دهوك تنزل العلم العراقي رداً على قرار إنزال الكردستاني في خانقينالكاتب:

بدء بواسطة amo falahe, أكتوبر 13, 2011, 04:19:41 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

amo falahe

دهوك تنزل العلم العراقي رداً على قرار إنزال الكردستاني في خانقين

الكاتب: RS المحرر: HAH
الخميس 13 ت1 2011   13:22 GMT29634 http://www.alsumarianews.com/
NewsDetails
انزال العلم العراقي من امام احدى الشركات الاهلية في دهوك

انزال العلم العراقي من امام احدى الشركات الاهلية في دهوك السومرية نيوز/ دهوك
أنزلت جماعة حماية العلم الكردستاني، الخميس، العلم العراقي من أمام إحدى الشركات الأهلية في دهوك رداً على قرار رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بإنزال العلم الكردستاني من المباني الحكومية في قضاء خانقين، وفي حين هددت باتخاذ خطوات جديدة إذا "لم يعتذر المالكي" للشعب الكردي، طالبت المسؤولين والنواب الكرد في البرلمان العراقي بالضغط على الجهات المسؤولة لتنفيذ المادة 140 من الدستور وإلحاق المناطق المتنازع عليها بإقليم كردستان.

وقال المتحدث باسم جماعة حماية العلم الكردستاني جكدار أتروشي في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "أعضاءً من جماعة حماية العلم الكردستاني قاموا، اليوم، بإنزال العلم العراقي من أمام إحدى الشركات التجارية في مركز محافظة دهوك"، مبيناً أن "قرار إنزال العلم جاء ردا على قرار رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بإنزال العلم الكردستاني من المباني الحكومية في قضاء خانقين".

وأضاف أتروشي أن "الجماعة ستتخذ خطوات أخرى إذا لم يعتذر المالكي للشعب الكردي ويتراجع عن موقفه"، داعياً "الحكومة العراقية إلى التوقف عن هذه الممارسات تجاه علم كردستان الذي يمثل إرادة شعب كامل".

وأعرب أتروشي عن "إرتياحه لموقف مجلس قضاء خانقين وأهاليها برفض إنزال العلم الكردستاني من المباني الحكومية"، مطالباً في الوقت ذاته "المسؤولين والنواب الكرد في البرلمان العراقي بالضغط على الجهات المسؤولة لتنفيذ المادة 140 من الدستور  وإلحاق المناطق المتنازع عليها بإقليم كردستان".

وجماعة حماية العلم الكردستاني منظمة أهلية تأسست العام 2009، ومقرها الرئيسي في محافظة دهوك، 460 كم شمال بغداد، وتضم عدداً من المتطوعين الذين ينشطون في مختلف مدن الإقليم بمجال التعريف بالعلم الكردستاني وحمايته.

وكان رئيس مجلس محافظة ديالى طالب محمد أعلن، في 11 تشرين الثاني الحالي، أن رئيس الوزراء نوري المالكي أمر السلطات المحلية في قضاء خانقين بإنزال العلم الكردستاني من المباني الحكومية الرسمية في القضاء، مبينا أن هذا الإجراء جاء بعد التقارير التي رفعتها ألأجهزة الأمنية التي زارت قضاء خانقين في وقت سابق وشاهدت العلم الكردستاني مرفوعا على مراكز الشرطة والدوائر الرسمية.

وأكد رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البارزاني في الـ22 من شهر أيلول الماضي، أثناء زيارته إلى قضاء خانقين، 150 كم شمال بعقوبة، أن القضاء وباقي المناطق التابعة له "كردستانية"، مضيفاً أن قوات البيشمركة لم تأت إلى مناطق جلولاء والسعدية للاستعراض بل للدفاع عنها.

ويعد قضاء خانقين من المناطق المتنازع عليها بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان، ويضم خليطاً سكانياً من العرب والكرد والتركمان، ويشهد أوضاعاً متوترة على خلفية أعمال عنف طالت الكرد، وتدخل قوات حرس إقليم كردستان (البيشمركة) لحمايتهم على اثرها.

وتعتبر المناطق المتنازع عليها وهي تقع في محافظات نينوى، كركوك، صلاح الدين وديالى، من أبرز المشاكل العالقة بين الحكومة الاتحادية في بغداد، وحكومة إقليم كردستان، والتي لم تجد حلاً يرضي القوميات التي تسكنها من عرب وكرد وتركمان، إذ يؤكد الكرد أحقيتهم بتلك المناطق وضمها لإقليم كردستان، بعد تطبيق المادة 140، الأمر الذي ترفضه غالبية كتل بغداد السياسية.

وتنص المادة 140 من الدستور العراقي، على تطبيع الأوضاع في محافظة كركوك والمناطق المتنازع عليها في المحافظات الأخرى، مثل نينوى وديالى، وحددت مدة زمنية انتهت في الحادي و الثلاثين من كانون الأول 2007، لتنفيذ كل ما تتضمنه المادة المذكورة من إجراءات، كما تركت لأبناء تلك المناطق حرية تقرير مصيرها سواء ببقائها وحدة إدارية مستقلة أو إلحاقها بإقليم كردستان العراق عبر تنظيم استفتاء، إلا أن عراقيل عدة أدت إلى تأخير تنفيذ بعض البنود الأساسية في المادة المذكورة لأسباب يقول السياسيون الكرد إنها سياسية، في حين تقول بغداد إن التأخر غير متعمد، علماً انه سبق للجنة الوزارية المختصة بتطبيق المادة، أن نفذت بعض فقراتها، مثل تعويض المتضررين، فيما لم تنفذ أهم الفقرات وهي الاستفتاء على مصير المدينة.

ويؤيد الكرد بقوة تنفيذ المادة 140من الدستور، في حين يبدي العرب والتركمان في كركوك ومناطق أخرى، اعتراضاً على تنفيذها لخوفهم من احتمال ضم المحافظة الغنية بالنفط إلى إقليم كردستان العراق، بعد اتهامهم للأحزاب الكردية بجلب مئات آلاف السكان الكرد للمدينة لتغيير هويتها الديموغرافية، والتي كان النظام السابق قد غيرها أيضاً بجلب مئات آلاف السكان العرب إليها في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، ضمن سياسة التعريب التي طبقها في هذه المناطق آنذاك.