ايران ترفض بحث "الملف النووي" في اسطنبول مع مجموعة الدول الست

بدء بواسطة روني اسو, يناير 12, 2011, 05:11:38 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

روني اسو



نقلا عن موقع الجيران دوت نت:
اعلن وزير الخارجية الايراني بالوكالة علي اكبر صالحي الاربعاء ان ايران ترفض بحث "الملف النووي" في اسطنبول مع مجموعة الدول الست

مؤكدا بذلك موقف طهران في محادثاتها مع الدول الكبرى.

وقال صالحي في حديث مع صحيفة "ايران" الحكومية "لن نعترف على الاطلاق بالمفاوضات اذا كان الجانب الاخر يريد التفاوض حول مسألة الملف النووي".

واضاف صالحي ان "النواحي التقنية والقانونية للمسائل النووية لاي دولة لا يمكن مناقشتها الا مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، التي هي، وبناء على قوانين وضوابط دولية، السلطة الوحيدة المخولة الحكم على مسائل تخص الدول الاعضاء".

وقال صالحي الذي يشرف ايضا على البرنامج النووي الايراني "اذا اعتبرنا ان هذا هو المبدأ ... نرى من وجهة نظرنا ان مناقشة الملف المعروف باسم +الملف النووي+ (لايران) ملف فبركه الغرب، ومناقشته مع مجموعة 5+1 يصبح دون معنى".

وتأتي تصريحات صالحي قبيل اجتماع في اسطنبول في 21 و22 كانون الثاني/يناير الحالي بين ايران والدول الست الكبرى (الدول الدائمة العضوية في مجلس الامن: الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين، الى جانب المانيا) بهدف استئناف المحادثات النووية.

وتشتبه الدول الغربية في ان تكون ايران تسعى الى امتلاك السلاح النووي، فيما تؤكد طهران ان هدف برنامجها سلمي محض.

ويشدد كبار المسؤولين الايرانيين ومن بينهم الرئيس محمود احمدي نجاد ان ملف ايران النووي "ملف مغلق".

وقبيل محادثات سابقة مع الغرب، شددت ايران في موقف مماثل على ان ملفها النووي غير مطروح للنقاش.

وقال صالحي انه تم اتخاذ قرار في الجولة السابقة من المحادثات التي عقدت في جنيف في 6 و7 كانون الاول/ديسمبر انه لا نقاش الا على "النقاط المشتركة" بين الجانبين.

وقال في المقابلة ان ذلك يشمل النقاش حول الامن والاقتصاد ونزع السلاح النووي ومنع انتشاره والتعاون النووي.

ويصر الغرب على ان المحادثات مع ايران يجب ان تركز على ملفها النووي، خاصة برنامج تخصيب اليورانيوم، وهي المسألة الاكثر اثارة للجدل في برنامجها النووي.

ورفضت ايران، في ظل رئاسة احمدي نجاد، التخلي عن برنامج التخصيب الذي يطالب به الغرب وتقول انها "دولة نووية" وان الحصول على التكنولوجيا النووية حق ثابت.

وصدرت عقوبات دولية بحق ايران بسبب برنامجها لتخصيب اليورانيوم.

وفرضت دول اخرى من بينها الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي عقوبات من جانبها على ايران لحملها على وقف برنامجها النووي.

ولا تستبعد الولايات المتحدة وحليفتها اسرائيل شن ضربات عسكرية ضد ايران لمنعها من حيازة السلاح النووي.

وكانت الجولة الاخيرة من المحادثات بين ايران والدول الست العظمى التي اشرفت عليها وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين آشتون عقدت في جنيف في السادس والسابع من كانون الاول/ديسمبر.

وجاءت هذه الجولة بعد توقف في المحادثات حول برنامج ايران النووي دام 14 شهرا.
                                                                   http://aljeeran.net/gulf/22045.html