نكاية بالارهابيين والتكفيريين والبعثيين الصداميين!

بدء بواسطة amo falahe, ديسمبر 01, 2011, 10:04:11 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

amo falahe

وجهات نظر
   

--------------------------------------------------------------------------------
نكاية بالارهابيين والتكفيريين والبعثيين الصداميين!






الحمد لله، ونكاية بكل الارهابيين والتكفيريين والبعثيين الصداميين، تمييزاً عن غيرهم من البعثيين، أخيراً نلنا مرتبة أولى في مسح عالمي، محايد، بما يثبت عدم صحة مايروِّجه أعداء العراق الجديد من معلومات كاذبة بقصد الإساءة لهذه التجربة المتميزة بكل معاني الكلمة المتحققة في بلاد الرافدين.


بالأمس أكدت نتائج مسح عالمي ان بغداد تقبع في ذيل قائمة من 220 مدينة حول العالم، باعتبارها أسوأ مدن العالم من حيث الأمن والمستوى المعيشي والخدمات.
بمعنى آخر انها الأولى في سلم المدن السيئة، غير النظيفة، التي لا تصلح للمعيشة البشرية.
وبذلك تأكد لدينا ومن خلال مصادر دولية محايدة ورصينة، انه لاصحة للمعلومات المغلوطة التي تنشرها المواقع الارهابية والتكفيرية التي تتحدث عن سوء الخدمات والمستوى المعيشي في بغداد، عاصمة العراق الجديد الديمقراطي الفيدرالي الموحد.


ذات مرة، في العام 1996 على ما أتذكر، كتبت في صحيفة الجمهورية البغدادية، مقالاً بعنوان المتعللون بالحصار، تحدثت فيه عن أولئك المسؤولين التفيذيين الصغار الذين كانوا يعلقون أخطاءهم وتقصيرهم برقبة الحصار، الذي طال، بسبب لؤم مقرريه ومنفذيه، كل مناحي الحياة في العراق، حينها.
وإذا كان تراجع مستوى جودة الخدمات ممكناً أو متوقعاً في ظل الحصار اللئيم، فإنه غير مقبول حتماً في ظل حكومة تقدر وارداتها السنوية بأكثر من 100 مليار دولار، بما يجعلها واحدة من أغنى دول العالم وأكثرها موارداً.





انها بغدادهم، وليست بغدادنا، بالتأكيد، بغدادنا زهو الدنيا ودرة البلاد، بغدادنا الجميلة الرائعة، بغدادنا الزاهية المتألقة الأنيقة، ملهمة الشعراء وقبلة القاصدين.




منقول من  وجهات نظر