مجرم حادثة قطار «سمالوط» قاتل المسيحي يعترف والنيابة تتهمه بجريمة القتل العمد

بدء بواسطة روني اسو, يناير 13, 2011, 08:11:00 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

روني اسو



نقلا عن موقع الجيران دوت نت: قررت النيابة العامة في مصر أمس حبس مندوب الشرطة عامر عاشور عبدالظاهر حسن قاتل المسيحي والمتهم بارتكاب إطلاق النار على قطار سمالوط بمحافظة المنيا أمس الأول 15 يوما على ذمة التحقيقات،

ذلك بعد ان اعترف بأنه دخل القطار بعد توقفه ودخل إحدى عرباته وأطلق النار عشوائيا.
ونسبت النيابة العامة إلى مرتكب الجريمة تهم القتل العمد مع سبق الإصرار والشروع في القتل العمد المقترن بعدد من الجرائم الأخرى.

وذلك بعد إطلاقه النار على ركاب قطار كان في رحلة إلى العاصمة القاهرة قادما من مدينة اسيوط ما اسفر عن مقتل موظف قبطي وإصابة خمسة آخرين، جراء الهجوم.

وقال مسؤول أمني ان المتهم تعرّف على المسيحيين من خلال وشم الصليب الأخضر على ظهر كفوفهم، لكن محافظ المنيا اللواء أحمد ضياء الدين نفى وجود أي شبهة طائفية وراء الحادث.

في غضون ذلك، أعلن د.عبدالرحمن شاهين المتحدث الرسمي لوزارة الصحة أنه تم نقل جميع المصابين وعددهم 5 حالات في حادث المنيا بالإسعاف الطائر إلى مستشفى معهد ناصر، كما تم نقل حالة الوفاة الوحيدة في الحادث إلى معهد ناصر.

وبينما نفى ضياء الدين أن يكون هناك أي شبهة طائفية وراء حادث إطلاق النار العشوائي في القطار المذكور, تجمع عدد من أهالي ضحايا حادث المنيا أمام مركز شرطة سمالوط للتعبير عن غضبهم من الحادث، وطالبوا بسرعة القصاص من الجاني وتقديمه إلى محاكمة عاجلة.

وقال محافظ المنيا «لا اعتقد أن هذا الحادث له إى أبعاد سوى أنه شخص صعد إلى القطار وأطلق النار بطريقة عشوائية ليس فيها أي مؤشر أو أي توجه أو أي دلالة، مشيرا إلى أن الضحايا كان يركبون قطارا وليسا معروفين له ولا هو معروف لهم.

الاعتداء المذكور وقبله الهجوم على كنيسة القديسين في الاسكندرية شكلت محورا لبوادر أزمة سياسية بين القاهرة والفاتيكان بعد أن استدعت سفيرها هناك «للتشاور» واحتجاجا على ما أسمته «تدخلا غير مقبول في الشؤون الداخلية» بعد تصريحات للبابا بنديكتوس السادس عشر طالب فيها بحماية الاقباط خصوصا والمسيحيين في عموم الشرق الأوسط.

لكن الفاتيكان عاد وأعلن من جهته أنه «يشاطر كليا» عزم الحكومة المصرية على «تجنب التصعيد» في التوتر الديني. وأعلن وزير خارجية الفاتيكان الاسقف دومينيك مامبرتي الذي استقبل السفيرة المصرية في بيان ان الفاتيكان «يشاطر كليا الحكومة (المصرية) حرصها على (تفادي التصعيد في الاشتباكات والتوترات على خلفية دينية) ويثمن الجهود التي تبذلها بهذا الصدد».

من ناحية أخرى هاجم د.فتحي سرور خلال جلسة مجلس الشعب مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية. وقال ان التقارير التي تصدر منه ليست قرآنا، وان الوفد كجريدة أفضل منه في اعداد التقارير.

وفي متابعة لبرنامج «من قلب مصر» قال د.جمال عبدالجواد مدير مركز الأهرام للدراسات في مداخلة انه بالفعل سمع هذا التصريح وان الكلام لا يحدد تقريرا بعينه يمكن الرجوع اليه. وأضاف ان هناك قواعد بحثية يسير عليها المركز، وانه اكتسب مصداقية طوال عمل لمدة 40 سنة، حيث ان اجتهادات الباحثين ملتزمة بمعرفة علمية.

ويعد المركز من 30 مركزا على مستوى العالم في التأثير، ولهذا سوف يتم اعداد رد على تصريحات د.سرور.

وتداخل عبدالحميد كمال عضو مجلس الشعب عن التجمع مؤكدا ان د.سرور اعترض على الإشارة لأحد التقارير الصادرة عن المركز والتي وجهت النقد لمجلس 2005، وغضب بشدة بسبب الإشارات الناقضة لأداء المجلس.

                                                                                                                                                   http://aljeeran.net/crimes/22065.html