وآقعنا الحقيقي في السيطرة على العقول

بدء بواسطة ماهر سعيد متي, يناير 14, 2016, 01:20:56 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

ماهر سعيد متي

وآقعنا الحقيقي في السيطرة على العقول


نظرية غوبلز (وزير الدعاية الألماني ابان حكم هتلر)
في السيطرة على العقول وفق نظرية التأطير والتي اصبحت وسيلة مهمة في تمرير السياسات فيما بعد.
إليك هذا المثال:
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺰﻭﺭ ﺻﺪﻳﻘﺎ ﻟﻚ ﻓﻲ ﺑﻴﺘﻪ ﻭﻳﺴﺄﻟﻚ: ﺗﺸﺮﺏ ﺷﺎﻱ ﺃﻭ ﻗﻬﻮﺓ ؟ .. ﻓﺈﻧﻪ ﻳﺴﺘﺤﻴﻞ ﺃﻥ ﻳﺨﻄﺮ ﺑﺒﺎﻟﻚ ﺃﻥ ﺗﻄﻠﺐ ﻋﺼﻴﺮﺍً ﻣﺜﻶ، ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻳﺴﻤﻰ "ﺃﺳﻠﻮﺏ ﺍﻟﺘﺄﻃﻴﺮ"، ﻓﻬﻮ ﻗﺪ ﺟﻌﻞ ﻋﻘﻠﻚ ﻳﻨﺤﺼﺮ ﻓﻲ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭﺍﺕ ﻣﺤﺪﺩﺓ ﻓﺮﺿﺖ ﻋﻠﻴﻚ ﻻ ﺇﺭﺍﺩﻳﺂ ﻭﻣﻨﻌﺖ ﻋﻘﻠﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻻﺧﺘﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺘﺎﺣﺔ. ﺑﻌﻀﻨﺎ ﻳﻤﺎﺭﺱ ﺫﻟﻚ ﺑﺪﻭﻥ ﺇﺩﺭﺍﻙ، ﻭﺑﻌﻀﻨﺎ ﻳﻔﻌﻠﻪ ﺑﻬﻨﺪﺳﺔ ﻭﺫﻛﺎﺀ. ﻭﺍﻟﻘﻮﺓ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﻤﺎﺭﺱ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﺳﻠﻮﺏ ﺑﻘﺼﺪ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﺟﻌﻠﻚ ﺗﺨﺘﺎﺭ ﻣﺎ ﺃﺭﻳﺪ
ﺃﻧﺎ ﺑﺪﻭﻥ ﺃﻥ ﺗﺸﻌﺮ ﺃﻧﺖ.
ﺗﻘﻮﻝ ﺃﻡ ﻟﻄﻔﻠﻬﺎ: ﻣﺎ ﺭﺃﻳﻚ..ﻫﻞ ﺗﺬﻫﺐ ﻟﻠﻔﺮﺍﺵ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﺜﺎﻣﻨﺔ ﺃﻡ ﺍﻟﺘﺎﺳﻌﺔ؟ .. ﺳﻮﻑ ﻳﺨﺘﺎﺭ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﺘﺎﺳﻌﺔ، ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﺗﺮﻳﺪﻩ ﺍﻷﻡ ﻣﺴﺒﻘﺎً ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﺸﻌﺮ ﺃﻧﻪ ﻣﺠﺒﺮ على ﻔﻌﻞ ﺫﻟﻚ، ﺑﻞ ﻳﺸﻌﺮ ﺃﻧﻪ ﻫﻮ ﻣﻦ ﻗﺎﻡ ﺑﺎﻻﺧﺘﻴﺎﺭ. ﻭﻧﻔﺲ ﺍﻷﺳﻠﻮﺏ ﻳﺴﺘﺨﺪﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﻭﺍﻹﻋﻼﻡ، ﻓﻔﻲ ﺣﺎﺩﺙ ﺗﺤﻄﻢ ﻃﺎﺋﺮﺓ ﺗﺠﺴﺲ ﺃﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻷﺟﻮﺍﺀ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ﻭﺑﻌﺪ ﺗﻮﺗﺮ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﻦ، ﺧﺮﺝ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﻭﻗﺎﻝ: ﺇﻥ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺗﺴﺘﻨﻜﺮ ﺗﺄﺧﺮ ﺍﻟﺼﻴﻦ ﻓﻲ ﺗﺴﻠﻴﻢ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺓ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ. ﺟﺎﺀ ﺍﻟﺮﺩ ﻗاسياً ﻣﻦ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ﺑﺄﻧﻬﻢ ﺳﻮﻑ ﻳﻘﻮﻣﻮﻥ ﺑﺘﻔﺘﻴﺶ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺓ ﻟﻠﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺃﺟﻬﺰﺓ ﺗﺼﻨﺖ ﻗﺒﻞ ﺗﺴﻠﻴﻤﻬﺎ !
ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻫﻨﺎ، ﻫﻮ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﻫﻲ ﻫﻞ ﺗﺴﻠﻢ ﺍﻟﺼﻴﻦ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺓ ﻷﻣﺮﻳﻜﺎ ﺃﻡ ﻻ؟ .. ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﺟﻌﻞ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﻫﻲ ﺍﻟﺘﺄﺧﺮ! .. ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺗﺄﺧﺮﺗﻢ، ﻓﺠﺎﺀ ﺍﻟﺮﺩ ﺍﻟﺼﻴﻨﻲ ﺃﻧﻬﻢ ﻗﺒﻞ
ﺍﻟﺘﺴﻠﻴﻢ ﺳﻮﻑ ﻳﺘﻢ ﺗﻔﺘﻴﺸﻬﺎ ﻭﻫﺬﻩ ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ ﻣﻀﻤﻨﻪ ﻋﻠﻰ ﺗﺴﻠﻴﻢ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺓ، ﻟﻜﻦ ﻣﺘﻰ
ﺃﺭﺍﺩ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﻮﻥ ﺫﻟﻚ.
ﻭﻓﻲ ﺣﺮﺏ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﻌﺮﻛﺔ ﺍﻟﻔﺎﺻﻠﺔ ﻣﻌﺮﻛﺔ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭ، ﻓﻘﺎﻣﺖ ﻭﺳﺎﺋﻞ
ﺍﻹﻋﻼﻡ ﺑﺘﻌﺒﺌﺔ ﺍﻟﻄﺮﻓﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻌﺮﻛﺔ ﺍﻟﺤﺎﺳﻤﺔ ﻫﻲ ﻣﻌﺮﻛﺔ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭ، ﻓﺄﺻﺒﺤﺖ ﺟﻤﻴﻊ ﻭﺣﺪﺍﺕ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻴﺔ ﺗﺘﺮﻗﺐ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻌﺮﻛﺔ، ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺳﻘﻂ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭ ﺷﻌﺮ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻛﻠﻪ ﺳﻘﻂ ﻭﻣﺎﺗﺖ ﺍﻟﺮﻭﺡ ﺍﻟﻤﻌﻨوية، ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﺃﻧﻪ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻟﻢ ﻳﺴﻘﻂ ﺳﻮﻯ
ﺍﻟﻤﻄﺎﺭ!!
ﻭﺍﻵﻥ ﺗﻠﻌﺐ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻠﻌﺒﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺘﻤﻌﺎﺗﻨﺎ ﺍﻟﻤﻨﻬﻜﺔ ﺑﺎﻟﺠﻬﻞ ﻭاﻧﻌﺪﺍﻡ ﺍﻟﻮعي، ﻫﺬﺍ ﺃﺳﻠﻮﺏ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﻋﺪﺩ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﺎﻟﻴﺐ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺠﻌﻠﻚ ﻻ ﺗﺮﻯ ﺇﻻ ﻣﺎ ﺃﺭﻳﺪ ﺃﻧﺎ، ﻭﻫﻮ ﺃﺳﻠﻮﺏ ﻗﻮﻱ ﻓﻲ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﻭﺍﻟﺮﺃﻱ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻭﺿﻊ ﺧﻴﺎﺭﺍﺕ ﻭﻫﻤﻴﺔ ﺗﻘﻴﺪ ﺗﻔﻜﻴﺮ ﺍﻟﻄﺮﻑ ﺍﻵﺧﺮ! .. ﻭﻫﻜﺬﺍ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﺩﺍﺋﻤﺎً ﻣﺎ ﻳﻀﻊ ﺍﻟﺤﺪﺙ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﻳﺪﻋﻢ ﺑﻪ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺮﻳﺪﻫﺎ.
ﺍﻧﺘﺒﻪ ﻟﻜﻞ ﺳﺆﺍﻝ ﻳﻘﺎﻝ ﻟﻚ، ﺃﻭ ﺧﺒﺮ، ﺃﻭ ﻣﻌﻠﻮﻣﺔ ﺗﺼﻠﻚ، ﻓﺈﻧﻪ ﻗﺪ ﻳﺴﻠﺒﻚ ﻋﻘﻠﻚ ﻭﻗﺮﺍﺭﻙ ﻭﻗﻨﺎﻋﺎﺗﻚ، ﺳﻮﻑ ﻳﻘﻴﺪﻙ .. ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺬﻳﻌﻴﻦ ﻳﻀﻊ ﺿﻴﻔﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺰﺍﻭﻳﺔ ﻭﺍﻟﺼﻒ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺮﻳﺪﻩ. ﻛﻠﻤﺎ ﺯﺍﺩ ﻭﻋﻲ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻭﻣﻌﺮﻓﺘﻪ، ﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﺃﻥ ﻳﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻃﺮ ﻭﺍﻟﻘﻴﻮﺩ، ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻷﻃﺮ ﻫﻲ ﻟﻌﺒﺔ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﻭﺍﻟﺨﻄﺒﺎﺀ ﻭﺍﻟﻜﺘﺎﺏ؛ ﻟﻜﻲ ﻳﻘﻮﺩﻭﻧﻚ ﺇﻟﻰ ﻣﺎﻳﺮﻳﺪﻭﻥ ﻫﻢ، ﻻ ﺇﻟﻰ
ﻣﺎ ﺗﺮﻳﺪ ﺃﻧﺖ.
ﺗﻮﻗﻒ ﺍﻵﻥ ﻭﻓﻮﺭاً، ﻭﺗﺄﻣﻞ ﻭﺍﺻﻨﻊ ﺍﻹﻃﺎﺭ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ ﻟﻚ ﻻ ﺍﻟﻘﻴﺪ .. ﺑﺎﺧﺘﺼﺎﺭ: ﻣﻦ ﻳﻀﻊ ﺍﻹﻃﺎﺭ ﻓﺈﻧﻪ ﻳﺘﺤﻜﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ.
نزيه القيسي
.....................



http://rea77.com/vb/t47142
مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة

متي اسو

" ﺗﻘﻮﻝ ﺃﻡ ﻟﻄﻔﻠﻬﺎ: ﻣﺎ ﺭﺃﻳﻚ..ﻫﻞ ﺗﺬﻫﺐ ﻟﻠﻔﺮﺍﺵ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﺜﺎﻣﻨﺔ ﺃﻡ ﺍﻟﺘﺎﺳﻌﺔ؟ "..
ما هذا الاصرار على جعلنا اطفالا نخضع الى " اسلوب التأطير" الجهنمي هذا  .
هل سؤال امريكا " التأطيري " جعل من الصين " طفلا مطيعا " ؟ كنت اعتقد ان الصين شاطرة
ماذا بشأن ايران عندما طالبتهم امريكا بطيارتها المسيّرة فأجابوا بأنهم سيرسلون لهم نسخة طبق الاصل من " النايلون " !!!
اذا كانت قواتنا المسلحة تنخدع بهذا الاسلوب الساذج ، فأي قادة واي رجال  واي سياسيون أطفال كان لنا ؟؟؟
لكن الحقيقة هي ان جيشنا " العظيم " هو الذي حلّ نفسه فألقى بالبدلة العسكرية وتسربل بالدشداشة ، ولم يخسر المعركة وهو لا يزال في ثكناته العسكرية كما رأينا ذلك في جميع الحروب الحديثة .
لماذا علي ان اقبل " اما الشاي ام القهوة " ، اذا كان لا يعجبني عرضه سأرفض .. او استفسر ان كان له عصير او " عرگ " .
لماذا يصورونا دائما : ضحايا ، اغبياء يُضحك عليهم ، ابرياء ( ما يعرفوش حاگة ) ؟
ارحموا عقولنا .. جماعتنا شياطين و " مفتحين باللبن " .. لكن مثل هذا المقال " خاصة بشوية صور " ( الصور ضرورية للبرهنة حتى وان لم تكن لها علاقة بالمقال ) هو الرهان على سذاجة القاريء !!!! نشكركم على حسن نياتكم  .


ماهر سعيد متي

#2
الامر لا يتعلق بسذاجة القاريء ..فالقاري الكريم ذكي ويميز كل ماينشر .. لكن الاعلام سلاح خطير في السيطرة على الافعال وتوجيهها ..

اعتقد انك قد سمعت بالتنويم المغناطيسي و استخدامه في ترويج الاعلانات...(على سبيل المثال ))

القاعدة الذهبية عندي تقول ((لك قناعتك .. وانا احترم رأيك .. لكن لي قناعة قد تختلف عنك .. ارجو منك ان تقدرها )) .. تحياتي
مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة

متي اسو

القاعدة الذهبية عندي تقول " مارس النقد المحرّم في بلداننا ما دمنا نكتب في موقع عام "
اؤيدك بأن الاعلام سلاح خطير ... ولكنه خطير على من ؟ أليس على السامع والقاريء؟
اني لم اقل بأن القاريء الكريم غير ذكي .. لكني قلت : " الرهان " على سذاجة القاريء ، وفي هذا فرق كبير.
نعم ، الاعلام سلاح خطير ، وهذا المقال بالذات نموذجا .
حسبتُ بأن ما يُنقل من المواقع لا تمثل بالضرورة رأي ناقلها حسب ما اُفهمنا سابقا ، وحسب القاعدة الذهبية ( ايضا ) : " ان ناقل الكفر ليس بكافر "
تحياتي


ماهر سعيد متي

#4
اعتقد ان قاعدتك الذهبية هي اعتقادك الراسخ بصحة ماتقول على الدوام .. وعلى ناقل الكفر ان ينقله وفق مبتغاك .. والا فهو غير محايد

فمتى سنرى لك فسحة للرأي الآخر  ؟

مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة

متي اسو

اخي العزيز ماهر
ليس العيب ان نعتقد بصحة ما نقول ، لكن العيب في التمويه وطمس الحقيقة التي يجيدها الاعلام " المستقل ! " هذه الايام .
في الحقيقة اني لم اطرح " فكرا " اردت فرضه على الاخرين ، كل مافعلته هو محاولة تعرية كذب الاخرين واعلامهم  الغير نزيه ، ولا ادري ما الذي اغضبك !
اني لم اقل " مروّج الكفر " ، ولكني قلتُ " ناقل الكفر " .. وهذا مثل عراقي قديم .
تحياتي القلبية