يقول الشعب بمناسبة ما يسمى باليوم العالمي لحقوق الإنسان .كان على الحكومة تستحي

بدء بواسطة amo falahe, ديسمبر 13, 2011, 02:14:50 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

amo falahe


من كتابات ابو حمزة

في الاحتفال الذي أقيم بمناسبة ما يسمى باليوم العالمي لحقوق الإنسان يتبجح المالكي ويدعي انه حريص على حقوق الإنسان ، ويهاجم دولاً أخرى بأنها تنتهك حقوق الإنسان وترتكب الجرائم بحق شعوبها ! ياللعجب ما هذا الدجل والكذب والتزييف ؟ أذن ماذا تعني حملات المداهمات والاعتقالات بالجملة وبصورة متواصلة والتي شملت ما يقارب الألفي مواطن وفي كل المحافظات وخلال الشهر الماضي وما تزال الحملة متواصلة ... ماذا نسمي هذا القمع وهذه الأساليب الإجرامية والتفجيرات التي تقع يومياً وفي العديد من المحافظات ؟ أليس هذا إرهاباً منظماً تنفذه أجهزة ذات علاقة بالسلطة وأحزابها الطائفية وانتهاكاً لحقوق الإنسان ؟ .. ولماذا يتجاهل المالكي حملات التصفيات والاغتيالات ، وهذه التفجيرات التي هب ضحيتها عشرات الآلاف من الأبرياء وعشرات الآلاف من المعتقلين في السجون العلنية والسرية وماذا تعني ؟ أليست ارهاباً وانتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان ؟ وماذا يعني حرمان الشعب العراقي من الخدمات وتردي الوضع الصحي إلى مستويات خطيرة وارتفاع معدلات البطالة إلى مستوى خطير أيضاً ، وتردي الوضع التعليمي والمعاشي وتصفية الأساتذة و ذوي الاختصاص وتشريد وتهجير أكثر من أربعة مليون عراقي ، ألا يعني هذا ارهاباً منظماً وانتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان في العراق ؟ واليوم نسمع تصريحات لمسؤولين في حكومة المالكي غير الشرعية إن لا مبرر لحمل السلاح بعد انسحاب قوات الاحتلال ! نقول وهل يمكنكم التعتيم على بقاء عدة آلاف من الجنود الأمريكان في بعض القواعد في العراق ؟

وماذا يعني وجود ( 15 ) خمسة عشر ألف منتسب في السفارة الأمريكية ؟ أليسوا جهازاً عسكرياً واستخبارياً منظماً ؟ أليس هذا وجه من أوجه الاحتلال بثوب جديد ؟ وماذا يعني وجود عدد كبير من الشركات الأمنية والتي لديها عشرات الآلاف من المرتزقة المتعاقدين معها والمدربين خصيصاً لتنفيذ مختلف أنواع الجرائم في العراق ؟ أليس هذا ارهاباً وانتهاكاً لحقوق الإنسان ؟ وشكل من أشكال الاحتلال ؟ وماذا نقول عن المليشيات المسلحة والزمر الإجرامية الأخرى للأحزاب الطائفية المرتبطة بإيران والتي تنفذ البرنامج الإيراني الإجرامي في العراق من تفجيرات تستهدف المواطنين الأبرياء ومنتسبي الشرطة واغتيال الضباط وأساتذة الجامعات والشيوخ ؟ أليس هذا ارهاباً منظماً وانتهاكاً لحقوق الإنسان ؟ وماذا يعني وجود ما يسمى جيش القدس الإيراني في العراق ؟ أليس هذا من أوجه الوجود الأجنبي في العراق ؟ .

نقول للمالكي وحكومته الناقصة وغير الشرعية ولعملاء الأجنبي أن هذا التزييف والتظليل لا ينطلي على احد .. وان المقاومة المسلحة ستواصل برنامجها الجهادي القتالي ضد كل إشكال الاحتلال والوجود الأجنبي في العراق وضد مشاريعه الإجرامية ألا أن يتحرر العراق من كل أشكال الاحتلال والتبعية للأجنبي وبمؤازرة شعبنا الأبي المكافح والرافض لكل مشاريع التجزئة والتقسيم والإذلال والرافض لكل أشكال التواجد الأجنبي في العراق .. وسيعلم الين ظلموا أي منقلب ينقلبون .


أبو حمزة
أواسط محرم ١٤٣٣هـ
أواسط كانون الأول ٢٠١١ م


منقول للاطلاع