما أجرتي أعطانيها عشاقي وأجعل منهما غابة فتأكلهما وحوش البرية وأعاقبها على أيام البعليم الذين أحرقت البخور لهم وتزينت بخواتمها وحليها وآنطلقت وراء عشاقها ونسيتني يقول الرب لذلك هاءنذا أستغويها وآتي بها إلى البرية وأخاطب قلبها ومن هناك أرد إليها كرومها وأجعل من وادي عكور باب رجاء فتجيب هناك كما في أيام صباها وفي يوم صعودها من مصر وفي ذلك اليوم يقول الرب تدعينني زوجي ولا تدعينني بعد ذلك بعلي فإني أزيل أسماء البعليم من فمها فلا تذكر من بعد بأسمائها وأقطع لهم عهدا في ذلك اليوم مع وحوش البرية وطيور السماء والحيوانات التي تدب على الأرض وأكسر القوس والسيف والحرب من الأرض وأريحهم في أمان وأخطبك لي للأبد أخطبك بالبر والحق والرأفة والمراحم وأخطبك لي بالأمانة فتعرفين الرب ويكون في ذلك اليوم أني أجيب يقول الرب أجيب السموات وهن يجبن الأرض والأرض تجيب القمح والنبيذ والزيت وهن يجبن يزرعيل وأزرعها لي في الأرض وأرحم غير مرحومة وأقول لليس بشعبي أنت شعبي وهو يقول أنت إلهي
اعداد الشماس سمير كاكوز